«المجمّع المقدس» فوّضه مراجعة لائحة اختيار البطريرك
تواضروس الثاني يطالب الأقباط «بالعمل والصلاة من أجل بلادنا»
اكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن الأنبا الراحل إبرام سمي حبيب الفقراء، موضحا خلال كلمة مع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الفيوم، ليل أول من أمس، أن «الغبطة دائما في العطاء، وأن من يأخذ لن يكون سعيدا، وسيعيش في الأنانية، ومن يقدم في كل شيء من صحته وتعبه وماله يكون سعيدا».
وقدم تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمناسبة توليه رئاسة مصر، مضيفا: «في هذا الزمان نحتاج إلى كل عطاء بلا تفرقة لإنسان ولا إقصاء لأي إنسان».
وأوضح: «علينا أن نعمل ونبني بيتنا الكبير مصر برغبة صادقة داخلنا بأن تسير لبلدنا صورة مشرفة في العالم». وتابع أن «مصر بلد متفرد في العالم، ولها طبيعة وجو وفرحة خاصة»، مشيرا إلى أن «الله حباها بطبيعة خاصة جدا ومتميزة التاريخ والمعمار»، موضحا أن «مصر علمت العالم فن الأعمدة، وأنه عندما بدأت المسيحية على أرض مصر حول المصريون المسلة لمنارة ولما دخل الإسلام حولوها إلى مئذنة المسجد».
وأشار إلى أن «مصر فيها، هذه الثلاثية، وأنه في أي بلد في العالم لا يوجد تعانق جميل مثل هذا»، مضيفا إن «بلادنا بالحقيقة فريدة وغنية وأغنى ما فيها هو ناسها وشعبها». وقال: «تعرفون أننا نعيش حول النيل وبقية الأرض خالية، لأننا نحب الترابط والنيل مصدر الحياة بالنسبة للمصريين».
وقال: «نصلي من أجل القوات المسلحة والدور العظيم الذي تقوم به في حماية البلاد، والشرطة المدنية التي تقوم بدور بالغ بالاشتراك مع القوات المسلحة في حفظ بلادنا، ونصلي من أجل كل يد تعمل في صالح البلاد، ونصلي من أجل كل أولادنا وإخوتنا الذين استشهدوا من المدنيين والقوات المسلحة والشرطة وقدموا دماءهم لأجل مصر فقط». وقال، إن «نهر القداسة في الكنيسة لا يتوقف لأن القداسة هي الأصل والبعد عنها هو الاستثناء».
من ناحية أخرى، كشفت مصادر أن «المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اتفق خلال جلسته الماضية على تفويض البابا تواضروس الثاني، لمراجعة لائحة اختيار البطريرك، والتي صدق عليها المجمع في جلسته الطارئة بتاريخ 20 فبراير الماضي.
لافتا، إلى أنه «تم تشكيل لجنة تضم عددا محدودا من الأساقفة لإلقاء النظرة الأخيرة على اللائحة قبل رفعها لرئاسة الجمهورية للتصديق عليها، ومن المتوقع أن يتم إدخال تعديلات على لائحة البطريك».
وقدم تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمناسبة توليه رئاسة مصر، مضيفا: «في هذا الزمان نحتاج إلى كل عطاء بلا تفرقة لإنسان ولا إقصاء لأي إنسان».
وأوضح: «علينا أن نعمل ونبني بيتنا الكبير مصر برغبة صادقة داخلنا بأن تسير لبلدنا صورة مشرفة في العالم». وتابع أن «مصر بلد متفرد في العالم، ولها طبيعة وجو وفرحة خاصة»، مشيرا إلى أن «الله حباها بطبيعة خاصة جدا ومتميزة التاريخ والمعمار»، موضحا أن «مصر علمت العالم فن الأعمدة، وأنه عندما بدأت المسيحية على أرض مصر حول المصريون المسلة لمنارة ولما دخل الإسلام حولوها إلى مئذنة المسجد».
وأشار إلى أن «مصر فيها، هذه الثلاثية، وأنه في أي بلد في العالم لا يوجد تعانق جميل مثل هذا»، مضيفا إن «بلادنا بالحقيقة فريدة وغنية وأغنى ما فيها هو ناسها وشعبها». وقال: «تعرفون أننا نعيش حول النيل وبقية الأرض خالية، لأننا نحب الترابط والنيل مصدر الحياة بالنسبة للمصريين».
وقال: «نصلي من أجل القوات المسلحة والدور العظيم الذي تقوم به في حماية البلاد، والشرطة المدنية التي تقوم بدور بالغ بالاشتراك مع القوات المسلحة في حفظ بلادنا، ونصلي من أجل كل يد تعمل في صالح البلاد، ونصلي من أجل كل أولادنا وإخوتنا الذين استشهدوا من المدنيين والقوات المسلحة والشرطة وقدموا دماءهم لأجل مصر فقط». وقال، إن «نهر القداسة في الكنيسة لا يتوقف لأن القداسة هي الأصل والبعد عنها هو الاستثناء».
من ناحية أخرى، كشفت مصادر أن «المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اتفق خلال جلسته الماضية على تفويض البابا تواضروس الثاني، لمراجعة لائحة اختيار البطريرك، والتي صدق عليها المجمع في جلسته الطارئة بتاريخ 20 فبراير الماضي.
لافتا، إلى أنه «تم تشكيل لجنة تضم عددا محدودا من الأساقفة لإلقاء النظرة الأخيرة على اللائحة قبل رفعها لرئاسة الجمهورية للتصديق عليها، ومن المتوقع أن يتم إدخال تعديلات على لائحة البطريك».
