نقلتهم 3 طائرات بمساهمة من النائب دشتي الذي استقبلهم في العاصمة السورية
450 سورياً مقيماً في الكويت صوّتوا في مطار دمشق
سوريو... الكويت يدلون بأصواتهم في مطار دمشق أمس
أدلى مئات السوريين المقيمين في الكويت أمس باصواتهم في الانتخابات الرئاسية في مطار دمشق الدولي بعد ان اقلتهم طائرات مستأجرة ساهم في تمويل استئجارها النائب عبد الحميد دشتي ورجلا الاعمال تامر بلبيسي ومازن الترزي، وفق ما أكد رئيس الجالية السورية في الكويت دانيال بولص.
وقال بولص لـ «الراي» ان مبادرته بجلب مئات المغتربين السوريين في الكويت إلى مطار دمشق الدولي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية «هي رسالة للدول الغربية التي منعت إجراء الانتخابات على أراضيها بأنها هي من تنادي بالديمقراطية وأن السوريين من يمارسها على أرض الواقع».
وأوضح انه كان «إلى جانب وفد رسمي من الخارجية السورية والنائب الكويتي عبد الحميد دشتي في استقبال السوريين القادمين من الكويت بمطار دمشق»، موضحا أن «ثلاث طائرات وصلت من الكويت وتحمل على متنها نحو 450 مغترباً سورياً وشاركوا جميعهم في العرس الديموقراطي، وعادوا إلى الكويت».
وأوضح بولص أن «من تبرع بتكاليف الطائرات الثلاث هم النائب الكويتي عبد الحميد دشتي صديق سورية الكبير والإنسان المحب لها، وقد عاد إلى الكويت بعد أن قضى بعض الوقت في دمشق، إضافة إلى رجلي الأعمال السوريين تامر بلبيسي ومازن الترزي»، لافتاً إلى أن «مؤسسة الطيران العربية السورية منحتنا تخفيضاً مقداره 50 في المئة».
وأشار رئيس الجالية إلى أنه تعمد القدوم إلى سورية قبل يومين من موعد الانتخابات من أجل «إتمام التحضيرات مع وزارة الخارجية والمغتربين والمراسم في شأن استقبال المغتربين السوريين القادمين من الكويت».
ووصف مشاركة أبناء الجالية في الكويت في الانتخابات بأنها «رمزية» قياسا لعدد المغتربين السوريين في الكويت والبالغ أكثر من 170 ألف سوري، مؤكدا أنه «لو توفر عدد كبير من الطائرات لكان عدد من سيحضر من أبناء الجالية إلى أرض الوطن أكثر بكثير».
وقبل يومين وصل إلى دمشق أيضا وفد آخر من الجالية السورية في الكويت برئاسة وائل الناصر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام والأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال هلال.
وقال بولص لـ «الراي» ان مبادرته بجلب مئات المغتربين السوريين في الكويت إلى مطار دمشق الدولي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية «هي رسالة للدول الغربية التي منعت إجراء الانتخابات على أراضيها بأنها هي من تنادي بالديمقراطية وأن السوريين من يمارسها على أرض الواقع».
وأوضح انه كان «إلى جانب وفد رسمي من الخارجية السورية والنائب الكويتي عبد الحميد دشتي في استقبال السوريين القادمين من الكويت بمطار دمشق»، موضحا أن «ثلاث طائرات وصلت من الكويت وتحمل على متنها نحو 450 مغترباً سورياً وشاركوا جميعهم في العرس الديموقراطي، وعادوا إلى الكويت».
وأوضح بولص أن «من تبرع بتكاليف الطائرات الثلاث هم النائب الكويتي عبد الحميد دشتي صديق سورية الكبير والإنسان المحب لها، وقد عاد إلى الكويت بعد أن قضى بعض الوقت في دمشق، إضافة إلى رجلي الأعمال السوريين تامر بلبيسي ومازن الترزي»، لافتاً إلى أن «مؤسسة الطيران العربية السورية منحتنا تخفيضاً مقداره 50 في المئة».
وأشار رئيس الجالية إلى أنه تعمد القدوم إلى سورية قبل يومين من موعد الانتخابات من أجل «إتمام التحضيرات مع وزارة الخارجية والمغتربين والمراسم في شأن استقبال المغتربين السوريين القادمين من الكويت».
ووصف مشاركة أبناء الجالية في الكويت في الانتخابات بأنها «رمزية» قياسا لعدد المغتربين السوريين في الكويت والبالغ أكثر من 170 ألف سوري، مؤكدا أنه «لو توفر عدد كبير من الطائرات لكان عدد من سيحضر من أبناء الجالية إلى أرض الوطن أكثر بكثير».
وقبل يومين وصل إلى دمشق أيضا وفد آخر من الجالية السورية في الكويت برئاسة وائل الناصر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام والأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال هلال.
