«الحرب» بين الإعلاميين احتدمت
جو معلوف يقاضي طوني خليفة على خلفية نشر «أخبار كاذبة»
طوني خليفة
جو معلوف
اتخذت «الحرب» بين الإعلاميين اللبنانيين جو معلوف وطوني خليفة منحى جديداً أول من أمس مع الكشف عن ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على خليفة بالمواد 16 و20 و21 من قانون المطبوعات وذلك على خلفية الدعوى الجزائية التي تقدّم بها معلوف ضده بجرم إعطاء معلومات كاذبة عبر برنامجه «للنشر» والقدح والذم بمقدّم برنامج «حكي جالس» (معلوف) واتهامه بتقاضي رشوى والتهويل والتهديد الشخصي والمعنوي وتشويه السمعة.
وقد كشف معلوف عبر صفحته على «تويتر» عن الإدعاء مرفقاً بصورة عنه ولافتاً الى ان المواد التي استند اليها «تنص على عقوبة السجن لغاية سنتين مع غرامات مالية».
والملف موضوع الدعوى يتعلّق بالاتهامات التي وجهها خليفة في برنامجه «للنشر» لمعلوف على خلفية إثارة الأخير عبر منبر «حكي جالس» ملف اللبنة اللبنانية واستخدام إحدى الشركات المصنّعة لها في «بلاد الأرز» مواد حفظ كيماوية محظورة، وهو ما قابله خليفة بشكوك حول خلفيات فتح الملف، متّهماً زميله بأنه افتعله خدمة لمصالح معينة، وأنه استفاد مادياً من إحدى شركات اللبنة التي دفعت تكاليف سفره الى جنيف ليقوم بفحص العينات، ومعلناً أنه يملك في هذا المجال وثائق وإثباتات سيعرضها لاحقاً.
وسبق هذه القضية توتّر بين معلوف وخليفة بعد إثارة الأول عبر «حكي جالس» ملف «شبكة ابتزاز جنسي» الكترونية أوقعت في «شِبكاها» شخصيات سياسية وفنية ورياضية لبنانية معروفة بعدما استدرجتهم لتصوّرهم وهم عراة قبل ان تبتزّهم بالمال لاحقاً وهي بإدارة تونسي اسمه خالد مخلوف يعيش خارج لبنان وينتحل على «الفايسبوك» شخصية امرأة اسمها ساندرا خوري وذلك بتحريض من شريك لبناني له.
وعاد خليفة من خلال برنامجه «للنشر» لإثارة القضية محاولاً الدفاع عن اشخاص معروفين قال انه تمّ طرح اسمائهم في «حكي جالس» بشكل مغلوط على انهم وقعوا ضحية «شبكة الابتزاز الجنسي» ولا صلة لهم بالموضوع، كاشفاً عن اتصال حصل بين فريق «للنشر» وخالد مخلوف الموجود في دبي والمتهم الرئيسي بأنه مَن كان يسجّل ويقوم بابتزاز الناس، ولافتاً الى ان خالد قال في الاتصال ان الأشخاص المذكورين في التحقيق (عبر برنامج معلوف) لا صلة لهم بالقضية، وأنه تعرّض للضرب كي يوقّع على أقوال لا يريدها.
وبعد ملف «الشبكة» و«اللبنة» استمر الاخذ والردّ بين خليفة ومعلوف الذي عاد وعرض على إذاعته «جرس سكوب » فيديو مسرباً، حيث يتهم مواطن مصري خليفة بأنه دفع له ليقول ما قاله في برنامجه على إحدى القنوات المصرية، فردّ خليفة عبر «للنشر» بعرض فيديو يتضمن تراجعاً لهذا المواطن عن أقواله، متوعداً زميله «حطّيت راسي براسك يا جو (معلوف). أنا وأنت والطريق طويل».
وقد كشف معلوف عبر صفحته على «تويتر» عن الإدعاء مرفقاً بصورة عنه ولافتاً الى ان المواد التي استند اليها «تنص على عقوبة السجن لغاية سنتين مع غرامات مالية».
والملف موضوع الدعوى يتعلّق بالاتهامات التي وجهها خليفة في برنامجه «للنشر» لمعلوف على خلفية إثارة الأخير عبر منبر «حكي جالس» ملف اللبنة اللبنانية واستخدام إحدى الشركات المصنّعة لها في «بلاد الأرز» مواد حفظ كيماوية محظورة، وهو ما قابله خليفة بشكوك حول خلفيات فتح الملف، متّهماً زميله بأنه افتعله خدمة لمصالح معينة، وأنه استفاد مادياً من إحدى شركات اللبنة التي دفعت تكاليف سفره الى جنيف ليقوم بفحص العينات، ومعلناً أنه يملك في هذا المجال وثائق وإثباتات سيعرضها لاحقاً.
وسبق هذه القضية توتّر بين معلوف وخليفة بعد إثارة الأول عبر «حكي جالس» ملف «شبكة ابتزاز جنسي» الكترونية أوقعت في «شِبكاها» شخصيات سياسية وفنية ورياضية لبنانية معروفة بعدما استدرجتهم لتصوّرهم وهم عراة قبل ان تبتزّهم بالمال لاحقاً وهي بإدارة تونسي اسمه خالد مخلوف يعيش خارج لبنان وينتحل على «الفايسبوك» شخصية امرأة اسمها ساندرا خوري وذلك بتحريض من شريك لبناني له.
وعاد خليفة من خلال برنامجه «للنشر» لإثارة القضية محاولاً الدفاع عن اشخاص معروفين قال انه تمّ طرح اسمائهم في «حكي جالس» بشكل مغلوط على انهم وقعوا ضحية «شبكة الابتزاز الجنسي» ولا صلة لهم بالموضوع، كاشفاً عن اتصال حصل بين فريق «للنشر» وخالد مخلوف الموجود في دبي والمتهم الرئيسي بأنه مَن كان يسجّل ويقوم بابتزاز الناس، ولافتاً الى ان خالد قال في الاتصال ان الأشخاص المذكورين في التحقيق (عبر برنامج معلوف) لا صلة لهم بالقضية، وأنه تعرّض للضرب كي يوقّع على أقوال لا يريدها.
وبعد ملف «الشبكة» و«اللبنة» استمر الاخذ والردّ بين خليفة ومعلوف الذي عاد وعرض على إذاعته «جرس سكوب » فيديو مسرباً، حيث يتهم مواطن مصري خليفة بأنه دفع له ليقول ما قاله في برنامجه على إحدى القنوات المصرية، فردّ خليفة عبر «للنشر» بعرض فيديو يتضمن تراجعاً لهذا المواطن عن أقواله، متوعداً زميله «حطّيت راسي براسك يا جو (معلوف). أنا وأنت والطريق طويل».
