رئيس البنك الدولي: النزوح السوري للبنان كانتقال كل سكان المكسيك إلى أميركا
شكّلت المحادثات التي أجراها رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في بيروت مناسبة لـ «تشريح» الواقع اللبناني في ضوء تداعيات الازمة السورية على وضعه المالي والاقتصادي ولاسيما على خلفية «كتلة» النازحين السوريين الذين يناهز عددهم مليوناً ونصف المليون بينهم نحو مليون ومئة الف مسجّلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولم تحمل زيارة كيم وهي الاولى لرئيس البنك الدولي للبنان منذ 14 عاماً اي مفاجآت باستثناء تكريس المخاوف الكبرى من عبء ملف النازحين على الاقتصاد اللبناني الذي تكبّد حسب البنك 7.5 مليار دولار خسائر في العامين الماضييْن، مع تراجع الناتج الداخلي بنسبة 2.9 في المئة سنوياً بين 2012 و2014 «في حين بلغ عدد اللبنانيين المصنّفين فقراء 170 ألفاً، وتضاعفت معدلات البطالة لتتجاوز 20 في المئة».
ولفت اعلان رئيس البنك الدولي خلال الاجتماع مع رئيس الحكومة تمام سلام في حضور سفراء الدول المانحة ان «عدد النازحين السوريين في لبنان يوازي قياساً عدد انتقال كل سكان المكسيك الى الولايات المتحدة».
ولم تحمل زيارة كيم وهي الاولى لرئيس البنك الدولي للبنان منذ 14 عاماً اي مفاجآت باستثناء تكريس المخاوف الكبرى من عبء ملف النازحين على الاقتصاد اللبناني الذي تكبّد حسب البنك 7.5 مليار دولار خسائر في العامين الماضييْن، مع تراجع الناتج الداخلي بنسبة 2.9 في المئة سنوياً بين 2012 و2014 «في حين بلغ عدد اللبنانيين المصنّفين فقراء 170 ألفاً، وتضاعفت معدلات البطالة لتتجاوز 20 في المئة».
ولفت اعلان رئيس البنك الدولي خلال الاجتماع مع رئيس الحكومة تمام سلام في حضور سفراء الدول المانحة ان «عدد النازحين السوريين في لبنان يوازي قياساً عدد انتقال كل سكان المكسيك الى الولايات المتحدة».