وزير الدفاع الأفغاني: الرئيس الجديد سيوقع اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة والناتو
أشار وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي الى أن الرئيس الجديد لأفغانستان الذي سينتخب في الجولة الثانية من الانتخابات في 14 يونيو الجاري سيوقع اتفاقيات امنية ثنائية مع الولايات المتحدة الاميركية وحلف شمال الاطلسي (ناتو).
وقال محمدي في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء دفاع (الناتو) مع الدول غير الأعضاء المساهمة في قوة (ايساف) الدولية بأفغانستان ان "الرئيس الجديد المنتخب سيوقع هذه الاتفاقيات في الأسبوع الأول من توليه منصبه".
وأضاف "نحن على استعداد لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستكون ناجحة"، معربا عن امتنانه لمنظمة حلف شمال الأطلسي وجميع الدول الشريكة "لدعمها المستمر للشعب الافغاني".
ولفت الى ان "ألقوات الأفغانية تواجه تحديات جسيمة لاسيما فيما يتعلق بالتجهيزات والأسلحة وتهديدات من قبل الجماعات الإرهابية"، مرحبا في هذا الصدد بالقرار الأخير الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما "بالابقاء على نحو 9800 جندي في أفغانستان بعد العام 2014 ".
كما رحب محمدي بالتقارب الأخير بين الهند وباكستان، مضيفا: "لم نكن يوما ضد هذه العلاقة ونريد هذا التقارب لأنه سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة وعلى أفغانستان".
وقال محمدي في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء دفاع (الناتو) مع الدول غير الأعضاء المساهمة في قوة (ايساف) الدولية بأفغانستان ان "الرئيس الجديد المنتخب سيوقع هذه الاتفاقيات في الأسبوع الأول من توليه منصبه".
وأضاف "نحن على استعداد لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستكون ناجحة"، معربا عن امتنانه لمنظمة حلف شمال الأطلسي وجميع الدول الشريكة "لدعمها المستمر للشعب الافغاني".
ولفت الى ان "ألقوات الأفغانية تواجه تحديات جسيمة لاسيما فيما يتعلق بالتجهيزات والأسلحة وتهديدات من قبل الجماعات الإرهابية"، مرحبا في هذا الصدد بالقرار الأخير الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما "بالابقاء على نحو 9800 جندي في أفغانستان بعد العام 2014 ".
كما رحب محمدي بالتقارب الأخير بين الهند وباكستان، مضيفا: "لم نكن يوما ضد هذه العلاقة ونريد هذا التقارب لأنه سيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة وعلى أفغانستان".
