دفاع حسن عبدالرحمن: لو أراد العادلي قتل المتظاهرين لوجدنا آلاف القتلى في الشوارع والميادين

غداً استكمال محاكمة مبارك ونجليه

تصغير
تكبير
أجّلت محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، إلى جلسة غد، للبدء في الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن مدير أمن السادس من أكتوبر السابق اللواء عمر فرماوي، بعد أن تم الانتهاء من الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن مساعد وزير الداخلية السابق لجهاز مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن. وأكد دفاع عبد الرحمن «على توافر حق الدفاع الشرعي لدى ضباط الشرطة عن أنفسهم وممتلكاتهم وأرواحهم إبان أحداث ثورة يناير 2011، في ضوء اعتداء المتظاهرين على أفراد الشرطة واستهدافهم».

وذكر أن «التظاهرات التي اندلعت يوم 28 يناير (جمعة الغضب) لم تكن سلمية، وإنما اتسمت بالعنف من جانب المتظاهرين ضد الشرطة والمنشآت العامة التي تعرضت للحرق والسرقة».


وأشار الدفاع إلى وجود «مخطط أجنبي خارجي»، شاركت في وضعه جماعة «الإخوان المسلمين»، لإسقاط الدولة المصرية، وقفزهم على الحكم، لافتا إلى انعقاد اجتماع للتنظيم الدولي الإخواني في تركيا قبل أسابيع قليلة من اندلاع ثورة يناير. وأكد أن «حبيب العادلي في اجتماعيه السابقين على أحداث 25 و 28 يناير، اتفق مع مساعديه، وظل حتى اللحظة الأخيرة، مشددا عليهم بضرورة ضبط النفس من جانب القوات وتأمين المتظاهرين وعدم اللجوء إلى استعمال العنف معهم... لو كان العادلي قد أراد قتل المتظاهرين وأمر بتسليح القوات بالأسلحة النارية بتحريض من مبارك، لوجدنا آلاف القتلى في كافة الشوارع والميادين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي