رداً على إعلان نصر الله أن باريس طرحت «المثالثة» على إيران
السفير الفرنسي: نحن مع الدستور اللبناني
شدّد السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي على ان «باريس كانت منذ البداية مع الدستور اللبناني الذي تَرجم وأكد كل العناصر التي تم الاتفاق عليها في (اتفاق) الطائف (1989)»، معتبراً «ان الموقف فرنسا معروف بدعم الدستور والمؤسسات اللبنانية، وهي تتوقع من اللبنانيين ان ينتخبوا رئيس الجمهورية طبقاً لهذا الدستور».
وجاء موقف باولي بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وشكّل رداً على ما اعلنه الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله قبل ايام من ان «أول مَن طرح المثالثة في لبنان وفد فرنسي زار طهران وطرح على الايرانيين ان اتفاق الطائف لم يعد صالحاً عارضين عليهم المثالثة وهو ما رفضه الايرانيون».
وحضر موضوع «المثالثة» (السنية - الشيعية - المسيحية) في لقاء باسيل مع السفير الفرنسي على وقع تقارير كانت اشارت الى ان السفارة اتصلت بمسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي لتزويدها النص الرسمي للخطاب الأخير للأمين العام لـ «حزب الله» وسط ترجيحات بصدور موقف توضيحي عن الخارجية الفرنسية.
وقال باولي بعد الاجتماع بباسيل: «هناك تساؤلات حول الموقف الفرنسي وقد أوضحتُ الأمور للوزير باسيل، وأكدت الموقف المعروف لفرنسا، وأظن ان جميع اللبنانيين يعرفون الموقف الفرنسي تجاه لبنان والمؤسسات والدستور اللبناني. نحن اول مَن دعم الدستور اللبناني كما هو وكما ترجم كل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الطائف (كرس المناصفة المسيحية - الاسلامية وأقر تعديلات دستورية تتصل بصلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء) فهذه الرسالة الفرنسية الاولى المؤكدة مراراً، ولا سيما عندما زار لبنان رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند العام 2012، وعندما اجتمعت مجموعة الدعم الدولية في باريس في 5 مارس الماضي، أكد الرئيس هولاند ذلك أيضاً. ونحن نؤيد المؤسسات اللبنانية ونؤكد دعمنا للدستور وندعو اللبنانيين الى انتخاب رئيس طبقاً له. وهذه هي الرسالة التي حملتها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأكدت الرسالة نفسها اليوم (امس) لوزير الخارجية».
وهل أنتم متخوفون من الوضع حالياً في لبنان؟ اجاب: «لسنا متخوفين، نحن نهتم بلبنان كأصدقاء له، ونعتقد ان انتخاب رئيس للجمهورية امر ضروري، اذ لا يجوز لاي دولة ان تعيش من دون رئيس لها، اي في غياب اي مسؤول في المؤسسات على هذا المستوى».
وجاء موقف باولي بعد زيارته امس وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وشكّل رداً على ما اعلنه الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله قبل ايام من ان «أول مَن طرح المثالثة في لبنان وفد فرنسي زار طهران وطرح على الايرانيين ان اتفاق الطائف لم يعد صالحاً عارضين عليهم المثالثة وهو ما رفضه الايرانيون».
وحضر موضوع «المثالثة» (السنية - الشيعية - المسيحية) في لقاء باسيل مع السفير الفرنسي على وقع تقارير كانت اشارت الى ان السفارة اتصلت بمسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي لتزويدها النص الرسمي للخطاب الأخير للأمين العام لـ «حزب الله» وسط ترجيحات بصدور موقف توضيحي عن الخارجية الفرنسية.
وقال باولي بعد الاجتماع بباسيل: «هناك تساؤلات حول الموقف الفرنسي وقد أوضحتُ الأمور للوزير باسيل، وأكدت الموقف المعروف لفرنسا، وأظن ان جميع اللبنانيين يعرفون الموقف الفرنسي تجاه لبنان والمؤسسات والدستور اللبناني. نحن اول مَن دعم الدستور اللبناني كما هو وكما ترجم كل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الطائف (كرس المناصفة المسيحية - الاسلامية وأقر تعديلات دستورية تتصل بصلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء) فهذه الرسالة الفرنسية الاولى المؤكدة مراراً، ولا سيما عندما زار لبنان رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند العام 2012، وعندما اجتمعت مجموعة الدعم الدولية في باريس في 5 مارس الماضي، أكد الرئيس هولاند ذلك أيضاً. ونحن نؤيد المؤسسات اللبنانية ونؤكد دعمنا للدستور وندعو اللبنانيين الى انتخاب رئيس طبقاً له. وهذه هي الرسالة التي حملتها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأكدت الرسالة نفسها اليوم (امس) لوزير الخارجية».
وهل أنتم متخوفون من الوضع حالياً في لبنان؟ اجاب: «لسنا متخوفين، نحن نهتم بلبنان كأصدقاء له، ونعتقد ان انتخاب رئيس للجمهورية امر ضروري، اذ لا يجوز لاي دولة ان تعيش من دون رئيس لها، اي في غياب اي مسؤول في المؤسسات على هذا المستوى».
