في جلسة استماع مؤجلة من 13 مايو
«الأخبار» اللبنانية مثلت «عن بُعد» أمام المحكمة الدولية
مثلت جريدة «الأخبار» ورئيس تحريرها ابرهيم الامين امس امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جلسة استماع مؤجلة من 13 مايو الماضي في قضية «تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة» عبر نشر اسماء شهود في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري وهي القضية التي يلاحَق فيها ايضاً تلفزيون «الجديد» ونائبة رئيس التحرير فيه كرمى تحسين خياط اللذين حضرا اول جلسة مثول قبل 17 يوماً في لاهاي.
وجاءت موافقة «الأخبار»، القريبة من «حزب الله» والتي لا تعترف بشرعية المحكمة الدولية، على المثول امامها وإن عبر الانترنت، لتقطع الطريق على بدء إجراءات المحاكمة الغيابية في هذا الملف التي كان لوّح بها القاضي الناظر في قضايا التحقير في المحكمة نيكولا ليتييري في الجلسة الاولى قبل 17 يوماً حين أخذ بطلب الامين تأجيل مثوله بغية توفير وضعية دفاع منطقية من دون ان يوافق على اعتراضاته المتعلقة بعمل المحكمة «والاطلاع على الوثائق الواردة في الملفات والاوراق المتعلقة بعمل المحكمة» معتبراً ان «هذا غير منطقي لان الاطلاع يحصل بعد اول جلسة مثول وليس قبل».
وبعدما كان الامين اشترط للامتثال لطلب المحكمة توفير «الضمانات المطلوبة بان العدالة ستقوم وتوضح الآليات التي اتُبعت لاتهام «الأخبار»، استبق مثوله امس بالاعلان على غلاف الصحيفة أنه قرر «الاتخاذ من المحكمة الدولية منبراً لاتهامها ومحاكمتها باسم الضمير والأخلاق وحريّة الصحافة والسيادة الوطنيّة والمقاومة وروح القوانين وباسم القضية المركزيّة فلسطين». علماً ان ليتيري كان رفض عشية جلسة امس الإجابة عن أسئلة واستفسارات بعث بها الامين واعتبر أن «رسالته تخالف الاصول المتبعة في المحكمة، ولا يرى فيها سبباً مقنعاً لتأجيل جلسة 29 مايو الى موعد آخر»، وهو ما رأت «الأخبار» انه «يعزز الشعور بالقلق الموجود أصلاً إزاء ما تقوم به المحكمة»، موضحة ان «الأخبار ستكون في مواجهة واضحة ومباشرة مع كل ما تقوم به المحكمة».
وجاءت موافقة «الأخبار»، القريبة من «حزب الله» والتي لا تعترف بشرعية المحكمة الدولية، على المثول امامها وإن عبر الانترنت، لتقطع الطريق على بدء إجراءات المحاكمة الغيابية في هذا الملف التي كان لوّح بها القاضي الناظر في قضايا التحقير في المحكمة نيكولا ليتييري في الجلسة الاولى قبل 17 يوماً حين أخذ بطلب الامين تأجيل مثوله بغية توفير وضعية دفاع منطقية من دون ان يوافق على اعتراضاته المتعلقة بعمل المحكمة «والاطلاع على الوثائق الواردة في الملفات والاوراق المتعلقة بعمل المحكمة» معتبراً ان «هذا غير منطقي لان الاطلاع يحصل بعد اول جلسة مثول وليس قبل».
وبعدما كان الامين اشترط للامتثال لطلب المحكمة توفير «الضمانات المطلوبة بان العدالة ستقوم وتوضح الآليات التي اتُبعت لاتهام «الأخبار»، استبق مثوله امس بالاعلان على غلاف الصحيفة أنه قرر «الاتخاذ من المحكمة الدولية منبراً لاتهامها ومحاكمتها باسم الضمير والأخلاق وحريّة الصحافة والسيادة الوطنيّة والمقاومة وروح القوانين وباسم القضية المركزيّة فلسطين». علماً ان ليتيري كان رفض عشية جلسة امس الإجابة عن أسئلة واستفسارات بعث بها الامين واعتبر أن «رسالته تخالف الاصول المتبعة في المحكمة، ولا يرى فيها سبباً مقنعاً لتأجيل جلسة 29 مايو الى موعد آخر»، وهو ما رأت «الأخبار» انه «يعزز الشعور بالقلق الموجود أصلاً إزاء ما تقوم به المحكمة»، موضحة ان «الأخبار ستكون في مواجهة واضحة ومباشرة مع كل ما تقوم به المحكمة».
