أخفوها داخل كراتين المياه
مواطن وسوريان سرقوا «العلك» من جمعية المنصورية
استحدث مواطن وعربيان طريقة جديدة للسرقة، إذ لجأوا إلى تغطية مسروقاتهم من «العلك» بتعبئتها في كراتين وتغطيتها بقناني مياه شرب يدفعون ثمنها للكاشير، وسجلت بحقهم قضية سرقة في مخفر القادسية.
وفي التفاصيل أن مدير سوق جمعية المنصورية فهد باقر اكتشف حالة سرقة داخل السوق وأنه والعاملين اشتبهوا بأشخاص معينين، قادهم حظهم العاثر لتكرار فعلتهم، إذ حضروا مرة أخرى للسوق وقاموا بشراء كراتين مياه للشرب خبأوا تحتها كمية كبيرة من «العلك» بقيمة 200 دينار، وتوجهوا للكاشير لدفع حساب المياه فقط الا ان الكاشير طلب منهم التوجه الى مدير السوق لفحص أغراضهم، بعدها تعالت أصواتهم ولاذوا بالفرار.
تم الاتصال على عمليات وزارة الداخلية التي ألقت القبض على المواطن ورفيقيه السوريين واعترفوا بما اقترفوه من سرقات.
رئيس مجلس إدارة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية محمد حمد بودي قال لـ «الراي» بمجرد وقوع الحادثة توجهت على الفور لمكان الحادث وقمت بمتابعته ومدير السوق والعاملين في الجمعية، مبينا ان المشكلة ليست في قيمة المسروقات فقط، وإنما في الطريقة التي حاول اللصوص تنفيذ سرقتهم من خلالها، فربما يتكرر هذا الامر في اكثر من سوق ويفلت أصحاب هذه السرقات من العقاب»، مشيدا بيقظة مدير السوق والعاملين معه في اكتشاف هذه النوعية من السرقات، ومثنيا على دور الرائد عبدالرزاق جاسم بودي وجهوده في تحديد هويات اللصوص.
وفي التفاصيل أن مدير سوق جمعية المنصورية فهد باقر اكتشف حالة سرقة داخل السوق وأنه والعاملين اشتبهوا بأشخاص معينين، قادهم حظهم العاثر لتكرار فعلتهم، إذ حضروا مرة أخرى للسوق وقاموا بشراء كراتين مياه للشرب خبأوا تحتها كمية كبيرة من «العلك» بقيمة 200 دينار، وتوجهوا للكاشير لدفع حساب المياه فقط الا ان الكاشير طلب منهم التوجه الى مدير السوق لفحص أغراضهم، بعدها تعالت أصواتهم ولاذوا بالفرار.
تم الاتصال على عمليات وزارة الداخلية التي ألقت القبض على المواطن ورفيقيه السوريين واعترفوا بما اقترفوه من سرقات.
رئيس مجلس إدارة جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية محمد حمد بودي قال لـ «الراي» بمجرد وقوع الحادثة توجهت على الفور لمكان الحادث وقمت بمتابعته ومدير السوق والعاملين في الجمعية، مبينا ان المشكلة ليست في قيمة المسروقات فقط، وإنما في الطريقة التي حاول اللصوص تنفيذ سرقتهم من خلالها، فربما يتكرر هذا الامر في اكثر من سوق ويفلت أصحاب هذه السرقات من العقاب»، مشيدا بيقظة مدير السوق والعاملين معه في اكتشاف هذه النوعية من السرقات، ومثنيا على دور الرائد عبدالرزاق جاسم بودي وجهوده في تحديد هويات اللصوص.