اعتبر أن «جنيف» انتهى لأن الظروف تغيرت
الأسد: مسؤولون أميركيون يحاولون التواصل معنا
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد ان ما بعد الانتخابات الرئاسية في بلاده «ليس كما قبلها»، مشيرا الى ان «الناس قالوا رأيهم وعلينا احترامه»، ومشدداً على ان «جنيف انتهى لأن الظروف تغيّرت».
وقال الأسد لصحيفة «الأخبار» اللبنانية: «اننا مع الحوار وحاورنا أسوأ المسلحين. ولكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج؟ لا شيء، لأنها ببساطة لم تعد تمون على شيء. ليست لها علاقة لا بالناس ولا بالارض. بيعت لها أوهام من دول غربية وعربية فباعت الناس أوهاماً. وجاءت الانتخابات لتعرّيها».
وأوضح ان مصالحة حمص لم تكن نتيجة توافق اقليمي ودولي بل «كانت نتيجة الحوار بين الدفاع الشعبي والمسلحين. هؤلاء يعرفون بعضهم بعضاً. يتجاورون في الأحياء. لذلك نجحت المصالحة وتعاملت الدولة باحترام كبير مع المسلحين، رغم الجروح والدماء والأحقاد، وتركتهم يخرجون بعد تسليم سلاحهم ويستخدمون الهواتف ويعيشون حياتهم الطبيعية».
ولفت الى ان «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سورية ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، رغم خرق هذه الدول لكل القوانين الدولية وحقوق الناس»، واضاف: «تَجدّد هذا الدعم مراراً، وآخره قبل فترة قصيرة. اذ عاش الرئيس بوتين شيئاً مما عاشته سورية خلال الحرب عليها. أُريد للدولة الروسية الوريثة للاتحاد السوفياتي ان تغرق في حروب على خلفيات ارهابية او متطرفة او انفصالية. كانت الأمثلة كثيرة من الشيشان الى جورجيا فأوكرانيا. أراد بوتين، عبر دفاعه عن سورية، ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً اعادة التوازن الى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية»، وتابع: «يدرك الحليف الايراني ان الحرب على سورية تستهدفه أيضاً لأنها تستهدف كل خط المقاومة وداعميها».
وعن الحوار الاميركي - الايراني اشار الى انه «ليس الحليف الايراني هو الذي سيتغيّر حيال سورية، فهو صامد في موقفه اكثر مما يعتقد البعض. وإنما أميركا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الاراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل». وأضاف: «يحاول مسؤولون أميركيون حاليون أو سابقون التواصل معنا، لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم».
واوضح ان «الأميركيين أثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر. يبدو ان احد ابرز أسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها».
ورداً على سؤال، اعتبر أن «الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لم يعّبر يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سورية ولا السوريون»، مضيفاً: «ما يراه السيّد في لبنان نراه».
وقال الأسد لصحيفة «الأخبار» اللبنانية: «اننا مع الحوار وحاورنا أسوأ المسلحين. ولكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج؟ لا شيء، لأنها ببساطة لم تعد تمون على شيء. ليست لها علاقة لا بالناس ولا بالارض. بيعت لها أوهام من دول غربية وعربية فباعت الناس أوهاماً. وجاءت الانتخابات لتعرّيها».
وأوضح ان مصالحة حمص لم تكن نتيجة توافق اقليمي ودولي بل «كانت نتيجة الحوار بين الدفاع الشعبي والمسلحين. هؤلاء يعرفون بعضهم بعضاً. يتجاورون في الأحياء. لذلك نجحت المصالحة وتعاملت الدولة باحترام كبير مع المسلحين، رغم الجروح والدماء والأحقاد، وتركتهم يخرجون بعد تسليم سلاحهم ويستخدمون الهواتف ويعيشون حياتهم الطبيعية».
ولفت الى ان «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سورية ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، رغم خرق هذه الدول لكل القوانين الدولية وحقوق الناس»، واضاف: «تَجدّد هذا الدعم مراراً، وآخره قبل فترة قصيرة. اذ عاش الرئيس بوتين شيئاً مما عاشته سورية خلال الحرب عليها. أُريد للدولة الروسية الوريثة للاتحاد السوفياتي ان تغرق في حروب على خلفيات ارهابية او متطرفة او انفصالية. كانت الأمثلة كثيرة من الشيشان الى جورجيا فأوكرانيا. أراد بوتين، عبر دفاعه عن سورية، ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً اعادة التوازن الى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية»، وتابع: «يدرك الحليف الايراني ان الحرب على سورية تستهدفه أيضاً لأنها تستهدف كل خط المقاومة وداعميها».
وعن الحوار الاميركي - الايراني اشار الى انه «ليس الحليف الايراني هو الذي سيتغيّر حيال سورية، فهو صامد في موقفه اكثر مما يعتقد البعض. وإنما أميركا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الاراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل». وأضاف: «يحاول مسؤولون أميركيون حاليون أو سابقون التواصل معنا، لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم».
واوضح ان «الأميركيين أثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر. يبدو ان احد ابرز أسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها».
ورداً على سؤال، اعتبر أن «الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لم يعّبر يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سورية ولا السوريون»، مضيفاً: «ما يراه السيّد في لبنان نراه».