مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم انتحاري

كابول: جهاز مخابرات أجنبي وراء محاولة اغتيال عبد الله

تصغير
تكبير
كابول - رويترز - اتهمت أفغانستان، امس، جهاز مخابرات تابعا لدولة أجنبية وجماعة «عسكر طيبة» المتمركزة في باكستان بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله.

ونجا عبد الله المتصدر للسباق الرئاسي من محاولة اغتيال الجمعة الماضية حين انفجرت قنبلتان أمام فندق حضر فيه تجمعا حاشدا، ما أدى الى مقتل 12 شخصا واصابة 40.


وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزي بعدما رأس اجتماعا للمجلس الامني في القصر الرئاسي: «يشير التحقيق الاولي الى ضلوع جهاز مخابرات دولة اجنبية وجماعة عسكر طيبة في الهجوم». وأضاف البيان: «الارهابيون المنتمون لهذه الجماعة يهدفون الى تعطيل انتخابات الرئاسة الافغانية». وأطلع وزراء القطاع الامني الاجتماع على التطورات في شأن الهجوم الذي استهدف عبد الله.

وعادة ما تتحدث أفغانستان عن قوى اجنبية لا تذكرها بالاسم عندما تريد التليمح الى دور باكستاني مشتبه فيه في اي واقعة.

الى ذلك، ذكر مسؤول أن 3 انتحاريين هاجموا مجمعا للشرطة في شرق أفغانستان.وقال أحمد ضياء الناطق باسم الحاكم الاقليمي في نانغارهار إن «الهجوم أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر، اضافة لحرق 25 سيارة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي