أول قرار حماية في جبل لبنان للناجية من الموت «حرقاً وضرباً» على يد زوجها

تصغير
تكبير
| بيروت – «الراي» |

بعد ايام قليلة من تداوُل قضيتها عبر وسائل الاعلام اللبنانية، أصدر قاضي الامور المستعجلة في جبل لبنان قرار حماية لصالح الناجية من العنف الزوجي تمارا حريصي.


ويُعتبر هذا القرار الاول في جبل لبنان والثالث في «بلاد الارز» منذ اقرار قانون حماية النساء من العنف الاسري.

وينص تدبير الحماية هذا على:

«اولاً: الامتناع عن التعرّض للمستدعية وابنتها وأمها وأبيها وسائر أفراد أسرتها المقيمين معها.

ثانياً: تسليف مبلغ لحساب مأكل وملبس ومسكن المستدعية.

ثالثاً: تسليف مبلغ لحساب نفقات علاج المستدعية.

رابعاً: الامتناع عن الاضرار بممتلكات المستدعية».

وتعليقا على قرار الحماية، أشارت حنان حريصي شقيقة تمارا حريصي في حديث لموقع «النهار» الى أن ‹الهدف الرئيسي الذي يسعون اليه كعائلة هو الوصول الى الطلاق»، مشيرة الى ان «كل ما يحصل اليوم هو عبارة عن ضغوط على الزوج كي يطلق، فهو لا يستطيع تأمين المبالغ التي يفرض عليه القرار تأمينها لشقيقتي باعتبارها زوجته».

وأضافت حريصي ان «الدعوى المقدمة ضدّ زوج تمارا، هي دعوى شروع في القتل، اذ ان الطبيب الشرعي تأكد من وجود رائحة مطهر (سبيرتو) على جسم تمارا وان الزوج اراد حرقها»، مضيفة ان «شقيقتي تعاني من ضعف في عضلة القلب وتاليا كان يمكن لتعنيفها ان يؤدي الى وفاتها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي