«حملات مقاطعة أفلام السبكي لا تشغلني»

ميرنا المهندس لـ«الراي»: «جيران السعد» أعادني إلى الكوميديا

u0645u064au0631u0646u0627 u0627u0644u0645u0647u0646u062fu0633
ميرنا المهندس
تصغير
تكبير
• تجربة الفنانين في تقديم البرامج حققت نجاحات كبيرة

• لا أعلم أي شيء عن مصير فيلم «زجزاج»
قالت الفنانة المصرية الشابة ميرنا المهندس إنها قررت العودة مرة أخرى الى دور «الفتاة الشقية»، التي ابتعدت عنها طوال الفترات الماضية، والتي بدأت من خلالها حياتها الفنية، وذلك من خلال فيلم «جيران السعد»، الذي يعرض حاليا بدور العرض المصرية.

وأضافت في حوارها مع «الراي» انها لم تقلق من حملات مقاطعة أعمال السبكي قبل البدء في تصوير الفيلم، معتبرة أنه يجب على القائمين على هذه الحملات مشاهدة الأعمال جيدا ثم الحكم عليها، وأن المشاهد هو صاحب القرار في مشاهدة الفيلم أو الابتعاد عنه.


ورأت أن تجربة الفنانين في تقديم البرامج حققت نجاحات كبيرة في الفترة الماضية، وذلك بسبب أن المشاهد ملّ من متابعة برامج التوك شو التي ترصد الأوضاع السيئة:

• في البداية... ماذا عن دورك في فيلم «جيران السعد»؟

- أقدم دور «ميريت»، وهي زوجة سامح حسين تتعرض للكثير من المواقف الكوميدية من خلال الأطفال الذين يقيمون الى جانب سامح حتى يتعرض هؤلاء الأطفال لمشكلة، وتسعى لحلها مع زوجها ولكن في إطار كوميدي أيضا. وهذا ما جذبني للعمل، لأن أغلب المشاهدين يعانون من الاكتئاب والملل بسبب الأحداث التي يمر بها الشارع المصري، وكان يجب علينا تقديم عمل كوميدي للأسرة المصرية بأكملها وليس للأطفال فقط كما يردد البعض، للمساعدة في الخروج من هذه الحالة السيئة التي يمر بها أغلب الشعب المصري. وهي عودة لي مرة أخرى الى دور «الفتاة الشقية» التي ابتعدت عنها طوال الفترات الماضية.

• ألم تقلقك حملات مقاطعة أعمال السبكي قبل البدء في العمل؟

- لم ولن أشغل بالي بهذه الحملات، ويجب على القائمين على هذه الحملات مشاهدة الأعمال جيدا ثم الحكم عليها، والمشاهد هو صاحب القرار في مشاهدة الفيلم أو الابتعاد عنه. وما أثار انتباهي أثناء تصوير الفيلم هو عدم انشغال المنتج أحمد السبكي بهذه الحملات، لأنه يقدم عملا محترما للأسرة المصرية فيه هدف كبير وهو «التسامح» بين الصغار والكبار، وهذا ما افتقدناه في الفترة الماضية. فالعمل ليس فيه ما يستفز المشاهد، بل سعينا للوصول لكل بيت مصري وعربي حتى أبسط الكلمات التي يرددها الأطفال في الشارع والتي من الممكن أن يراها البعض أنها تسيء للأطفال قام صناع العمل بحذفها حتى لا يتعرض العمل لأي تعليق.

• وما أبرز التعليقات التي استمعتِ لها بعد عرض الفيلم؟

- مشهد الجلابية التي ارتديتها في أحد مشاهد الفيلم، كما أنني تلقيت تعليقات كثيرة حول عودتي للكوميديا التي قدمتها في بداية حياتي في «بنات أفكاري»  و«ساكن قصادي» وطلب مني أن أستمر في تقديم هذه النوعية من الأعمال.

• ما مصير فيلم «زجزاج».. وما السبب في عدم  عرضه حتى الآن؟

-لا أعلم أي شيء عن مصير هذه الفيلم، ولكني أعتقد أن مخرج ومنتج العمل لن يضيع كل المجهود المبذول في هذا العمل ويستغني عن طرحه، فهو ينتظر الوقت المناسب لطرح الفيلم بدور العرض، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور عند عرضه لأنه مختلف تماما عن كل الأعمال السينمائية التي تطرح حاليا.

• وماذا عن تجربة الغناء الشعبي في «جيران السعد»؟

- تجربة الغناء الشعبي في الفيلم لم تكن بالصدفة، فقد قام الأطفال بعمل حفلة وكان يجب أن تقدم أغنية في العمل، ومن البديهي أن الأغاني الناجحة حاليا هي أغاني المهرجانات، فكان يجب أن توضع الأغنية ضمن أحداث الفيلم. كما أن هذه النوعية من الأغاني تنال رضا الكثيرين من المشاهدين وتساعد في التسويق للعمل أيضا كأغنية دعائية للفيلم.

• وهل أبعدتكِ الأعمال السينمائية عن التلفزيون؟

- لا على العكس، فبدايتي كانت مع التلفزيون، ولكني لم أجد العمل المناسب الذي أعود به للدراما، وأنتظر عملا جيدا أعود من خلاله للجمهور، كما أن الأعمال السينمائية تلقى نجاحا كبيرا بين الجمهور، وحاليا أقوم بقراءة عدة أعمال جديدة سوف أقرر خوض أحدها خلال الفترة المقبلة، ولكني لم أوقع على أحدها حتى الآن لأعلن عن انضمامي للعمل.

• ظهرت في مسلسل «الإمام الغزالي» قبل عدة أعوام.. فما السيرة الذاتية التي تتمنين تقديمها؟

- لم يخطر ببالي من قبل تقديم سيرة ذاتية بالرغم من حبي الشديد لمسلسلات السير الذاتية مثل «أم كلثوم» و«قاسم أمين» و«ليلى مراد» وغيرها من الأعمال الأخرى التي تحافظ على تاريخ هذه الشخصيات، ولكني حتى الآن لم أفكر في شخصية ما أتمنى تقديمها في عمل درامي أو سينمائي، ولكن عندما أجد شخصية تجذبني لن أتردد لحظة في تقديمها لأنني سأجد نفسي بها.

• وما رأيك في تجربة الفنانين في تقديم البرامج؟

- تجربة جيدة جدا وحققت نجاحات كبيرة في الفترة الماضية، وذلك بسبب أن المشاهد ملّ من متابعة برامج التوك شو التي ترصد الأوضاع السيئة وحالات الحزن وبدأ يبحث عن البرامج الخفيفة والكوميدية التي تغير من «مود» المشاهد، وإذا عرض عليّ تقديم برنامج فلن أتردد، ولكن بشرط أن تكون فكرته جديدة ومختلفة حتى لا نسير كفنانين في طريق اتجاه برامج التوك شو التي يمل منها المشاهدون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي