No Script

حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2013 وصل إلى نحو 12.3 مليار دولار

السفير الذويخ: زيارة المبارك إلى الصين دفعة قوية للعلاقات الثنائية

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0630u0648u064au062e
محمد الذويخ
تصغير
تكبير
• الكويت أول دولة عربية خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية كاملة مع بكين عام 1971
كونا - قال سفير الكويت لدى الصين محمد صالح الذويخ أمس، ان الزيارة المرتقبة لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء للصين، تمثل دفعة قوية للعلاقات التاريخية والبناءة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأعرب السفير الذويخ في بيان صادر عن سفارة دولة الكويت في بكين، وتلقت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» نسخة عنه، عن اعتقاده بأن هذه الزيارة ستمثل دفعة قوية لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، لاسيما في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والاستثمارات المشتركة والثقافة والبيئة والبحث العلمي.


وأشاد بالمستوى الرائع الذي وصلت إليه العلاقات الكويتية - الصينية، بفضل حكمة قادة وحكومتي وشعبي البلدين، وتطلعها إلى زيادة أواصر الصداقة والتعاون البناء في كافة المجالات.

وأشاد بحكمة المواقف السياسية للصين «خصوصا إبان فترة الغزو العراقي الغاشم على بلدنا، حيث أكدت الصين معارضتها لهذا الغزو ودعمت الشرعية الكويتية وسيادتها واستقلالها».

ورأى ان البلدين يتشاركان بقيم أساسية في العلاقات الدولية، كالرغبة في تحقيق السلام وعدم التدخل في شؤون الغير، والمحافظة على الاستقرار واحترام ثقافة الآخر، والتعاون المشترك البناء لتحقيق الرفاهية.

وذكر ان حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى نحو 12.3 مليار دولار في عام 2013. وتعد التجارة النفطية أهم المجالات التي يقوم عليها التعاون، حيث تعتبر الصين من أكبر الأسواق للنفط الكويتي في شرق آسيا، اذ بلغت الصادرات النفطية الكويتية للصين قرابة 294 ألف برميل يوميا خلال شهر مارس، 2014 ما جعل دولة الكويت تتبوأ المركز السابع في ترتيب الدول المصدرة للنفط الخام الى الصين.

وتتبوأ الكويت المرتبة الثانية في ترتيب الدول المصدرة لمادة النافثا للصين، كما ان هناك مباحثات بين الجانبين لزيادة التعاون في مجال النفط مستقبلا.

وأشار السفير الذويخ إلى أنه «من المتوقع أن يتم خلال زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم كالإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الديبلوماسية والخدمة والخاصة، واتفاقية للخدمات الجوية ومذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والنشاط التنموي والذي يقوده الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، بالإضافة إلى بروتوكولات تعاون في مجال الطاقة».

ولفت الى أن البلدين يعملان معا من أجل تحقيق المصالح المشتركة، إضافة لإعطاء دور مميز للقطاع الخاص في كلا البلدين، من أجل تحقيق مزيد من مجالات التعاون، والتي تؤدي الى تبادل المصالح والمنافع المشتركة.

واستعرض السفير الذويخ تاريخ العلاقات بين دولة الكويت والصين والتي تقترب من عامها الخمسين، موضحا ان دولة الكويت هي أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية كاملة مع الصين عام 1971.

وقال انه منذ ذلك التاريخ ومسيرة العلاقات الثنائية تنمو باطراد مستمر بفضل حكمة قيادتي البلدين ورغبة حكومتيهما وشعبيهما في بناء جسور متينة وثابتة من أواصر الصداقة البناءة.

وأكد ان مستقبل هذه العلاقة سيشهد تطورا وسيدفع بالعلاقات الثنائية إلى مجالات أوسع نطاقا، ما يدل على تاريخية هذه العلاقة وتميزها وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها باستمرار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي