اعتباراً من الأحد... التأمين الصحي على رأس مطالبهم
عمال مطبعة الحكومة... يُضرِبون
بعد طول غياب، تطل الاضرابات الحكومية الاحد المقبل من نافذة مطبعة الحكومة التي سيبدأ موظفوها البالغ عددهم اكثر من ثلاثين موظفاً كويتياً اضرابا شاملاً ولمدة اسبوع، حتى تتحقق مطالبهم التي ينادون بها منذ ثلاث سنوات وسبق لـ«الراي» ان سلطت الضوء على هذه المطالب وكان رد قياديي وزارة الاعلام عليها «إن شاء الله يصير خير».
وفي هذا السياق، قال منسق الاضراب احمد الغانم «إن مطبعة الحكومة هي شريان وزارة الاعلام لنشر مطبوعاتها وأهمها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) التي تتولى نشر قرارات ومراسيم أميرية، وهي تطبع في مطبعة الحكومة التي لم تلتفت اليها وزارة الاعلام وتعاملت مع موظفيها وكأنهم متخلفون عقلياً وعلمياً وفنياً وبأدنى مستوى وظيفي، مما حرمهم من الميزات التي يستحقونها لو تم تصنيفهم من قبل ديوان الخدمة المدنية كمهندسين مساعدين وفنيين من خلال الشهادات التي يحملونها ووفق طبيعة عملهم». وأوضح الغانم لـ«الراي» انه «تقرر البدء في الاضراب منذ الساعة التاسعة من صباح الاحد المقبل وطوال فترة العمل ولمدة اسبوع حيث سيحضر الموظفون فقط دون قيامهم بأي اعمال موكلة اليهم الى ان يتم اقرار حقوقهم».
واشار الغانم الى ان «الصحة المهنية تستهتر بموظفي مطبعة الحكومة صحياً ووظيفيا ولا تنصفهم عند تقييم العمل في المطبعة لعدم توافر شروط الامن والسلامة والصحة المهنية ما خلق امراضا متعددة للعاملين في المطبعة».
وأضاف «ان أهم مطالب العاملين التأمين الصحي من اخطار التلوث والضوضاء والخطر، وصرف بدلات مادية مقابلها مع تغيير التوصيف الوظيفي غير المناسب لموظفي المطبعة وتعويضهم عما اصابهم من اضرار وظيفية ومادية ونفسية مع الاعتراف بهم ككيان مهم ومكمل لباقي ادارات الوزارة والنظر اليهم كبشر، مع الاهتمام بنظافة المطبعة التي تفتقد الى تكييف مناسب او شفاطات لسحب الروائح الكريهة التي تنتج عن آلات المطبعة وأحبارها».
وفي هذا السياق، قال منسق الاضراب احمد الغانم «إن مطبعة الحكومة هي شريان وزارة الاعلام لنشر مطبوعاتها وأهمها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) التي تتولى نشر قرارات ومراسيم أميرية، وهي تطبع في مطبعة الحكومة التي لم تلتفت اليها وزارة الاعلام وتعاملت مع موظفيها وكأنهم متخلفون عقلياً وعلمياً وفنياً وبأدنى مستوى وظيفي، مما حرمهم من الميزات التي يستحقونها لو تم تصنيفهم من قبل ديوان الخدمة المدنية كمهندسين مساعدين وفنيين من خلال الشهادات التي يحملونها ووفق طبيعة عملهم». وأوضح الغانم لـ«الراي» انه «تقرر البدء في الاضراب منذ الساعة التاسعة من صباح الاحد المقبل وطوال فترة العمل ولمدة اسبوع حيث سيحضر الموظفون فقط دون قيامهم بأي اعمال موكلة اليهم الى ان يتم اقرار حقوقهم».
واشار الغانم الى ان «الصحة المهنية تستهتر بموظفي مطبعة الحكومة صحياً ووظيفيا ولا تنصفهم عند تقييم العمل في المطبعة لعدم توافر شروط الامن والسلامة والصحة المهنية ما خلق امراضا متعددة للعاملين في المطبعة».
وأضاف «ان أهم مطالب العاملين التأمين الصحي من اخطار التلوث والضوضاء والخطر، وصرف بدلات مادية مقابلها مع تغيير التوصيف الوظيفي غير المناسب لموظفي المطبعة وتعويضهم عما اصابهم من اضرار وظيفية ومادية ونفسية مع الاعتراف بهم ككيان مهم ومكمل لباقي ادارات الوزارة والنظر اليهم كبشر، مع الاهتمام بنظافة المطبعة التي تفتقد الى تكييف مناسب او شفاطات لسحب الروائح الكريهة التي تنتج عن آلات المطبعة وأحبارها».