6 مذكرات تعاون بين الكويت وإيران
استهل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد زيارته التاريخية الى إيران بالتوقيع على 6 مذكرات للتعاون المشترك. وكانت ايران تأهبت لاستقبال سموه، سياسياً وإعلامياً، حيث تصدرت أنباء الزيارة وسائل الاعلام فيها.
حفاوة الاستقبال كانت لافتة، بدءا من استعراض حرس الشرف في قصر سعد آباد الرئاسي، حيث كان في استقبال سموه الرئيس حسن روحاني، والتي جرت على وقع عزف النشيدين الوطنيين، فيما كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على رأس مستقبلي سموه في مطار مهر آباد في العاصمة طهران.
وتعكس المحادثات التي استهلها سمو الأمير مع روحاني أهمية الزيارة، التي تعلق آمال كبيرة على نتائجها في تعزيز أفق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران.
وعقدت جلسة مباحثات مغلقة بين سمو الأمير والرئيس روحاني، تم في ختامها التوقيع على 6 مذكرات للتعاون المشترك بحضور سمو الأمير وروحاني.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أنه سيكون للزيارة تأثير على علاقات ايران مع جاراتها، مشيرا الى أن «الكويت من الدول العربية التي تتمتع بالديموقراطية وسيادة الشعب، ونحن ومن منطلق الجيرة والعلاقات التاريخية والحسنة مع الكويت، نعتقد أن بوسع الزيارة أن توفر مناخا جديدا في ما يرتبط بعلاقات ايران مع العالم العربي».
حفاوة الاستقبال كانت لافتة، بدءا من استعراض حرس الشرف في قصر سعد آباد الرئاسي، حيث كان في استقبال سموه الرئيس حسن روحاني، والتي جرت على وقع عزف النشيدين الوطنيين، فيما كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على رأس مستقبلي سموه في مطار مهر آباد في العاصمة طهران.
وتعكس المحادثات التي استهلها سمو الأمير مع روحاني أهمية الزيارة، التي تعلق آمال كبيرة على نتائجها في تعزيز أفق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران.
وعقدت جلسة مباحثات مغلقة بين سمو الأمير والرئيس روحاني، تم في ختامها التوقيع على 6 مذكرات للتعاون المشترك بحضور سمو الأمير وروحاني.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أنه سيكون للزيارة تأثير على علاقات ايران مع جاراتها، مشيرا الى أن «الكويت من الدول العربية التي تتمتع بالديموقراطية وسيادة الشعب، ونحن ومن منطلق الجيرة والعلاقات التاريخية والحسنة مع الكويت، نعتقد أن بوسع الزيارة أن توفر مناخا جديدا في ما يرتبط بعلاقات ايران مع العالم العربي».
