أبرزها الأهلي مع الجونة و سموحة مع الرجاء

5 مباريات ما بين بلوغ المربع الذهبي أو الهروب من القاع

تصغير
تكبير
بعد توقف دام 31 يوما، يعود قطار الدوري المصري من جديد بالجولة قبل الأخيرة للمجموعة الأولى والتي تشهد «5» مباريات تنطلق جميعها في الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة والكويت وتنتهي قبل 4 ساعات من مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا، حيث يلتقي: الأهلي مع الجونة وغزل المحلة مع مصر المقاصة والمقاولون العرب مع الداخلية وإنبي مع الاتحاد السكندري وأخيرا الرجاء مع سموحة.

يلعب الأهلي أمام الجونة بطموح حسم بطاقة التأهل رسميا إلى الدورة الرباعية، فهو يتصدر المجموعة برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف. سموحة صاحب الترتيب الثاني وحال الفوز سيرتفع رصيده إلى 37 نقطة ويصعد رسميا لأن أقرب منافس وهو الاتحاد السكندري رصيده 30 نقطة وحال فوزه اليوم وفي المباراة المقبلة سيرتفع رصيده إلى 36 نقطة.

ويخوض الأهلي اللقاء رغم النقص الشديد بين صفوف فريقه بروح معنوية للغاية بعد التعادل الأخير في الكونفيدرالية الأفريقية أمام سيوي سبورت الذي حافظ له على صدارة المجموعة الأفريقية.

ويطمح المدير الفني الموقت فتحي مبروك في تحقيق الانتصار والتفوق على الجونة، لاسيما أن المنافس ليس له ناقة أو جمل في المباراة فقط تحسين الترتيب بعدما ضمن البقاء رسميا بعيدا عن صراع إلغاء الهبوط من عدمه، حيث يحتل الجونة المركز الخامس برصيد 25 نقطة ولا مانع من التقدم للأمام ودخول المربع الذهبي.

وتختلف أهداف الفريقين من هذا المنطلق، الأهلي يلعب للتأهل للدورة الرباعية بينما الجونة يلعب للشهرة والاستمتاع والبحث عن فوز معنوي على الأهلي يرفع أسهم الفريق دعائيا فقط لا أكثر ولا أقل.

وفي الإسكندرية، يلعب الرجاء مع سموحة وهي مباراة لا بديل عن الفوز بها لأي من الفريقين، فكلاهما يحتاج إلى النقاط الثلاث أصحاب الأرض من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط خشية عدم تنفيذ قرار لجنة الأندية بإلغاء الهبوط هذا الموسم.

والرجاء بالمركز قبل الأخير ولكنه مازال يحتفظ بالأمل الضعيف في البقاء حال الفوز في مباراة اليوم والجولة الأخيرة أيضا تحسبا لسقوط إنبي 17 نقطة و غزل المحلة 19 نقطة في المباراتين المتبقيتين لكل منهما.

أما سموحة بقيادة مديره الفني حمادة صدقي، فهو يلعب من أجل الصعود للدورة الرباعية وحال الفوز اليوم سيتأهل رسميا إليها بغض النظر عن نتيجة اللقاء الأخير له مثلما هو الحال مع الأهلي أيضا.

وفي استاد بتروسبورت، يستضيف إنبي الاتحاد السكندري وموقف كل منهما أصعب من الآخر، فالأول يسعى لتأمين بقائه بالدوري بعيدا عن أي حسابات معقدة والفوز اليوم وفي الجولة المقبلة هو الأمل الوحيد.

ويملك إنبي 19 نقطة بالمركز الثامن والفوز في هذه الجولة والمقبلة يرفع رصيده إلى 25 نقطة ويؤمن بقاءه تماما، بينما التعادل أو الخسارة في المباراتين أو أي منهما يضع الفريق تحت رحمة أقدام الآخرين.

في المقابل يملك الاتحاد السكندري 30 نقطة بالمركز الثالث وأمله ضعيف في التأهل لكنه يتوقف على تعثر أي من الأهلي أو سموحة أو كليهما معا بالتعادل والخسارة ولكن في الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة وليس واحدة منهما حتى يتمكن من خطف بطاقة الصعود.

وفي ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، يلتقي المقاولون العرب ذئاب الجبل مع الداخلية، في مواجهة تهم الضيوف أكثر من أصحاب الأرض بشدة لأنها الأخيرة للداخلية في دوري المجموعتين.

يعتبر المقاولون العرب بعيدا بصورة كبيرة عن التأهل فهو بالمركز الرابع ولديه 29 نقطة وحتى يصعد لابد من خسارة سموحة والأهلي في هذه الجولة والمقبلة أيضا مع ضرورة فوزه أي المقاولون بمباراة اليوم والجولة الأخيرة وهذا من الناحية النظرية صعب للغاية، لذا فإنه يلعب لتحسين الترتيب في المقام الأول للقفز للمركز الثالث على حساب الاتحاد السكندري حال تعثره وانتظارا لمفاجأة هي أقرب لعدم الحدوث أساسا.

اما الداخلية فلا بديل أمامه عن الفوز ليؤمن بقاءه بالدوري فهو بالترتيب السابع ولديه 22 نقطة ووصوله للنقطة 25 يبعده تماما عن أي حسابات لأن غزل المحلة صاحب الترتيب التاسع لديه 17 نقطة وحال فوزه اليوم وفي الجولة المقبلة سيرتفع رصيده إلى 23 نقطة، أي اقل منه بنقطتين.

وأخيرا يلعب غزل المحلة مع مصر المقاصة في مواجهة مصيرية للفلاحين الباحثين مع المدير الفني أشرف قاسم عن البقاء مع الكبار بينما المقاصة بقيادة طارق يحيى لا يريد أكثر من نقطة اليوم ومثلها في المباراة المقبلة حتى يضمن بقاءه تماما دون قلق.

ولكن التعادل لن يجلب للمحلاوية سوى النهاية الحزينة وهي اللعب على الهبوط سواء بالتراجع للمركز قبل الأخير أو البقاء في نفس المركز التاسع ومواجهة نظيره بنفس المركز في المجموعة الثانية لتحديد الهابط منهما.

النادي يكتفي بـ «عقوبة مالية» ضد أصحاب الاعتداء على «لامبتي»

الزمالك يبحث عن بديل لـ «ميدو»

قرر رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور توقيع عقوبة مالية فقط على اللاعبين الخمسة بفريق الكرة الذين خرجوا عن النص وحاولوا الاعتداء على جوزيف لامبتي حكم مباراة الفريق مع مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا التي أقيمت بالكونغو.

واللاعبون الخمسة، هم: حازم إمام ودومينيك داسيلفا ومحمد أبوجبل ومحمود جنش وإسلام عوض للتحقيق، بسبب ما بدر منهم عقب مباراة مازيمبي الكونغولي ومحاولة الاعتداء على الحكم الغاني جوزيف لامبتي.

وتراجع منصور عن قراره بإيقاف اللاعبين بعد جلسة عقدها معه المدير الفني للفريق أحمد حسام ميدو في حضور عضو مجلس إدارة النادي أحمد سليمان، واللذين أكدا له خلالها أن ما صدر من اللاعبين جاء نتيجة استفزاز الحكم لهم وأن الفريق يحتاج تواجدهم خلال مباراة يوم «السبت» المقبل أمام اتحاد الشرطة في الدوري واستقر المدير الفني للزمالك مع رئيس النادي على الاكتفاء بتوقيع عقوبات مالية على اللاعبين.

وعاد اللاعبون إلى التدريبات بعد الراحة التي حصلوا عليها عقب عودتهم إلى القاهرة قادمين من الكونغو، ويستعد الفريق لآخر مباراة له مع الشرطة بعد غد في الدوري التي ستحدد مصير الفريق من التأهل للدورة الرباعية من عدمه.

وطالب رئيس الزمالك مرتضى منصور لاعبي الشرطة الذين وقعوا على عقود الانضمام لصفوف القلعة البيضاء، وهم: خالد قمر ومعروف يوسف وأحمد دويدار ورضا العزب بضرورة اللعب بشرف وقوة أمام ناديه في المباراة، مؤكدا على أنه لو شعر بأنهم تخاذلوا فسوف يتراجع عن ضمهم للفريق الأبيض.

وفتح مسؤولو النادي خط اتصال للتفاوض مع مدافع فريق وادي دجلة محمد عبدالفتاح الشهير بـ «تاحا» من أجل ضمه في الانتقالات الصيفية المقبلة.

وبدأ مسؤولو الزمالك في البحث عن بديل لميدو ليقود الفرق في حالة فشله في قيادة الفريق للمربع الذهبي للدوري إذا ماخسر أمام الشرطة بعد غد.

وهناك أكثر من مدرب مصري مرشح لتولي المهمة، على رأسهم المدير الفني للمنتخب الأردني حاليا حسام حسن، والذي ينتهي تعاقده بنهاية الشهر الجاري وأيضا المدير الفني الحالي لطلائع الجيش حلمي طولان، والذي كان يتولى قيادة الفريق قبل ميدو، المدير الفني الحالي لاتحاد الكرة المصري فاروق جعفر والذي يرتبط بعلاقات قوية مع رئيس النادي الحالي مرتضى منصور وطارق يحيى الذي تم وضعه كأحد الحلول المطروحة في حالة عدم الاتفاق مع أحد الأسماء المرشحة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي