أكد أن مركز الزبن إضافة مشرّفة لمشاركات أهل الكويت الأوفياء
وزير الصحة: 20 ألف مراجع تستقبلهم عيادات الطب الطبيعي سنويا
درع تكريمية
رفع الستارة عن اللوحة التذكارية لمركز الزبن
قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي إن أعداد المترددين على عيادات مستشفى الطب الطبيعي بلغت نحو 20 ألف مراجع سنويا، مؤكدا أن هذا العدد يتطلب اهتماما مكثفا من قبل الوزارة.
وقال العبيدي في تصريح لدى افتتاحه أمس المركز التخصصي للعلاج الطبيعي وذلك في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي والمقام بتبرع من المرحوم عبد الرحمن يوسف الزبن، إن هذا المشروع يعد إضافة مضيئة للسجل المشرف للمشاركات المجتمعية لأهل الكويت الأوفياء لبناء ودعم الخدمات الصحية والذين يقدمون دائما النماذج العديدة لدعم المشاريع والبرامج الصحية المختلفة.
وأشار إلى أن المركز الجديد تكلف 750 ألف دينار، وعلى مساحة 1500 متر، وأقيم فيه موقف يتسع لـ50 سيارة، مضيفا أن المبنى يتكون من دور أرضي ودور أول وسطح للخدمات واستغرق تنفيذه عامين، كما يضم عيادات عامة وعيادات تخصصية للطب الطبيعي والتأهيل الصحي بالإضافة إلى أقسام الأشعة والصيدلية والمختبرات والسجلات الطبية. وأشار إلى أن المبنى الجديد يحقق سهولة ويسر تقديم خدمات الطب الطبيعي والتأهيل وتقليص مواعيد الانتظار وتقليل الازدحام في العيادات الخارجية والتحسين المستمر لجودة الخدمة.
وأوضح العبيدي أن هذا المشروع يتكامل مع رؤية وزارة الصحة للوقاية من الحوادث والإصابات والعجز من خلال الوقاية من الأسباب المؤدية إليها مثل الحوادث والعنف والإصابات والأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المصابين بالعجز يشكلون نحو 15 في المئة من سكان العالم.
من جانبه كشف مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية الدكتور عادل العصفور عن افتتاح جناحين وغرفة عمليات في مركز البابطين للحروق والتجميل خلال الأسبوعين المقبلين.
واعتبر أن مشاركة الأسر الكويتية في تشييد وبناء المشاريع الصحية ليس فقرا من وزارة الصحة، وإنما لإتاحة الفرصة لأهل الخير للمشاركة في الخدمات الصحية. وحول تأخر افتتاح مركز يعقوب بهبهاني للمختبرات وزراعة النخاع، أكد العصفور أن ذلك يرجع إلى إجراءات إدارية، مرجحا افتتاح قسم زراعة النخاع عقب شهر رمضان وتأخر افتتاح قسم المختبرات. وأوضح أن هناك بعض الأجهزة لم تكتمل بعد في المركز، ولذا رأت الوزارة افتتاحه عقب تجهيزه بالكامل.
بدوره، أعلن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي الدكتور عمار بارون أن دراسة إنشاء مستشفى جديد للطب الطبيعي والتأهيل في منطقة الصباح الطبية التخصصية جاهزة، مشيرا إلى أن هذا المشروع في انتظار طرحه للمناقصة.
وأكد أن عدد مراجعي المستشفى سنويا يصل إلى 60 ألف مراجع ما بين الأطفال والرجال والنساء مشيرا إلى استحداث قسم جديد للعلاج الطبيعي والتأهيل الصحي لفئة المراهقين من 12 إلى 18 سنة مؤكدا أن المستشفى يضم كافة الخدمات التي تعنى بالطب الطبيعي من الأشعة التداخلية والموجهات التصدامية « التفتيت» وعيادات التوازن والبلع والنطق، وذلك للتسهيل على المراجع، بحيث يكون جميع الخدمات في مبنى واحد. وأضاف أنه خلال العامين الماضيين تم تجديد وتطوير نحو 70 في المئة من المستشفى وخلال عام سيتم العمل على تجديد الجزء المتبقي من المستشفى وهو عيادات الطب الصيني والأطراف الصناعية.
وقال العبيدي في تصريح لدى افتتاحه أمس المركز التخصصي للعلاج الطبيعي وذلك في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي والمقام بتبرع من المرحوم عبد الرحمن يوسف الزبن، إن هذا المشروع يعد إضافة مضيئة للسجل المشرف للمشاركات المجتمعية لأهل الكويت الأوفياء لبناء ودعم الخدمات الصحية والذين يقدمون دائما النماذج العديدة لدعم المشاريع والبرامج الصحية المختلفة.
وأشار إلى أن المركز الجديد تكلف 750 ألف دينار، وعلى مساحة 1500 متر، وأقيم فيه موقف يتسع لـ50 سيارة، مضيفا أن المبنى يتكون من دور أرضي ودور أول وسطح للخدمات واستغرق تنفيذه عامين، كما يضم عيادات عامة وعيادات تخصصية للطب الطبيعي والتأهيل الصحي بالإضافة إلى أقسام الأشعة والصيدلية والمختبرات والسجلات الطبية. وأشار إلى أن المبنى الجديد يحقق سهولة ويسر تقديم خدمات الطب الطبيعي والتأهيل وتقليص مواعيد الانتظار وتقليل الازدحام في العيادات الخارجية والتحسين المستمر لجودة الخدمة.
وأوضح العبيدي أن هذا المشروع يتكامل مع رؤية وزارة الصحة للوقاية من الحوادث والإصابات والعجز من خلال الوقاية من الأسباب المؤدية إليها مثل الحوادث والعنف والإصابات والأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن المصابين بالعجز يشكلون نحو 15 في المئة من سكان العالم.
من جانبه كشف مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية الدكتور عادل العصفور عن افتتاح جناحين وغرفة عمليات في مركز البابطين للحروق والتجميل خلال الأسبوعين المقبلين.
واعتبر أن مشاركة الأسر الكويتية في تشييد وبناء المشاريع الصحية ليس فقرا من وزارة الصحة، وإنما لإتاحة الفرصة لأهل الخير للمشاركة في الخدمات الصحية. وحول تأخر افتتاح مركز يعقوب بهبهاني للمختبرات وزراعة النخاع، أكد العصفور أن ذلك يرجع إلى إجراءات إدارية، مرجحا افتتاح قسم زراعة النخاع عقب شهر رمضان وتأخر افتتاح قسم المختبرات. وأوضح أن هناك بعض الأجهزة لم تكتمل بعد في المركز، ولذا رأت الوزارة افتتاحه عقب تجهيزه بالكامل.
بدوره، أعلن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي الدكتور عمار بارون أن دراسة إنشاء مستشفى جديد للطب الطبيعي والتأهيل في منطقة الصباح الطبية التخصصية جاهزة، مشيرا إلى أن هذا المشروع في انتظار طرحه للمناقصة.
وأكد أن عدد مراجعي المستشفى سنويا يصل إلى 60 ألف مراجع ما بين الأطفال والرجال والنساء مشيرا إلى استحداث قسم جديد للعلاج الطبيعي والتأهيل الصحي لفئة المراهقين من 12 إلى 18 سنة مؤكدا أن المستشفى يضم كافة الخدمات التي تعنى بالطب الطبيعي من الأشعة التداخلية والموجهات التصدامية « التفتيت» وعيادات التوازن والبلع والنطق، وذلك للتسهيل على المراجع، بحيث يكون جميع الخدمات في مبنى واحد. وأضاف أنه خلال العامين الماضيين تم تجديد وتطوير نحو 70 في المئة من المستشفى وخلال عام سيتم العمل على تجديد الجزء المتبقي من المستشفى وهو عيادات الطب الصيني والأطراف الصناعية.
