أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: تجربة الكويت النيابية نموذج يحتذى ومرجع للاستفادة والاستشارة
أشاد الامين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج "برئاسة الكويت للاتحاد ودعمها لجهوده من أجل تحقيق أهدافه في تعزيز التعاون البرلماني العربي وتعميق ثقافة حقوق الإنسان ونشر مفاهيم الديمقراطية النيابية"، وأشار الى أن "مجلس الامة جدير بالثقة التي وضعتها فيه البرلمانات العربية لرئاسة اتحادها في شخص رئيس المجلس مرزوق علي الغانم"، مشددا على "أهلية تجربة الكويت النيابية والتمثيلية التي بلغت تمام نضجها لتكون نموذجا للاحتذاء ومرجعا للاستفادة والاستشارة".
وأثنى بوشكوج في تصريح صحافي "بالتمثيل النيابي لمجلس الامة الكويتي وبدوره في تعزيز المكاسب الديمقراطية التي راكمتها دولة الكويت من خلال الممارسة الدستورية الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مستفيدا في ذلك من أجواء الحرية والانفتاح التي تطبع كل مناحي الحياة الكويتية".
وأوضح أن "تجربة الكويت أصبحت مثالا للممارسة الديمقراطية لاسيما على صعيد فصل السلطات وإعمال الرقابة البرلمانية"، مشيرا في هذا الصدد الى "المؤتمر ال20 للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافته الكويت في يناير الماضي".
وقال بوشكوج: "ان هذا المؤتمر أسس لمرحلة جديدة في نشر مفهوم الديمقراطية وتعزيز المحافظة على حقوق الانسان وحرياته الاساسية في ظل التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة"، مؤكدا أن "التنسيق بين البرلمانات العربية انطلق من محطة الكويت بتصور جديد وعمل أكثر نجاعة وفاعلية".
وأضاف: "ان اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني رسخت في دورتها ال14 التي اختتمت في مدينة مراكش أمس برئاسة وكيل الشعبة البرلمانية بمجلس الامة ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد النائب فيصل الشايع هذا النهج الجديد"، لافتاً الى ان النائب الشايع "بذل مجهودات كبيرة لتنجح اللجنة بتوافق كبير خلال اجتماعات حاسمة في إقرار عدد من البنود تتعلق بقضايا مهمة جدا"، مسجلا أنه "وفي سابقة هي الاولى يصدر رئيس اللجنة التنفيذية تصريحا صحافيا عقب الاجتماع يتضمن مواقف قومية جريئة من قضايا سياسية راهنة".
وأكد بوشكوج أن "أعضاء اللجنة برهنوا بالتزام ومسؤولية على التحامهم بقضايا الوطن العربي وهموم مجتمعاته متيقنين من إخلاص الكويت وقيادتها وشعبها للقضايا القومية العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودفاعها المستميت عن كل ما يهم وحدة الشعوب العربية وحماية أمنها واستقرارها".
وأثنى على "جهودهم في الاستجابة لروح الاخوة والتوافق التي طبعت اجتماع اللجنة التنفيذية التي استضافتها المدينة الحمراء على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، والتي أفضت الى النتائج الطموحة والمرجوة التي صدرت في البيان الختامي للدورة ال14 للجنة".
ولفت إلى أن "اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أقرت الهيكل التنظيمي للعاملين بالأمانة العامة للاتحاد وبحثت معايير وآليات اعفاء بعض الشعب البرلمانية من الديون المترتبة عليها لفائدة الاتحاد. كما اقرت اللجنة طريقة انتخاب الامين العام للاتحاد والشروط الواجب توفرها في المرشحين، وكذلك البرنامج الزمني لتقديم الترشيحات ودراستها، ووافقت على اللائحة الخاصة بمنح جائزة التميز البرلماني".
وأثنى بوشكوج في تصريح صحافي "بالتمثيل النيابي لمجلس الامة الكويتي وبدوره في تعزيز المكاسب الديمقراطية التي راكمتها دولة الكويت من خلال الممارسة الدستورية الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مستفيدا في ذلك من أجواء الحرية والانفتاح التي تطبع كل مناحي الحياة الكويتية".
وأوضح أن "تجربة الكويت أصبحت مثالا للممارسة الديمقراطية لاسيما على صعيد فصل السلطات وإعمال الرقابة البرلمانية"، مشيرا في هذا الصدد الى "المؤتمر ال20 للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافته الكويت في يناير الماضي".
وقال بوشكوج: "ان هذا المؤتمر أسس لمرحلة جديدة في نشر مفهوم الديمقراطية وتعزيز المحافظة على حقوق الانسان وحرياته الاساسية في ظل التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة"، مؤكدا أن "التنسيق بين البرلمانات العربية انطلق من محطة الكويت بتصور جديد وعمل أكثر نجاعة وفاعلية".
وأضاف: "ان اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني رسخت في دورتها ال14 التي اختتمت في مدينة مراكش أمس برئاسة وكيل الشعبة البرلمانية بمجلس الامة ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد النائب فيصل الشايع هذا النهج الجديد"، لافتاً الى ان النائب الشايع "بذل مجهودات كبيرة لتنجح اللجنة بتوافق كبير خلال اجتماعات حاسمة في إقرار عدد من البنود تتعلق بقضايا مهمة جدا"، مسجلا أنه "وفي سابقة هي الاولى يصدر رئيس اللجنة التنفيذية تصريحا صحافيا عقب الاجتماع يتضمن مواقف قومية جريئة من قضايا سياسية راهنة".
وأكد بوشكوج أن "أعضاء اللجنة برهنوا بالتزام ومسؤولية على التحامهم بقضايا الوطن العربي وهموم مجتمعاته متيقنين من إخلاص الكويت وقيادتها وشعبها للقضايا القومية العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودفاعها المستميت عن كل ما يهم وحدة الشعوب العربية وحماية أمنها واستقرارها".
وأثنى على "جهودهم في الاستجابة لروح الاخوة والتوافق التي طبعت اجتماع اللجنة التنفيذية التي استضافتها المدينة الحمراء على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، والتي أفضت الى النتائج الطموحة والمرجوة التي صدرت في البيان الختامي للدورة ال14 للجنة".
ولفت إلى أن "اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أقرت الهيكل التنظيمي للعاملين بالأمانة العامة للاتحاد وبحثت معايير وآليات اعفاء بعض الشعب البرلمانية من الديون المترتبة عليها لفائدة الاتحاد. كما اقرت اللجنة طريقة انتخاب الامين العام للاتحاد والشروط الواجب توفرها في المرشحين، وكذلك البرنامج الزمني لتقديم الترشيحات ودراستها، ووافقت على اللائحة الخاصة بمنح جائزة التميز البرلماني".