بمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين
وزير خارجية هنغاريا: دور رائد للكويت في المحافظة على السلام والأمن الدوليين
لفت وزير الخارجية الهنغاري الجديد تيبور نافراكسيكس الى "الدور الرائد الذي تضطلع به دولة الكويت في المحافظة على السلام والامن الدوليين"، مثمناً مواقف الكويت "المتميزة" بهذا الخصوص.
ورحب الوزير الهنغاري في تصريح صحافي بزيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح لبودابست والتي تبدأ اليوم، مؤكدا انها "ستفتح آفاقا جديدة وفرصا ممتازة للتعاون وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات".
وقال ان بلاده "تتطلع باهتمام الى الزيارة الرسمية للشيخ صباح الخالد لانها ستفتح آفاقا جديدة وفرصا ممتازة للتعاون وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين"، موضحاً انه سيبحث مع نظيره الكويتي "الامكانيات المستقبلية للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارة الخارجية والطاقة والصحة والزراعة وادارة المياه وتكنولوجيا المعلومات والبحوث والتنمية والسياحة، فضلا عن استعراض آخر التطورات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك".
واشار الى انه "سيتم بهذه المناسبة التوقيع على ثلاثة بروتوكولات تفاهم حول التعاون في مجال ادارة المياه والصحة والزراعة".
وفيما يتعلق بتقييمه لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين بعد مرور 50 عاما على اقامتها، قال نافراكسيكس: "ان دولة الكويت هي اول دولة خليجية اقامت علاقات دبلوماسية مع هنغاريا في 4 مايو 1964 حيث يحتفل البلدان اليوم في كل من العاصمتين بودابست والكويت بهذا الحدث الذي يؤرخ لإطلاق تعاون ثنائي واعد وشامل ليس فقط بسبب كون الكويت باتت جسرا مهما جدا بالنسبة لهنغاريا في منطقة الخليج، وانما هي ايضا احد اصدقاء هنغاريا الحميمين في المنطقة".
واشار الى انه "خلال غزو العراق للكويت في عامي 1990-1991 وتهديده لاستقلالها بعدوانه الغاشم عليها ارست هنغاريا علاقة صداقة استراتيجية معها من خلال الانضمام الى قوات التحالف ووقفت الى جانب الكويت في معركة التحرير"، مبينا انه "اعتبارا من فبراير 1991 اي مباشرة بعد التحرير تمكنت احدى الشركات الهنغارية من صنع جهاز خاص مكون من محركي طائرة ميغ 21 تم بواسطته غلق المنشآت النفطية، وكانت الوسيلة الوحيدة لمقاومة الحريق".
ولفت الى انه "بفضل سياسة الانفتاح نحو الشرق التي شرعت بها حكومة هنغاريا منذ عام 2010 فان العلاقات مع البلدان الصديقة اخذت منعطفا جديدا بأبعاد واسعة ما جعل العلاقات الثنائية بين هنغاريا والكويت اكثر قوة وحيوية، وان البلدين عملا معا خلال السنوات الاخيرة لبناء مستقبل اكثر سلما وازدهارا وامنا لشعوبنا". وفي هذا الصدد، اكد وزير الخارجية الهنغاري حرص بلاده على "تشجيع النشاطات التجارية التي تقوم بها المؤسسات الصغرى والمتوسطة الهنغارية في الكويت"، مشيرا الى ان "الخطة الخمسية الكويتية تمنح فرصا واعدة بالنسبة للشركات الهنغارية للنفاذ الى السوق الكويتية".
واوضح انه "تمت خلال الدورة الاولى للجنة الاقتصادية الهنغارية الكويتية المشتركة التي انعقدت في بودابست في يونيو 2013 بلورة المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الممكن تحقيقه بين البلدين الصديقين"، معتبرا في ذات الوقت ان "مذكرة التفاهم الثنائية حول التعاون في مجالات الاشغال العمومية تمثل عنصرا قانونيا حاسما". وتطرق الوزير الهنغاري الى الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية لهنغاريا حاليا، وقال انها "تتمحور حول تقوية اقتصاد البلاد من خلال تشجيع الاستثمارات الاجنبية وتعزيز تبادل التجارة الخارجية عبر المحافظة على الاسواق التصديرية التقليدية وكسب مزيد من الاسواق الجديدة"، مشيرا الى ان "دولة الكويت تدخل ضمن هذين التوجهين وتمثل احد الاهداف التصديرية الاساسية في الخليج".
ورحب الوزير الهنغاري في تصريح صحافي بزيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح لبودابست والتي تبدأ اليوم، مؤكدا انها "ستفتح آفاقا جديدة وفرصا ممتازة للتعاون وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات".
وقال ان بلاده "تتطلع باهتمام الى الزيارة الرسمية للشيخ صباح الخالد لانها ستفتح آفاقا جديدة وفرصا ممتازة للتعاون وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين"، موضحاً انه سيبحث مع نظيره الكويتي "الامكانيات المستقبلية للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارة الخارجية والطاقة والصحة والزراعة وادارة المياه وتكنولوجيا المعلومات والبحوث والتنمية والسياحة، فضلا عن استعراض آخر التطورات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك".
واشار الى انه "سيتم بهذه المناسبة التوقيع على ثلاثة بروتوكولات تفاهم حول التعاون في مجال ادارة المياه والصحة والزراعة".
وفيما يتعلق بتقييمه لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين بعد مرور 50 عاما على اقامتها، قال نافراكسيكس: "ان دولة الكويت هي اول دولة خليجية اقامت علاقات دبلوماسية مع هنغاريا في 4 مايو 1964 حيث يحتفل البلدان اليوم في كل من العاصمتين بودابست والكويت بهذا الحدث الذي يؤرخ لإطلاق تعاون ثنائي واعد وشامل ليس فقط بسبب كون الكويت باتت جسرا مهما جدا بالنسبة لهنغاريا في منطقة الخليج، وانما هي ايضا احد اصدقاء هنغاريا الحميمين في المنطقة".
واشار الى انه "خلال غزو العراق للكويت في عامي 1990-1991 وتهديده لاستقلالها بعدوانه الغاشم عليها ارست هنغاريا علاقة صداقة استراتيجية معها من خلال الانضمام الى قوات التحالف ووقفت الى جانب الكويت في معركة التحرير"، مبينا انه "اعتبارا من فبراير 1991 اي مباشرة بعد التحرير تمكنت احدى الشركات الهنغارية من صنع جهاز خاص مكون من محركي طائرة ميغ 21 تم بواسطته غلق المنشآت النفطية، وكانت الوسيلة الوحيدة لمقاومة الحريق".
ولفت الى انه "بفضل سياسة الانفتاح نحو الشرق التي شرعت بها حكومة هنغاريا منذ عام 2010 فان العلاقات مع البلدان الصديقة اخذت منعطفا جديدا بأبعاد واسعة ما جعل العلاقات الثنائية بين هنغاريا والكويت اكثر قوة وحيوية، وان البلدين عملا معا خلال السنوات الاخيرة لبناء مستقبل اكثر سلما وازدهارا وامنا لشعوبنا". وفي هذا الصدد، اكد وزير الخارجية الهنغاري حرص بلاده على "تشجيع النشاطات التجارية التي تقوم بها المؤسسات الصغرى والمتوسطة الهنغارية في الكويت"، مشيرا الى ان "الخطة الخمسية الكويتية تمنح فرصا واعدة بالنسبة للشركات الهنغارية للنفاذ الى السوق الكويتية".
واوضح انه "تمت خلال الدورة الاولى للجنة الاقتصادية الهنغارية الكويتية المشتركة التي انعقدت في بودابست في يونيو 2013 بلورة المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الممكن تحقيقه بين البلدين الصديقين"، معتبرا في ذات الوقت ان "مذكرة التفاهم الثنائية حول التعاون في مجالات الاشغال العمومية تمثل عنصرا قانونيا حاسما". وتطرق الوزير الهنغاري الى الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية لهنغاريا حاليا، وقال انها "تتمحور حول تقوية اقتصاد البلاد من خلال تشجيع الاستثمارات الاجنبية وتعزيز تبادل التجارة الخارجية عبر المحافظة على الاسواق التصديرية التقليدية وكسب مزيد من الاسواق الجديدة"، مشيرا الى ان "دولة الكويت تدخل ضمن هذين التوجهين وتمثل احد الاهداف التصديرية الاساسية في الخليج".