الأسد: تجربة الانتخابات التعددية الأولى في سورية "راقية"

تصغير
تكبير
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء أن تجربة الانتخابات "التعددية" الأولى كانت راقية، مشددا على أن الشعب قال كلمته بشأن مستقبل بلده.

ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن الأسد قوله، خلال لقائه منافسيه السابقين حسان النوري وماهر حجار في انتخابات الرئاسة التي جرت قبل أيام وفاز فيها الأسد بولاية جديدة، إن "نجاح العملية الانتخابية وإقبال المواطنين بكثافة على صناديق الاقتراع أبرز بشكل ناصع قوة الشعب السوري وتمسكه بقراره الحر على الرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها سورية ومحاولات البعض في الخارج فرض إرادته على السوريين".


واعتبر الأسد أن "التجربة الأولى للانتخابات التعددية في سورية كانت تجربة راقية وأبرزت وعي وثقافة السوريين في ممارسة الديمقراطية"، مبينا أن "المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات وتمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده".

من جهته، أوضح النوري، وفقا للوكالة، أن "الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي اتسمت بالشفافية والنزاهة وشكلت خطوة مهمة على طريق ترسيخ مبادئ الديمقراطية كونها أول انتخابات تعددية تشهدها سورية منذ عقود طويلة".

بدوره، لفت حجار إلى أن "الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد من خلال الانتخابات تؤكد عزم هذا الشعب على المضي في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه تماما وتمسكه بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية والسير بثبات نحو مستقبل أفضل".

وفاز الأسد بانتخابات الرئاسة التي أجراها النظام في المناطق الخاضعة لسيطرته في الثالث من حزيران/يونيو الجاري، حيث حصل على 88 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسيه على 8 بالمئة من الأصوات، في حين تم اعتبار النسبة الباقية باطلة.

وبحسب الأرقام الرسمية فإن نسبة المشاركين في الانتخابات تجاوزت 73 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، من أصل 15 مليون ناخب، في حين شككت المعارضة ودول بهذه النسب، معتبرة أن الانتخابات مجرد مسرحية ومهزلة لن تعيد الشرعية للنظام.
(د ب أ)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي