العربي: وزاري طارئ خلال أسبوعين لبحث الأوضاع الفلسطينية
نتنياهو: على عباس الوفاء بنزع الأسلحة في مناطق السلطة ... بما فيها غزة
متاجر مقفلة في رام الله تضامناً مع الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية (ا ف ب)
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالوفاء بالتزامه المتعلق بنزع الأسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته (وكالات): «هناك مؤشرات تدل على أن حركة حماس ستسيطر على الضفة الغربية خلافا لما كان يعتقد بأن السلطة الفلسطينية هي التي ستقوم ببسط سيطرتها على مناطق قطاع غزة». وأضاف: «يتوجب على عباس الوفاء بالتزامه بنزع الأسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة بما في ذلك قطاع غزة».
وانتقد الوزير عوزي لانداو من حزب «إسرائيل بيتنا» بشدة الموقف الأمريكي الداعم للحكومة الفلسطينية الجديدة.
الى ذلك، أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن عقد اجتماع «غير عادي» لوزراء الخارجية العرب، خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على طلب فلسطين، «لمناقشة الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخصوصا الاستيطان المستمر على الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات والمسجد الأقصى».
وقال عقب لقائه عباس، ليل أول من أمس، إن «المشاورات تجري لعقد الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب على هامش الاجتماع الـ 41 لوزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في 18 و 19 يونيو الجاري في جدة».
وكشف أنه «بحث مع عباس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعمليات الاستيطان المستمرة والتحرك العربي في هذا المجال للضغط على إسرائيل لوقف الممارسات الاستيطانية فورا، إضافة إلى كيفية دعم حكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها اخيرا».
ميدانيا، فتحت زوارق بحرية إسرائيلية، امس، النار على قوارب الصيادين قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات إسرائيلية اعتقلت 9 «مطلوبين» فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية.
وأغلقت المتاجر في رام الله، امس، تضامنا مع نحو 300 سجين فلسطيني مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية احتجاجا على استمرار اعتقالهم من دون محاكمات.
ورفرفت في شوارع رام الله أثناء الاضراب أعلام سوداء وبيضاء كتب عليها شعارات مثل «الحرية لاسرى الحرية» و«لا بد للقيد أن ينكسر».
كما تظاهر عشرات الفلسطينيين في شوارع الخليل دعما للاسرى المضربين عن الطعام.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته (وكالات): «هناك مؤشرات تدل على أن حركة حماس ستسيطر على الضفة الغربية خلافا لما كان يعتقد بأن السلطة الفلسطينية هي التي ستقوم ببسط سيطرتها على مناطق قطاع غزة». وأضاف: «يتوجب على عباس الوفاء بالتزامه بنزع الأسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة بما في ذلك قطاع غزة».
وانتقد الوزير عوزي لانداو من حزب «إسرائيل بيتنا» بشدة الموقف الأمريكي الداعم للحكومة الفلسطينية الجديدة.
الى ذلك، أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن عقد اجتماع «غير عادي» لوزراء الخارجية العرب، خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على طلب فلسطين، «لمناقشة الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخصوصا الاستيطان المستمر على الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات والمسجد الأقصى».
وقال عقب لقائه عباس، ليل أول من أمس، إن «المشاورات تجري لعقد الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب على هامش الاجتماع الـ 41 لوزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في 18 و 19 يونيو الجاري في جدة».
وكشف أنه «بحث مع عباس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعمليات الاستيطان المستمرة والتحرك العربي في هذا المجال للضغط على إسرائيل لوقف الممارسات الاستيطانية فورا، إضافة إلى كيفية دعم حكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها اخيرا».
ميدانيا، فتحت زوارق بحرية إسرائيلية، امس، النار على قوارب الصيادين قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات إسرائيلية اعتقلت 9 «مطلوبين» فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية.
وأغلقت المتاجر في رام الله، امس، تضامنا مع نحو 300 سجين فلسطيني مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية احتجاجا على استمرار اعتقالهم من دون محاكمات.
ورفرفت في شوارع رام الله أثناء الاضراب أعلام سوداء وبيضاء كتب عليها شعارات مثل «الحرية لاسرى الحرية» و«لا بد للقيد أن ينكسر».
كما تظاهر عشرات الفلسطينيين في شوارع الخليل دعما للاسرى المضربين عن الطعام.