مركز العمل التطوعي يسد نقص العاملين
الحميضي: «التأمينات» استعانت بـ«المتقاعدين» لمواصلة الخدمة
كونا - قال المدير العام لمؤسسة التأمينات الاجتماعية حمد الحميضي، ان «المؤسسة استعانت ببعض من موظفيها السابقين من المتقاعدين لمواصلة خدمة المواطنين، مع دخول الاضراب الشامل للعاملين لديها يومه الثاني».
واضاف الحميضي، ان «مصالح الناس مرتبطة بمؤسسة التأمينات ارتباطا مباشرا، من اصدار الشهادات الى امور اكبر، ونعمل جاهدين على عدم تعطيل مصالحهم»، معربا عن شكره للموظفين السابقين من المتقاعدين على تعاونهم مع المؤسسة.
واوضح ان «المؤسسة تتعامل مع مراجعين تحتاج معاملاتهم الى سرعة لانهاء اجراءاتها ومنها معاملات انهاء الخدمة، واخرى للمقبلين على التوظيف، «ونحن حريصون على تسيير اعمالهم بالسرعة المطلوبة».
وتابع ان «جميع المسؤولين والعاملين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية يسعون الى عدم تعطيل مصالح الناس بكل طاقاتهم، على الرغم من الظروف التي تمر بها المؤسسة، ونحرص على تقديم كافة التسهيلات الممكنة في حدود القدرات المتاحة حاليا».
واشار الى ان المدراء والمسؤولين الى جانب بعض الموظفين تواجدوا في القاعة الرئيسية بانفسهم لسد الفراغ وخدمة المراجعين وتلبية احتياجاتهم، مبينا ان جهات تطوعية ابدت استعدادها للمساندة في سد النقص لتسيير العمليات الادارية.
من جهة أخرى، أعلن مركز الكويت للعمل التطوعي الذي ترأسه الشيخة أمثال الأحمد أنه سوف يسهم في سد النقص في أعداد الموظفين وذلك بالتنسيق مع إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية.
وأوضح المركز في بيان له أن الشيخة أمثال الأحمد سوف تشارك في هذا الأمر، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين من المركز حيث سيقومون بتنفيذ بعض أعمال الموظفين في أقسام المؤسسة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا العمل يأتي ضمن بنود مرسوم إنشاء المركز. وأكد المركز أنه يضع جميع إمكاناته المادية والبشرية ومنتسبيه تحت تصـــــــرف الأجهزة الحكومية، لسد النقص الذى قد يسببه أي طارئ في العمل، وذلك من منطلق المسؤولية الاجتماعية وحفاظاً على عدم تعطيل مصالح ومعاملات المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الحبيبة.
وذكر أن أبواب المركز مفتوحة أمام جميع أفراد الشعب الكويتي، من الشباب وذوي الخبرة والمتقاعدين للمشاركة في العمل التطوعي الذي يخدم مصلحة الوطن.
واضاف الحميضي، ان «مصالح الناس مرتبطة بمؤسسة التأمينات ارتباطا مباشرا، من اصدار الشهادات الى امور اكبر، ونعمل جاهدين على عدم تعطيل مصالحهم»، معربا عن شكره للموظفين السابقين من المتقاعدين على تعاونهم مع المؤسسة.
واوضح ان «المؤسسة تتعامل مع مراجعين تحتاج معاملاتهم الى سرعة لانهاء اجراءاتها ومنها معاملات انهاء الخدمة، واخرى للمقبلين على التوظيف، «ونحن حريصون على تسيير اعمالهم بالسرعة المطلوبة».
وتابع ان «جميع المسؤولين والعاملين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية يسعون الى عدم تعطيل مصالح الناس بكل طاقاتهم، على الرغم من الظروف التي تمر بها المؤسسة، ونحرص على تقديم كافة التسهيلات الممكنة في حدود القدرات المتاحة حاليا».
واشار الى ان المدراء والمسؤولين الى جانب بعض الموظفين تواجدوا في القاعة الرئيسية بانفسهم لسد الفراغ وخدمة المراجعين وتلبية احتياجاتهم، مبينا ان جهات تطوعية ابدت استعدادها للمساندة في سد النقص لتسيير العمليات الادارية.
من جهة أخرى، أعلن مركز الكويت للعمل التطوعي الذي ترأسه الشيخة أمثال الأحمد أنه سوف يسهم في سد النقص في أعداد الموظفين وذلك بالتنسيق مع إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية.
وأوضح المركز في بيان له أن الشيخة أمثال الأحمد سوف تشارك في هذا الأمر، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين من المركز حيث سيقومون بتنفيذ بعض أعمال الموظفين في أقسام المؤسسة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا العمل يأتي ضمن بنود مرسوم إنشاء المركز. وأكد المركز أنه يضع جميع إمكاناته المادية والبشرية ومنتسبيه تحت تصـــــــرف الأجهزة الحكومية، لسد النقص الذى قد يسببه أي طارئ في العمل، وذلك من منطلق المسؤولية الاجتماعية وحفاظاً على عدم تعطيل مصالح ومعاملات المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الحبيبة.
وذكر أن أبواب المركز مفتوحة أمام جميع أفراد الشعب الكويتي، من الشباب وذوي الخبرة والمتقاعدين للمشاركة في العمل التطوعي الذي يخدم مصلحة الوطن.
