المجني عليه عمره 6 سنوات ووجدت جثته في حاوية
جريمة قتل واغتصاب طفل سوري ... تهز لبنان
هزّت لبنان أمس جريمة وذهب ضحيتها طفل سوري نازح وُجد مرمياً في حاوية للنفايات في عكار (شمال لبنان) بعدما تعرّض للاغتصاب ثم القتل طعناً.
المجني عليه يدعى محمد الخولي (5 سنوات) هرب من «نار» الحرب في بلاده (سورية) من دون ان يعلم ان «وحشاً» يكمن لطفولته تحت السماء التي اعتقد انها ستقيه شرّ الاقتتال وويلاته.
في علبة كرتون مرمية في حاوية للنفايات عند مدخل مهنية حلبا الرسمية عُثر على محمد وآثار طعنات السكين تملأ جسده الطري وتختزل «الكابوس» الذي أنهى حياة طفلٍ بعدما «سُفكت» حياته بدم بارد وانتُهكت طفولته ودُنّست براءته وهو ما ضاعف من فظاعة الجريمة التي هزّت لبنان من أقصاه الى أقصاه ولم يخفف من وطأتها توقيف الجاني (ن.ع) البالغ من العمر 17 عاماً.
وفي بيان لقوى الامن الداخلي عصر أمس انه «قرابة الحادية عشرة والنصف من تاريخ 08 /06 /2014 ورد اتصال من المدعو محمود. ع. إلى مخفر حلبا مفاده ان ابنه المدعو: - ن. ع. (مواليد 1997 لبناني)، اعترف له بجريمة قتل طفل ورميه في إحدى حاويات النفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية. وعلى الفور توجهت دوريتان من مخفر حلبا في وحدة الدرك الإقليمي وبعد التنسيق مع والد المشتبه به تم توقيف ن. ع. المذكور داخل منزل ذويه، كما عثر داخل حاوية للنفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية على جثة طفل عمره نحو خمس سنوات، تبين بأنها عائدة للسوري محمد. خ. مصابة بطعنات سكين في خاصرته».
واضاف البيان: «بالتحقيق معه اعترف بانه قام نحو الساعة 10.00 من تاريخ 08 /06 /2014 باغتصاب الطفل وقتله بواسطة سكين داخل محل معد للقهوة لأهل الضحية، وانه رمى الجثة في مكب للنفايات بالقرب من المحلة. وبنتيجة تقرير الطبيب الشرعي في الشمال عن الجثة، تبين انها تعرضت لاعتداء جنسي، ومصابة بخمس طعنات في خاصرته اليمنى ما أدى إلى الوفاة. وتم ضبط السكين المستخدم، واحيل الموقوف مع المضبوطات إلى مفرزة حلبا القضائية للتوسع بالتحقيق بناء لإشارة القضاء المختص».
المجني عليه يدعى محمد الخولي (5 سنوات) هرب من «نار» الحرب في بلاده (سورية) من دون ان يعلم ان «وحشاً» يكمن لطفولته تحت السماء التي اعتقد انها ستقيه شرّ الاقتتال وويلاته.
في علبة كرتون مرمية في حاوية للنفايات عند مدخل مهنية حلبا الرسمية عُثر على محمد وآثار طعنات السكين تملأ جسده الطري وتختزل «الكابوس» الذي أنهى حياة طفلٍ بعدما «سُفكت» حياته بدم بارد وانتُهكت طفولته ودُنّست براءته وهو ما ضاعف من فظاعة الجريمة التي هزّت لبنان من أقصاه الى أقصاه ولم يخفف من وطأتها توقيف الجاني (ن.ع) البالغ من العمر 17 عاماً.
وفي بيان لقوى الامن الداخلي عصر أمس انه «قرابة الحادية عشرة والنصف من تاريخ 08 /06 /2014 ورد اتصال من المدعو محمود. ع. إلى مخفر حلبا مفاده ان ابنه المدعو: - ن. ع. (مواليد 1997 لبناني)، اعترف له بجريمة قتل طفل ورميه في إحدى حاويات النفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية. وعلى الفور توجهت دوريتان من مخفر حلبا في وحدة الدرك الإقليمي وبعد التنسيق مع والد المشتبه به تم توقيف ن. ع. المذكور داخل منزل ذويه، كما عثر داخل حاوية للنفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية على جثة طفل عمره نحو خمس سنوات، تبين بأنها عائدة للسوري محمد. خ. مصابة بطعنات سكين في خاصرته».
واضاف البيان: «بالتحقيق معه اعترف بانه قام نحو الساعة 10.00 من تاريخ 08 /06 /2014 باغتصاب الطفل وقتله بواسطة سكين داخل محل معد للقهوة لأهل الضحية، وانه رمى الجثة في مكب للنفايات بالقرب من المحلة. وبنتيجة تقرير الطبيب الشرعي في الشمال عن الجثة، تبين انها تعرضت لاعتداء جنسي، ومصابة بخمس طعنات في خاصرته اليمنى ما أدى إلى الوفاة. وتم ضبط السكين المستخدم، واحيل الموقوف مع المضبوطات إلى مفرزة حلبا القضائية للتوسع بالتحقيق بناء لإشارة القضاء المختص».
