No Script

اللجنة السياسية رحبت بتطور العلاقات الكويتية - العراقية

صباح الخالد ترأس وفد الكويت في مؤتمر «عدم الانحياز» بالجزائر

تصغير
تكبير
كونا- ترأس النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وفد دولة الكويت المشارك في المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز الذي بدأ اعماله في العاصمة الجزائرية أمس.

وضم الوفد كلا من سفير الكويت في الجزائر سعود فيصل الدويش ومدير ادارة المنظمات الدولية السفير جاسم المباركي ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد، ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.


وحضر الشيخ صباح الخالد، مأدبة عشاء رسمية الليلة قبل الماضية، أقامها رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، على شرف رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الوزاري الـ17 لحركة عدم الانحياز، والذي تستضيفه الجزائر.

إلى ذلك، قال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة ممثل الوفد الكويتي في اللجنة السياسية لحركة عدم الانحياز السفير منصور العتيبي، ان اللجنة رحبت باجتماعها على هامش اعمال المؤتمر الوزاري الـ17 للحركة بتطور العلاقات بين دولة الكويت والعراق.

وأضاف السفير العتيبي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان اللجنة شددت على أهمية التقدم في تنفيذ ما تبقى من قرارات مجلس الامن المتعلقة بالبلدين.

وأشار الى انها رحبت ايضا بقرارات مؤتمري المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، واللذين استضافتهما الكويت في 2013 و2014 لتقديم المساعدات للاجئين السوريين، وأخذ ظروف الدول المجاورة لسورية بعين الاعتبار.

ولفت أيضا الى ترحيب اللجنة بالقرارات والتوصيات التي خرجت بها القمة العربية الافريقية الثالثة التي احتضنتها دولة الكويت في نوفمبر الماضي والتي من شأنها الاسهام في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول العربية والافريقية ودفع عجلة الاستثمار في بلدان القارة الافريقية.

وحول اجتماع اللجنة للتحضير للاجتماع الوزاري، اوضح السفير العتيبي ان أهم الفقرات التي اعتمدت في نيويورك تم اعتمادها في الاجتماع «الا ان هناك نقاشا لم يحسم بعد على فقرات لمواضيع مهمة مثل اصلاح مجلس الامن».

وذكر ان المشاورات ستستمر، من اجل التوصل الى صيغة توافقية، بشأن العديد من القضايا التي تهم الدول الاعضاء في الحركة، بهدف ادراجها في الوثيقة الختامية للمؤتمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي