عبدالله دشتي: خطابه خطاب الدعوة لتكاتف الأمة
عنايتي: الإمام الخميني حي في وجدان كل الأحرار
عنايتي وخامه يار والمهري والدويسان مع بعض الحضور
اعتبر السفير الايراني الدكتور علي رضا عنايتي «التحديات والفتن التي يتم شحنها من الخارج الى ربوع العالم الاسلامي تستدعي المزيد من اليقظة والحذر»، لافتا الى ان «مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الراحل الامام الخميني لطالما نبهنا إلى هذه الامور»، مشددا على ان «الامام الخميني حي دائماً في وجدان كل الأحرار».
وأشار عنايتي في كلمة خلال الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية في الكويت بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية سماحة الامام الخميني بحضور نخبة من المفكرين والشخصيات الاجتماعية والسياسية وعدد من نواب مجلس الامة وجمع غفير من ابناء الجالية الايرانية في الكويت، اشار الى ان «اهم وصية تعلمناها من الامام هي الالتزام بوحدة الصف الاسلامي والتصدي للتشرذم والتشاحن»، لافتا الى ان «سماحته كان يقف بوجه كل محاولات شق الصف وبث الفرقة والاختلاف ويعتبر ذلك ضاراً لمصالح الامة الاسلامية ويحرص على لم الشمل ووأد الفتن، واليوم نرى اكثر من ذي قبل اهمية الالتزام بهذه الوصايا بحذافيرها».
واكد السفير الايراني على ان «الامام الخميني لم يكن متعلقاً بفئة او شريحة معينة، بل كان ملكاً لكل ابناء شعبه وامته، الكل كان يرى الامام ملكاً وسنداً له وكان الامام ينتهج مسيرة الانبياء والرسل والائمة الذين لم يكونوا حكراً على فئة دون اخرى، كما هي رسالة ونداء الاسلام الذي كان رسالة للناس اجمعين».
وختم بالاشارة الى ان « الامام شمر عن ساعده من أجل مؤسسة الفكر التقريبي ومكافحة التيارات المتطرفة وحرص على تذليل كل العقبات امام تحقيق الوحدة من خلال التركيز على القواسم المشتركة والتعرف على نقاط الافتراق وكبح جماحها».
بدوره، ألقى إمام مسجد الامام المهدي الشيخ عبدالله دشتي كلمة، اعتبر فيها ان «عظمة الامام الخميني اشرقت على وجه الارض اشراقة الشمس في وضح النهار، اشراقة أعمت عيون سادة الظلام وخفافيشه وجعلت سادة الاستكبار في العالم يتخبطون لم تسعفهم اموالهم ولا سلطتهم ولا نفوذهم لمنع نوره الوضاء».
وبين ان «الامام وطد عناصر النصر في الامة وارجع الروح اليها بعد ان كادت تموت»، مؤكداً ان «زمن الهزائم قد ولى وان خطاب الامام الخميني هو خطاب الدعوة لتكاتف الأمة وخطاب المحبة والمودة والموعظة الحسنة خطاب الدفع بالتي هي أحسن».
وأشار عنايتي في كلمة خلال الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية في الكويت بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية سماحة الامام الخميني بحضور نخبة من المفكرين والشخصيات الاجتماعية والسياسية وعدد من نواب مجلس الامة وجمع غفير من ابناء الجالية الايرانية في الكويت، اشار الى ان «اهم وصية تعلمناها من الامام هي الالتزام بوحدة الصف الاسلامي والتصدي للتشرذم والتشاحن»، لافتا الى ان «سماحته كان يقف بوجه كل محاولات شق الصف وبث الفرقة والاختلاف ويعتبر ذلك ضاراً لمصالح الامة الاسلامية ويحرص على لم الشمل ووأد الفتن، واليوم نرى اكثر من ذي قبل اهمية الالتزام بهذه الوصايا بحذافيرها».
واكد السفير الايراني على ان «الامام الخميني لم يكن متعلقاً بفئة او شريحة معينة، بل كان ملكاً لكل ابناء شعبه وامته، الكل كان يرى الامام ملكاً وسنداً له وكان الامام ينتهج مسيرة الانبياء والرسل والائمة الذين لم يكونوا حكراً على فئة دون اخرى، كما هي رسالة ونداء الاسلام الذي كان رسالة للناس اجمعين».
وختم بالاشارة الى ان « الامام شمر عن ساعده من أجل مؤسسة الفكر التقريبي ومكافحة التيارات المتطرفة وحرص على تذليل كل العقبات امام تحقيق الوحدة من خلال التركيز على القواسم المشتركة والتعرف على نقاط الافتراق وكبح جماحها».
بدوره، ألقى إمام مسجد الامام المهدي الشيخ عبدالله دشتي كلمة، اعتبر فيها ان «عظمة الامام الخميني اشرقت على وجه الارض اشراقة الشمس في وضح النهار، اشراقة أعمت عيون سادة الظلام وخفافيشه وجعلت سادة الاستكبار في العالم يتخبطون لم تسعفهم اموالهم ولا سلطتهم ولا نفوذهم لمنع نوره الوضاء».
وبين ان «الامام وطد عناصر النصر في الامة وارجع الروح اليها بعد ان كادت تموت»، مؤكداً ان «زمن الهزائم قد ولى وان خطاب الامام الخميني هو خطاب الدعوة لتكاتف الأمة وخطاب المحبة والمودة والموعظة الحسنة خطاب الدفع بالتي هي أحسن».