عيْنه على برج خليفة وأكد لـ «الراي» أن لا شيء مستحيلاً
لبناني «صارع» الشلل و«رفع التحدّي» بتسلُّق صخرة الروشة
حداد خلال رحلته لغرس شجرة الارز
حقّق الشاب اللبناني مايكل حداد (33 عاماً) امس إنجازاً عالمياً غير مسبوق بتسلقه صخرة الروشة التي ترتفع اكثر من 40 متراً بواسطة الحبال متحدياً إعاقته المتمثلة بشلل من صدره حتى أسفل قدميه.
نحو 29 دقيقة احتاج حداد لتسلق الصخرة مستعيناً بيديه فقط وبجهاز خاص معلّق بالحبال كان يشدّه بيديه واضطر لنزعه في آخر الأمتار صعوداً، قبل ان يرفع العلم اللبناني على القمة، متوّجاً نحو 3 أشهر من التدريبات التي أشرف عليها الجيش اللبناني عبر فوج المغاوير الذي واكب قائده العميد شامر روكز مغامرة مايكل الثانية تحت رعاية هذا الفوج، بعد الإنجاز الذي كان حققه في 27 اكتوبر 2013 حين أنهى مسيرة الـ 60 ألف خطوة التي انطلقت من أرز بشري إلى أرز تنورين ضمن رحلة استمرت ثلاثة أيام بمعدل عشر ساعات يومياً وقطع خلالها 19 كيلومتراً وسار إلى جانب العميد روكز في «مسيرة الأرز الثانية».
وبعد وصوله الى قمة صخرة الروشة، شكر مايكل الجيش اللبناني وقائده العماد جان قهوجي الذي رعى هذا الحدَث، ووجّه تحية الى فوج المغاوير داعياً اللبنانيين الى البقاء يداً واحدة من اجل مصلحة لبنان.
ولفت الى انه اختار صخرة الروشة لانها رمز من رموز لبنان «الذي نريده لنا ولاولادنا من بعدنا»، كما أنه للتنبيه على ضرورة الحفاظ على البيئة في لبنان ولتأكيد أن لا شيء يقف بوجه الإرادة والعزيمة وان «الإنسان إنسان، وما من شيء اسمه إعاقة» وان لا وجود لكلمة «مستحيل» في قاموس التصميم.
الأرزة التي حملها حداد على ظهره يوم امس كما حين اجتاز المسافة بين أرز بشري وأرز تنورين تعني له الكثير فهو يعتبرها «رمز الصمود والحب غير المشروط للوطن، هي التي حملت الحرف والحضارة على حساب جسمها».
ماكيل الذي كان تعرض لحادث «جت سكي» في عمر الست سنوات، قرر القيام بتحدي تسلق صخرة الروشة تحت شعار «لا يوجد شيء اسمه مستحيل». واستعداداً لهذا اليوم قضى ثلاث إلى أربع ساعات يومياً (على مدى نحو 3 أشهر) من التدريب مع القوات الخاصة اللبنانية «المغاوير» على تسلق الصخور بواسطة الحبل، بالإضافة إلى تدريبات على اللياقة البدنية تلقاها في أوتيل رويال.
وعن سبب اختيار صخرة الروشة قال: «هي رمز لبنان، سأتسلّقها من أجل لبنان والسياحة فيه، وكي يتحدث العالم عن إرادة اللبنانيين وصمودهم. أردتُ ان نخبر العالم كيف هي ارادة الشعب العربي، وهدفي ان أرفع اسمي واسم بلادي عالياً».
مايكل الذي يرتدي جهازاً تقويمياً يزن ما يقارب عشرين كيلوغراماً، كان وجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البقاء في البيت وإما محاربة مشكلته، فجاهد حتى انتصر عليها وأصبح فعّالاً في مجتمعه ومثالاً يحتذى به، وهو قال لـ «الراي»: «ليس لدى الإنسان المصاب بالشلل الجسدي سوى خيارين، الاستسلام للكرسي المتحرك أو الانتفاض على واقعه والعمل على نفسه كي يندمج في المجتمع. أنا مررتُ بشتى أنواع العذاب فلم يمكن بإمكاني الجلوس من دون رباط، كل خطوة كنت أحاول أن أخطوها كانت معاناة بالنسبة لي، فالوقوع أرضاً كان بانتظاري ومع ذلك تحليت بالإيمان وتمسكتُ بالحياة والنور، إلى أن تجاوزتُ الصعوبات، وعندها قررتُ أن أبعث رسالة إلى العالم بأن لا شيء مستحيلا».
التشجيع والدعم الذي يتلقاه من كل حدب وصوب يشجعه أكثر فأكثر، وهو لا ينسى دعم أهله له ووقوفهم إلى جانبهم في أقصى الظروف «فلولاهم لما وصلت إلى ما وصلت اليه الآن».
وبعد صخرة الروشة يطمح مايكل إلى تسلق برج خليفة (828 متراً) في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
نحو 29 دقيقة احتاج حداد لتسلق الصخرة مستعيناً بيديه فقط وبجهاز خاص معلّق بالحبال كان يشدّه بيديه واضطر لنزعه في آخر الأمتار صعوداً، قبل ان يرفع العلم اللبناني على القمة، متوّجاً نحو 3 أشهر من التدريبات التي أشرف عليها الجيش اللبناني عبر فوج المغاوير الذي واكب قائده العميد شامر روكز مغامرة مايكل الثانية تحت رعاية هذا الفوج، بعد الإنجاز الذي كان حققه في 27 اكتوبر 2013 حين أنهى مسيرة الـ 60 ألف خطوة التي انطلقت من أرز بشري إلى أرز تنورين ضمن رحلة استمرت ثلاثة أيام بمعدل عشر ساعات يومياً وقطع خلالها 19 كيلومتراً وسار إلى جانب العميد روكز في «مسيرة الأرز الثانية».
وبعد وصوله الى قمة صخرة الروشة، شكر مايكل الجيش اللبناني وقائده العماد جان قهوجي الذي رعى هذا الحدَث، ووجّه تحية الى فوج المغاوير داعياً اللبنانيين الى البقاء يداً واحدة من اجل مصلحة لبنان.
ولفت الى انه اختار صخرة الروشة لانها رمز من رموز لبنان «الذي نريده لنا ولاولادنا من بعدنا»، كما أنه للتنبيه على ضرورة الحفاظ على البيئة في لبنان ولتأكيد أن لا شيء يقف بوجه الإرادة والعزيمة وان «الإنسان إنسان، وما من شيء اسمه إعاقة» وان لا وجود لكلمة «مستحيل» في قاموس التصميم.
الأرزة التي حملها حداد على ظهره يوم امس كما حين اجتاز المسافة بين أرز بشري وأرز تنورين تعني له الكثير فهو يعتبرها «رمز الصمود والحب غير المشروط للوطن، هي التي حملت الحرف والحضارة على حساب جسمها».
ماكيل الذي كان تعرض لحادث «جت سكي» في عمر الست سنوات، قرر القيام بتحدي تسلق صخرة الروشة تحت شعار «لا يوجد شيء اسمه مستحيل». واستعداداً لهذا اليوم قضى ثلاث إلى أربع ساعات يومياً (على مدى نحو 3 أشهر) من التدريب مع القوات الخاصة اللبنانية «المغاوير» على تسلق الصخور بواسطة الحبل، بالإضافة إلى تدريبات على اللياقة البدنية تلقاها في أوتيل رويال.
وعن سبب اختيار صخرة الروشة قال: «هي رمز لبنان، سأتسلّقها من أجل لبنان والسياحة فيه، وكي يتحدث العالم عن إرادة اللبنانيين وصمودهم. أردتُ ان نخبر العالم كيف هي ارادة الشعب العربي، وهدفي ان أرفع اسمي واسم بلادي عالياً».
مايكل الذي يرتدي جهازاً تقويمياً يزن ما يقارب عشرين كيلوغراماً، كان وجد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البقاء في البيت وإما محاربة مشكلته، فجاهد حتى انتصر عليها وأصبح فعّالاً في مجتمعه ومثالاً يحتذى به، وهو قال لـ «الراي»: «ليس لدى الإنسان المصاب بالشلل الجسدي سوى خيارين، الاستسلام للكرسي المتحرك أو الانتفاض على واقعه والعمل على نفسه كي يندمج في المجتمع. أنا مررتُ بشتى أنواع العذاب فلم يمكن بإمكاني الجلوس من دون رباط، كل خطوة كنت أحاول أن أخطوها كانت معاناة بالنسبة لي، فالوقوع أرضاً كان بانتظاري ومع ذلك تحليت بالإيمان وتمسكتُ بالحياة والنور، إلى أن تجاوزتُ الصعوبات، وعندها قررتُ أن أبعث رسالة إلى العالم بأن لا شيء مستحيلا».
التشجيع والدعم الذي يتلقاه من كل حدب وصوب يشجعه أكثر فأكثر، وهو لا ينسى دعم أهله له ووقوفهم إلى جانبهم في أقصى الظروف «فلولاهم لما وصلت إلى ما وصلت اليه الآن».
وبعد صخرة الروشة يطمح مايكل إلى تسلق برج خليفة (828 متراً) في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.