أهلها لاحقوها للمخفر وخرجت بتعهد
مواطنة تغيّبت عند صديق العائلة المصري
سقطت مواطنة مغشيا عليها أمام مخفر السالمية جراء التعب الذي أصابها من الجري بسبب ملاحقة ذويها لها في الشارع بعدما هربت من المنزل واكتشفوا أنها تقيم مع طبيب مصري يعتبر صديق العائلة ليومين بسبب خلافات معهم (الأسرة)!
ووفق مصدر أمني أن رجال مخفر السالمية وأثناء وجودهم مساء أمس الأول في مقر عملهم فوجئوا بامرأة تركض وهي تلهث وماكادت تصل إلى باب المخفر حتى سقطت مغشياً عليها، وإذا بعدد من الأشخاص يركضون خلفها وعلى الفور قام رجال الأمن باستيقافهم وأخذ هوياتهم وتبين أنهم من أسرتها، وعلى الفور قام رجال الأمن بانتداب رجال الطوارئ الطبية حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمواطنة حتى أفاقت ورفضت الذهاب إلى المستشفى وعند الاستفسار منها عن سبب ملاحقة ذويها لها قالت «يبون يطقوني».
وأفاد المصدر أن رجال الأمن أجروا تحقيقاً مع أسرة المواطنة فقالوا بأنه حصل خلاف بينهم وبينها فهربت من المنزل منذ يومين وكانوا يبحثون عنها عند أقاربهم ومعارفهم حتى اكتشفوا أنها تقيم عند طبيب مصري يعتبر صديق العائلة وعندما ذهبوا إلى شقته هربت منهم وقاموا بملاحقتها حتى اصطدمت بالرصيف قرب المخفر وأخذت تركض بالشارع حتى أنهكها التعب ودخلت المخفر.. وفقدت الوعي.
الأمنيون استفسروا من المواطنة التي أكدت بأن المشكلة العائلية التي حصلت بينها وبين أسرتها كبيرة ولم تتحمل الوضع فاضطرت إلى الهرب من البيت لترتاح أعصابها وقالت بأن الطبيب الذي كانت تقيم معه مصدر ثقة عند أسرتها وهو صديق العائلة ولايمكن أن يتسبب في إيذائها وعندما طلب رجال الأمن من الأطراف تسجيل قضية بالواقعة رفضوا وانتهت القضية بتعهد على الفتاة بعدم الهرب من منزل الأسرة مجدداً وسجل تعهد على ذويها بعدم التعرض لها خاصة وأنها تجاوزت السن القانونية... فغادرت بمعيتهم بعدما تصالحوا أمام رجال الأمن.
ووفق مصدر أمني أن رجال مخفر السالمية وأثناء وجودهم مساء أمس الأول في مقر عملهم فوجئوا بامرأة تركض وهي تلهث وماكادت تصل إلى باب المخفر حتى سقطت مغشياً عليها، وإذا بعدد من الأشخاص يركضون خلفها وعلى الفور قام رجال الأمن باستيقافهم وأخذ هوياتهم وتبين أنهم من أسرتها، وعلى الفور قام رجال الأمن بانتداب رجال الطوارئ الطبية حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمواطنة حتى أفاقت ورفضت الذهاب إلى المستشفى وعند الاستفسار منها عن سبب ملاحقة ذويها لها قالت «يبون يطقوني».
وأفاد المصدر أن رجال الأمن أجروا تحقيقاً مع أسرة المواطنة فقالوا بأنه حصل خلاف بينهم وبينها فهربت من المنزل منذ يومين وكانوا يبحثون عنها عند أقاربهم ومعارفهم حتى اكتشفوا أنها تقيم عند طبيب مصري يعتبر صديق العائلة وعندما ذهبوا إلى شقته هربت منهم وقاموا بملاحقتها حتى اصطدمت بالرصيف قرب المخفر وأخذت تركض بالشارع حتى أنهكها التعب ودخلت المخفر.. وفقدت الوعي.
الأمنيون استفسروا من المواطنة التي أكدت بأن المشكلة العائلية التي حصلت بينها وبين أسرتها كبيرة ولم تتحمل الوضع فاضطرت إلى الهرب من البيت لترتاح أعصابها وقالت بأن الطبيب الذي كانت تقيم معه مصدر ثقة عند أسرتها وهو صديق العائلة ولايمكن أن يتسبب في إيذائها وعندما طلب رجال الأمن من الأطراف تسجيل قضية بالواقعة رفضوا وانتهت القضية بتعهد على الفتاة بعدم الهرب من منزل الأسرة مجدداً وسجل تعهد على ذويها بعدم التعرض لها خاصة وأنها تجاوزت السن القانونية... فغادرت بمعيتهم بعدما تصالحوا أمام رجال الأمن.