No Script

صباح الخالد: دول الخليج ماضية في تنفيذ وعودها لمصر قبل وبعد الانتخابات

تصغير
تكبير
اعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن امله في "أن تسفر الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر الاسبوع الماضي عن استعادة مصر دورها الريادي اقليميا ودوليا"، موضحاً ان "دول المجلس ماضية في تنفيذ وعودها لمصر قبل وبعد الانتخابات".
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس مع الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام اجتماع الدورة ال131 للمجلس الوزاري الخليجي، قال الشيخ صباح الخالد "وسنكون سعداء للعمل مع مصر بعد الانتخابات لإكمال مسيرة خارطة الطريق"، مشيرا الى ان "جميع احتياجات الاشقاء في مصر هي محل الاهتمام والنقاش بين الجانبين الخليجي والمصري".
وردا على سؤال حول زيارة صاحب السمو امير البلاد الى ايران اوضح الشيخ صباح الخالد ان "الشعب الايراني يتطلع الى التعاون مع دول الجوار وقد عبروا عن ذلك في الانتخابات التي اسفرت عن انتخاب الرئيس حسن روحاني".

وعن وجود ضغوط اميركية لدفع دول مجلس التعاون لعملية تقارب مع ايران، أشار الى ان "الرئيس الايراني حسن روحاني ارسل اشارات ايجابية حال انتخابه بتطلعه الى التعاون مع دول الجوار وبشكل خاص السعودية، كما كانت هناك اشارات ايجابية من المملكة تجاه ايران بان من يريد التعاون وفق اسس وأصول قانونية فهو على الرحب والسعة".
ولفت الى ان "هناك علاقات دبلوماسية بين المملكة وإيران كما هو الحال مع غيرها من دول الخليج"، معرباً عن تطلعه في "ان يترجم ما ورد من اشارات ايجابية الى واقع"، ومبينا ان "دول المجلس وايران تتشارك في هذه المنطقة، والولايات المتحدة حليف لدول المجلس ولا يوجد لها دور في علاقات الدول المستقلة التي تنظر الى مصالحها والى امنها واستقرارها".
وحول اعتذار وزير الخارجية الايراني عن المشاركة في مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المقرر عقده في 16 يونيو الجاري، أوضح الشيخ صباح الخالد ان "وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وجه الدعوة لنظيره الايراني لحضور الاجتماع إلا ان الوزير الايراني اعتذر لوجود ارتباطات اخرى في نفس التاريخ تتعلق بمفاوضات ايران مع مجموعة (5 + 1) ووجود ارتباطات مع الدول المعنية بالبرنامج النووي الايراني تحول دون امكانية حضوره الاجتماع"، معرباً عن امله بـ"ان تكون الظروف مهيأة للأفضل مستقبلا فيما يتعلق بالموقف ازاء سورية".
وحول اجتماع المجلس الوزاري الخليجي اوضح الشيخ صباح الخالد ان "الاجتماع بحث القضايا التي تهم دول مجلس التعاون وقدرة المجلس الذي مضى على تأسيسه 33 عاما على استيعاب أي امر طارئ".
وردا على سؤال حول موعد اطلاق العملة الخليجية الموحدة ومشروع ربط السكك الحديد افاد الشيخ صباح الخالد بأن "المشروعات وغيرها تحظى بالاهتمام والمتابعة من المجلس الاعلى، وقد تم تكليف الامين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني بمتابعتها"، مؤكدا "وضع برامج زمنية لتنفيذها تحظى بالمتابعة من الوزراء المختصين".
وأشار الى ان "المجلس ناقش قضايا اقليمية كثيرة مثل التطورات في مصر والأوضاع في ليبيا وأكد حرصه على وحدة وسيادة ليبيا وضرورة ضبط النفس وانتهاج الحوار الوطني لتحقيق الاستقرار".
من جانبه، اكد الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني ان "الاجتماع كان مثمرا وبناء وتركز حول موضوعات تهدف الى دفع مسيرة المجلس ومواجهة كل التحديات، وجرى خلاله الوقوف على سير تنفيذ قرارات المجلس الاعلى والمجلس الوزاري".
وأوضح الزياني ان "الاجتماع استعرض نشاط الامانة العامة لمجلس التعاون خلال الفترة الماضية ووافق على توصيات لجنة التعاون المالي والاقتصادي، اضافة الى اقرار اليات الحوار المقترحة لشأن الحوارات الاستراتيجية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية وكندا وانشاء مركز الرصد البيئي وتشكيل فريق عمل يضم دول المجلس والأمانة العامة لإعداد الدراسة".
وبشأن اليمن أوضح الزياني ان "المجلس التقى على هامش الاجتماع مبعوث الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك"، مشيرا الى ان "المجلس اكد دعمه لجهود الرئيس اليمني للاصلاح وقرر في هذا السياق تعيين مبعوث خاص لليمن".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي