«حفاظاً على المال العام»
«الزراعة»: لن نتنازل عن «جنوب عبدالله المبارك»
أكد مدير ادارة التنفيذ والصيانة في قطاع الزراعة التجميلية بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية غانم السند لـ «الراي»: «أن ارض جنوب ضاحية غرب عبدالله المبارك التي تطالب المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتنازل عنها هي ارض حرجية وعليها مشروع قائم منذ عام 1992».
وأوضح السند «إن هذه الارض التي تبلغ مساحتها 800 ألف متر مربع تحتوي على اشجار وموقع من أجلها عقود صيانة بملايين الدنانير وتخدم المنطقة بيئيا، ومن غير المقبول ازالة مئات الاشجار والغاء عقود الصيانة لاستخدامها للسكن، خصوصا أن هناك ارضا بعد الدائري السادس مساحتها اضعاف مساحة هذه المنطقة وموافق للبناء عليها من قبل الجهات الحكومية كافة، ومخططاتها في المكاتب الاستشارية لدراستها استعدادا لتوزيعها على المواطنين».
وتساءل السند: «لماذا تترك المؤسسة ارضا جاهزة للسكن وتطالب بأرض مجاورة لها تضم مئات من الاشجار وتطلب ازالتها بعد أن صرفت عليها هيئة الزراعة ملايين الدنانير، في الوقت الذي تتنامى فيه المطالب والتوجيهات الرسمية والاهلية بالاهتمام بالبيئة وتوفير متنفسات طبيعية للاهالي بعيدا عن ازدحام المدينة، لاسيما وان وزارة الكهرباء والماء تساند هيئة الزراعة في عدم الموافقة على تسليمها».
وأوضح السند «إن هذه الارض التي تبلغ مساحتها 800 ألف متر مربع تحتوي على اشجار وموقع من أجلها عقود صيانة بملايين الدنانير وتخدم المنطقة بيئيا، ومن غير المقبول ازالة مئات الاشجار والغاء عقود الصيانة لاستخدامها للسكن، خصوصا أن هناك ارضا بعد الدائري السادس مساحتها اضعاف مساحة هذه المنطقة وموافق للبناء عليها من قبل الجهات الحكومية كافة، ومخططاتها في المكاتب الاستشارية لدراستها استعدادا لتوزيعها على المواطنين».
وتساءل السند: «لماذا تترك المؤسسة ارضا جاهزة للسكن وتطالب بأرض مجاورة لها تضم مئات من الاشجار وتطلب ازالتها بعد أن صرفت عليها هيئة الزراعة ملايين الدنانير، في الوقت الذي تتنامى فيه المطالب والتوجيهات الرسمية والاهلية بالاهتمام بالبيئة وتوفير متنفسات طبيعية للاهالي بعيدا عن ازدحام المدينة، لاسيما وان وزارة الكهرباء والماء تساند هيئة الزراعة في عدم الموافقة على تسليمها».