صباح الخالد يؤكد أهمية استمرار التشاور العربي- الأوروبي في ظل الظروف الحرجة بالمنطقة
أوضح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن "دولة الكويت تؤمن باستمرار التشاور والتحاور بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بالمنطقة، وفي وسط متغيرات إقليمية ودولية سريعة".
وفي كلمة له أمام الاجتماع الثالث لوزراء خارجية جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، شدد الشيخ صباح الخالد على أن "هذا الاجتماع يعكس حرص الجميع على التنفيذ الفعلي لبرنامج العمل المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بما يترجم تطلعات واهتمامات الشعوب".
وأضاف ان دولة الكويت وهي ترأس لجنة مبادرة السلام العربية "تدعو إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الأقدم في التاريخ المعاصر وهي القضية الفلسطينية من خلال إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بتنفيذ متطلبات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة لا سيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، باعتبار أن السلم والأمن الدوليين مسؤولية دولية مشتركة".
وفي الشأن السوري طالب الوزير "بتكثيف الجهود المشتركة لوقف العنف وحقن الدماء"، معربا عن "تقدير وشكر الكويت بصفتها رئيسا للجنة العربية الوزارية المعنية بالأوضاع في سورية لكل من ساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق من خلال المشاركة والمساهمة الفعالة في المؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية واللذين استضافتهما دولة الكويت عامي 2013 و2014".
وهنأ الشيخ صباح الخالد جمهورية مصر العربية على "نجاحِ الانتخاباتِ الرئاسية التي جرت بشفافية وبشهادة مراقبين دوليين"، مشيدا "بالدور الفعال الذي قام به الإتحاد الأوروبي من خلال إرساله لوفد للوقوف على سير الانتخابات الرئاسية المصرية".
كما وجه التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي لنيله ثقة الشعب المصري الشقيق "في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى الانتخابات البرلمانية في نهاية هذا العام لتعود مصر لممارسة دورها الريادي الطبيعي إقليميا ودوليا".
وجدد التأكيد على "أهمية مواصلة الجهود البناءة التي تقوم بها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لتوطيد العلاقات العربية الأوروبية والتفكير في رفع مستوى هذه الاجتماعات لتصبح على مستوى القمة حتى تكون مثالا مميزا يحتذى به ويصب في صالح شعوب الجانبين".
وفي كلمة له أمام الاجتماع الثالث لوزراء خارجية جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، شدد الشيخ صباح الخالد على أن "هذا الاجتماع يعكس حرص الجميع على التنفيذ الفعلي لبرنامج العمل المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بما يترجم تطلعات واهتمامات الشعوب".
وأضاف ان دولة الكويت وهي ترأس لجنة مبادرة السلام العربية "تدعو إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الأقدم في التاريخ المعاصر وهي القضية الفلسطينية من خلال إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بتنفيذ متطلبات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة لا سيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، باعتبار أن السلم والأمن الدوليين مسؤولية دولية مشتركة".
وفي الشأن السوري طالب الوزير "بتكثيف الجهود المشتركة لوقف العنف وحقن الدماء"، معربا عن "تقدير وشكر الكويت بصفتها رئيسا للجنة العربية الوزارية المعنية بالأوضاع في سورية لكل من ساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق من خلال المشاركة والمساهمة الفعالة في المؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية واللذين استضافتهما دولة الكويت عامي 2013 و2014".
وهنأ الشيخ صباح الخالد جمهورية مصر العربية على "نجاحِ الانتخاباتِ الرئاسية التي جرت بشفافية وبشهادة مراقبين دوليين"، مشيدا "بالدور الفعال الذي قام به الإتحاد الأوروبي من خلال إرساله لوفد للوقوف على سير الانتخابات الرئاسية المصرية".
كما وجه التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي لنيله ثقة الشعب المصري الشقيق "في وقت يتطلع فيه المجتمع الدولي إلى الانتخابات البرلمانية في نهاية هذا العام لتعود مصر لممارسة دورها الريادي الطبيعي إقليميا ودوليا".
وجدد التأكيد على "أهمية مواصلة الجهود البناءة التي تقوم بها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لتوطيد العلاقات العربية الأوروبية والتفكير في رفع مستوى هذه الاجتماعات لتصبح على مستوى القمة حتى تكون مثالا مميزا يحتذى به ويصب في صالح شعوب الجانبين".