أراد التدقيق على هوياتهم
احتجاز 3 سوريين اعتدوا على ضابط مباحث
أمر مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل باحتجاز 3 سوريين في نظارة مخفر السالمية بعد هروبهم بساعة عقب اعتدائهم على ضابط مباحث اشتبه بهم، واستوقفهم للتدقيق على هوياتهم.
ووفق مصدر أمني أن ضابط المباحث التابع لقطاع مباحث حولي كان يتجول في منطقة السالمية فاشتبه في مركبة يستقلها ثلاثة أشخاص وبعد استيقافهم وطلب هوياتهم تجادلوا معه ورفضوا إبراز هوياتهم فأصر على طلبه واتصل مطالبا بالدعم والإسناد وعلى الفور قام الأشخاص الثلاثة بالاعتداء بالضرب على الضابط وأسقطوه أرضاً وبعد وصلة من الضرب المبرح ركبوا سيارتهم ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.
الضابط التقط أرقام لوحة سيارة الهاربين وتوجه إلى مخفر منطقة السالمية وسجل قضية اهانة واعتداء على موظف عام أثناء تأدية واجبه وزود بأرقام لوحة سيارتهم، وأحيلت القضية على رجال مباحث السالمية وتم إخطار مديرهم العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل بملابسات عن الواقعة والمتهمين الذين ضربوا بالقوانين عرض الحائط وعلى الفور شكلا فرقة من رجالهما وأوعزا إليهم سرعة القبض على الجناة.
الفرقة التي تولت القضية استعلموا عن بيانات السيارة فاتضح أنها مسجلة باسم وافد سوري واستخرجوا بياناته وعنوان مسكنه الكائن في منطقة السالمية وعلى الفور انطلقوا إلى المكان ونصبوا كميناً له أمام العمارة التي يقطنها وبمجرد خروجه أطبقوا عليه واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري حولي وبالتحقيق معه انكر الواقعة وبعد عرضه على ضابط المباحث تعرّف عليه فلم يجد المتهم إلا أن اعترف بالواقعة واضعاً اللوم على صديقيه بأنهما هما من قاما بتحريضه على استخدام العنف.
وبحسب المصدر أن الجاني أرشد عن بيانات صديقيه وعنوان سكنيهما فانطلق إليهما رجال المباحث وألقوا القبض عليهما كلٌ على حدة واقتادوهما إلى مكتب البحث والتحري، فأنكرا التهمة وبعد مواجهتهما باعترافات صديقهما انهارا واعترفا بالتهمة وتم إبلاغ مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل باعترافات المتهمين الثلاثة الذي أمر بالتحفظ عليهم عن أمره لاتخاذ مايلزم بشأنهم على ذمة القضية.
ووفق مصدر أمني أن ضابط المباحث التابع لقطاع مباحث حولي كان يتجول في منطقة السالمية فاشتبه في مركبة يستقلها ثلاثة أشخاص وبعد استيقافهم وطلب هوياتهم تجادلوا معه ورفضوا إبراز هوياتهم فأصر على طلبه واتصل مطالبا بالدعم والإسناد وعلى الفور قام الأشخاص الثلاثة بالاعتداء بالضرب على الضابط وأسقطوه أرضاً وبعد وصلة من الضرب المبرح ركبوا سيارتهم ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.
الضابط التقط أرقام لوحة سيارة الهاربين وتوجه إلى مخفر منطقة السالمية وسجل قضية اهانة واعتداء على موظف عام أثناء تأدية واجبه وزود بأرقام لوحة سيارتهم، وأحيلت القضية على رجال مباحث السالمية وتم إخطار مديرهم العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل بملابسات عن الواقعة والمتهمين الذين ضربوا بالقوانين عرض الحائط وعلى الفور شكلا فرقة من رجالهما وأوعزا إليهم سرعة القبض على الجناة.
الفرقة التي تولت القضية استعلموا عن بيانات السيارة فاتضح أنها مسجلة باسم وافد سوري واستخرجوا بياناته وعنوان مسكنه الكائن في منطقة السالمية وعلى الفور انطلقوا إلى المكان ونصبوا كميناً له أمام العمارة التي يقطنها وبمجرد خروجه أطبقوا عليه واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري حولي وبالتحقيق معه انكر الواقعة وبعد عرضه على ضابط المباحث تعرّف عليه فلم يجد المتهم إلا أن اعترف بالواقعة واضعاً اللوم على صديقيه بأنهما هما من قاما بتحريضه على استخدام العنف.
وبحسب المصدر أن الجاني أرشد عن بيانات صديقيه وعنوان سكنيهما فانطلق إليهما رجال المباحث وألقوا القبض عليهما كلٌ على حدة واقتادوهما إلى مكتب البحث والتحري، فأنكرا التهمة وبعد مواجهتهما باعترافات صديقهما انهارا واعترفا بالتهمة وتم إبلاغ مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل باعترافات المتهمين الثلاثة الذي أمر بالتحفظ عليهم عن أمره لاتخاذ مايلزم بشأنهم على ذمة القضية.