قادروف: 74 ألف شيشاني يريدون التطوع للقتال في أوكرانيا

روسيا تطرح مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بفتح «ممرات إنسانية» شرق أوكرانيا

تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، عن نية روسيا طرح مشروع قرار امام مجلس الامن يطلب خصوصا اقامة «ممرات انسانية» في شرق اوكرانيا حيث تتواصل مواجهات عنيفة بين الجيش وانفصاليين موالين للروس.

وقال لافروف ان «روسيا ستطرح اليوم (أمس) مشروع قرار امام مجلس الامن الدولي... سترد مطالب في مشروع القرار باقامة ممرات انسانية بشكل فوري لكي يتمكن المدنيون من مغادرة مناطق القتال اذا رغبوا في ذلك».


وأضاف لافروف: «نريد من مجلس الامن ان يطلب عدم وضع عراقيل امام السكان العزل تمنعهم من مغادرة مناطق العمليات العسكرية او منع تسليم المساعدة الانسانية لهذه المناطق».

ويدعو مشروع القرار الى تقديم «كل مساعدة لانشطة الصليب الاحمر الدولي والمنظمات الانسانية الاخرى في جنوب شرقي اوكرانيا».

وقال ان «مشروع القرار اعد عمدا لكي لا يكون مسيسا ويهدف الى اتحاذ اجراءات تسمح بتخفيف فوري لمعاناة السكان المسالمين».

ويطالب مشروع القرار ايضا بوقف عمليات الجيش الاوكراني في الشرق الانفصالي ووقف لاطلاق النار مع المتمردين الموالين للروس وكذلك فتح مفاوضات بين الطرفين.

ميدانياً، ذكر حرس الحدود الاوكراني أن العديد من الاشخاص أصيبوا في تبادل لاطلاق النار بين الميلشيا الشعبية الموالية لروسيا والقوات المدعومة من قبل كييف قرب مدينة لوهانسك.

ونقلت وكالة «نوفوستي» للانباء الروسية عن قوات حرس الحدود الاوكرانية قولها إن «لا يوجد مساعدات من قبل القوات المسلحة أو من قبل إدارات تطبيق القانون الاخرى... أفراد حرس الحدود كانوا من بين المصابين».

وشهدت الاشتباكات استخدام أسلحة خفيفة وقاذفات القنابل، كما شوهدت طائرة حربية تابعة للجيش الاوكراني وهي تحلق فوق المدينة.

وذكرت «نوفوستي» إن «فردا واحدا على الاقل من الميليشيا الشعبية قتل في الاشتباكات».

من جهة ثانية، أعلن رئيس الإقليم الشيشاني في شمال القوقاز الروسي رمضان قادروف استعداد 74 ألف شخص من سكان إقليمه للانضمام إلى فصائل المقاومة الشعبية التي تتصدى للحملة العسكرية التي تجريها كييف على الروس في شرق أوكرانيا. ونقل موقع «أنباء موسكو» الالكتروني عن قادروف قوله في حديث لقناة «رين تي في» إن «74 ألف شيشاني مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا في مهمة المساعدة على استتباب الأمن هناك».

وأشارت «أنباء موسكو» إلى أن «متطرفين استولوا على السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في نهاية فبراير العام 2014، يواصلون حملتهم العسكرية على أهالي شرق وجنوب أوكرانيا الطامحين للاستقلال عن طغمة كييف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي