مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي

أسود جريحة !

تصغير
تكبير
في لقاء مفتوح مع أبناء دائرته الانتخابية رحب النائب المخضرم رئيس كتلة التحالف الإسلامي البرلمانية عدنان عبد الصمد بزيارة سمو الأمير القريبة لجمهورية إيران الإسلامية وتمنى له النجاح، ونحن نشاركه هذه الأمنية، آملين أن يكون أول أهدافها وقف عمليات التهريب المليونية من الحبوب المخدرة للكويت التي تهدد صحة ومستقبل شبابنا.

كما صرح النائب المحترم بأن هناك أسوداً جريحة لن ترضخ وليس بمقدور الحكومة استيعابها، فالأمر في نظره أكبر من قدرات الحكومة.


وبهذا التصريح دخل على الخط مع النائب السابق مسلم البراك ورئيس مجلس الأمة الحالي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الأمة السابق علي الراشد، والنائبة السابقة د. معصومة المبارك، الذين أدلوا بتصريحات أثارت التشاؤم والتساؤل والحيرة واختلاف الرأي عند متابعي الشأن السياسي المحلي.

هل كان قصد النائب عدنان عبد الصمد بالأسود الجريحة قادة تحالف المعارضة الذين يشترطون إسقاط الحكومة وحل مجلس الأمة، والعودة لنظام الانتخابات السابق قبل أي حديث عن المصالحة؟ وهل يرضيه ذلك؟!

أم قصد بتصريحه أفرادا من أسرة الحكم المتصارعين على المناصب القيادية في الدولة؟ وهل لدينا كراسي كافية لاحتوائهم جميعاً؟ أم أن هناك قوى وأطرافاً خارجية لا نعرف عنها شيئاً وبوحسين يعرف تفاصيلها وأن لها تأثيرا على الشأن السياسي الداخلي؟

أسئلة نرجو أن يجيب عنها النائب عدنان عبدالصمد، الذي يجب أن يكون أجرأ من البراك والغانم والراشد والمبارك، وألا يزيد في حيرتنا حيرةً كما فعلوا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي