أول وفد برلماني كويتي يزور السلطنة
الخرينج: علاقاتنا مع بروناي قديمة ومتميّزة
... ومع رئيس هيئة الاستثمار
الوفد البرلماني مع مفتي بروناي
• دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم في مجلس الأمن عام 2017
• تطبيق الشريعة الإسلامية في بروناي شأن داخلي نحترمه
• تطبيق الشريعة الإسلامية في بروناي شأن داخلي نحترمه
كونا- قال نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج، ان العلاقات بين الكويت وسلطنة بروناي دار السلام متميزة وقديمة ومبنية على الاحترام المتبادل.
واضاف الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» وصحيفة «بروناي توداي» أمس، ان هناك الكثير من الروابط المشتركة بيننا اهمها رابط الدين، معربا عن سعادته كونه اول وفد برلماني كويتي يزور سلطنة بروناي.
واضاف الخرينج ان لسلطنة بروناي مواقف ايجابية كثيرة سواء اسلامية او عربية، على رأسها قضية فلسطين، اضافة الى دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم في مجلس الامن في الانتخابات التي ستجرى عام 2017.
ووصف زيارة ولي عهد بروناي وكبير الوزراء حجي المهتدي بالله للكويت في مارس الماضي، بفاتحة خير للعلاقات الثنائية حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.
وحول تطبيق الشريعة الاسلامية في سلطنة بروناي، قال الخرينج «ان هذا القرار شأن داخلي ونحن نحترمه»، مشيرا الى ان هناك ردود فعل حول هذا الامر، ونتمنى من المجتمع الدولي تقدير وتفهم رأي حكومة بروناي.
وعن وجود تعاون بين البلدين في مجال الشريعة الاسلامية، بين الخرينج ان في الكويت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة، وهي لديها العديد من الدراسات والمقترحات في هذا الشأن، متمنيا التنسيق مع دار الافتاء البروناوية في هذا الجانب.
واشار الخرينج الى العديد من اللقاءات مع مسؤولي حكومة بروناي، ومنها مع وكالة الاستثمار في بروناي، لبحث المزيد من التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين.
وقال ان ما يميز بروناي كرم ضيافة الشعب، وعلى رأسهم السلطان حسن البلقية، وحسن استقباله وترحيبه بالضيوف، مثمناً دور سفير الكويت الدكتور فهد الظفيري، وحرصه على تقوية العلاقــــات بيــــن البلدين.
وبحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية، سبل تعزيز العلاقات مع نائب الوزير بمكتب رئيس مجلس الوزراء في بروناي الداتو حاج عبدالوهاب بن جنيد، ومفتي بروناي عبدالعزيز جنيد.
واعرب الخرينج خلال اجتماعه مع بن جنيد، عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا وجود روابط مشتركة بين دولة الكويت وسلطنة بروناي اهمها رابط الدين.
من جانبه، اكد بن جنيد على قوة العلاقات بين الكويت وبروناي وتميزها، مشيرا الى ان تلك العلاقات «في نمو متزايد وتشهد تعاونا مستمرا».
واعرب عن سعادته لزيارة اول وفد برلماني كويتي لسلطنة بروناي، مضيفا ان وجود سفارة لدولة الكويت في بروناي سيعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وبحث الخرينج والوفد المرافق مع المفتي سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في ما يتعلق بتبادل البعثات الطلابية في مجال الشريعة الاسلامية وغيرها من التخصصات.
على صعيد متصل، كشف السفير الظفيري عن استضافة الكويت لجنة مشتركة مع سلطنة بروناي في نوفمبر المقبل، لبحث عدد من المقترحات والقضايا التي تهم البلدين، ومنها الغاء تأشيرة الدخول بين مواطني البلدين.
وعقد الخرينح والوفد المرافق أمس، جلسة مباحثات مع رئيس وكالة الاستثمار في بروناي خــــير الدين حميد.
وناقش الجانبان مواضيع عدة تهم البلدين في مجال الاستثمار المتبادل وزيادة التعاون الاقتصادي.
وقال الخرينج خلال جلسة المباحثات ان العلاقات الديبلوماسية متميزة بين الكويت ونتــطلع الى تحسينها في المجال الاقتصادي لاسيما ان اقتصاد البلدين متشابه.
ومن جانبه اكد رئيس وكالة الاستثمار في بروناي خير الدين حميد على قوة العلاقة بين البلدين داعيا الى مزيد من التعاون الثنائي لاسيما في مجال الاستثمار الاقتصادي.
وبين ان الاقتصاد البروناوي مشابه للاقتصاد الكويتي، حيث ان كلا البلدين يعتمدان على النفط.
واضاف الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» وصحيفة «بروناي توداي» أمس، ان هناك الكثير من الروابط المشتركة بيننا اهمها رابط الدين، معربا عن سعادته كونه اول وفد برلماني كويتي يزور سلطنة بروناي.
واضاف الخرينج ان لسلطنة بروناي مواقف ايجابية كثيرة سواء اسلامية او عربية، على رأسها قضية فلسطين، اضافة الى دعم ترشح الكويت لمقعد غير دائم في مجلس الامن في الانتخابات التي ستجرى عام 2017.
ووصف زيارة ولي عهد بروناي وكبير الوزراء حجي المهتدي بالله للكويت في مارس الماضي، بفاتحة خير للعلاقات الثنائية حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة.
وحول تطبيق الشريعة الاسلامية في سلطنة بروناي، قال الخرينج «ان هذا القرار شأن داخلي ونحن نحترمه»، مشيرا الى ان هناك ردود فعل حول هذا الامر، ونتمنى من المجتمع الدولي تقدير وتفهم رأي حكومة بروناي.
وعن وجود تعاون بين البلدين في مجال الشريعة الاسلامية، بين الخرينج ان في الكويت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة، وهي لديها العديد من الدراسات والمقترحات في هذا الشأن، متمنيا التنسيق مع دار الافتاء البروناوية في هذا الجانب.
واشار الخرينج الى العديد من اللقاءات مع مسؤولي حكومة بروناي، ومنها مع وكالة الاستثمار في بروناي، لبحث المزيد من التعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين.
وقال ان ما يميز بروناي كرم ضيافة الشعب، وعلى رأسهم السلطان حسن البلقية، وحسن استقباله وترحيبه بالضيوف، مثمناً دور سفير الكويت الدكتور فهد الظفيري، وحرصه على تقوية العلاقــــات بيــــن البلدين.
وبحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية، سبل تعزيز العلاقات مع نائب الوزير بمكتب رئيس مجلس الوزراء في بروناي الداتو حاج عبدالوهاب بن جنيد، ومفتي بروناي عبدالعزيز جنيد.
واعرب الخرينج خلال اجتماعه مع بن جنيد، عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا وجود روابط مشتركة بين دولة الكويت وسلطنة بروناي اهمها رابط الدين.
من جانبه، اكد بن جنيد على قوة العلاقات بين الكويت وبروناي وتميزها، مشيرا الى ان تلك العلاقات «في نمو متزايد وتشهد تعاونا مستمرا».
واعرب عن سعادته لزيارة اول وفد برلماني كويتي لسلطنة بروناي، مضيفا ان وجود سفارة لدولة الكويت في بروناي سيعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.
وبحث الخرينج والوفد المرافق مع المفتي سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في ما يتعلق بتبادل البعثات الطلابية في مجال الشريعة الاسلامية وغيرها من التخصصات.
على صعيد متصل، كشف السفير الظفيري عن استضافة الكويت لجنة مشتركة مع سلطنة بروناي في نوفمبر المقبل، لبحث عدد من المقترحات والقضايا التي تهم البلدين، ومنها الغاء تأشيرة الدخول بين مواطني البلدين.
وعقد الخرينح والوفد المرافق أمس، جلسة مباحثات مع رئيس وكالة الاستثمار في بروناي خــــير الدين حميد.
وناقش الجانبان مواضيع عدة تهم البلدين في مجال الاستثمار المتبادل وزيادة التعاون الاقتصادي.
وقال الخرينج خلال جلسة المباحثات ان العلاقات الديبلوماسية متميزة بين الكويت ونتــطلع الى تحسينها في المجال الاقتصادي لاسيما ان اقتصاد البلدين متشابه.
ومن جانبه اكد رئيس وكالة الاستثمار في بروناي خير الدين حميد على قوة العلاقة بين البلدين داعيا الى مزيد من التعاون الثنائي لاسيما في مجال الاستثمار الاقتصادي.
وبين ان الاقتصاد البروناوي مشابه للاقتصاد الكويتي، حيث ان كلا البلدين يعتمدان على النفط.
