كان التاسع على لائحة «أف بي آي» لـ «أخطر الإرهابيين»

مقتل القيادي في «حزب الله» فوزي أيوب في سورية محط اهتمام الأجهزة الأميركية

تصغير
تكبير
ليست المرّة الاولى التي يتمّ فيها نعي احد قادة «حزب الله» العسكريين الذين يسقطون في سورية، لكن اسم فوزي أيوب كان له وقع آخر وتلقفته أجهزة الامن الاميركية ولا سيما انه مدرج على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لـ «اكثر 30 ارهابياً مطلوبين» في الولايات المتحدة.

هو فوزي محمد ايوب، ابن بلدة عين قانا الجنوبية الذي تمّ نعيه على انه


«قائد عسكري» قضى خلال «أداء واجبه الجهادي في سورية».

واذا كان اللبنانيون تداولوا اسمه بعدما اعتقلته إسرائيل عند بدء الانتفاضة الفلسطينية العام 2000 قبل ان يُفرج عنه بعد ثلاث سنوات في عملية تبادل مع «حزب الله»، فان أجهزة الأمن الأميركية وتحديداً «أف بي آي» تتعاطى معه على انه من «أخطر الارهابيين» المدرج اسمه في المرتبة التاسعة على لائحة منشورة على موقع مكتب التحقيقات الفدرالي على الانترنت مع صورة عنه ومعلومات تشير الى انه من مواليد 1966 وانه متهَم من مكتب المدعي العام في ميتشيغن في 5 أغسطس 2009 بأنه «حاول عمداً وعن علم استخدام جواز سفر أميركي مزيّف من أجل الحصول على تأشيرة دخول إلى إسرائيل لغرض إجراء عمليات تفجير بتكليف من التنظيم الارهابي حزب الله».

وبحسب «أف بي آي»، فان ايوب يستخدم أسماء مستعارة بينها فوزي محمد مصطفى أيوب، وفوزي محمد أيوب، ومحمد فوزي أيوب، وحسين أحمد مصطفى أيوب، وأبو فواز، وأبو أحمد، والحاج فوزي، وزياد خوري، وفرانك ماريانو بوشي، وفرانك ماريون البوشي.

وسبق لوسائل إعلام في مدينة ديترويت ان اشارت الى ان أيوب الذي كان يقيم في مدينة ديربورن في ميتشيغن والذي يحمل الجنسية الكندية أيضاً اتُهم سراً عام 2009 بمحاولة تزوير جواز سفر ودخول إسرائيل وقد استخدم اسماً مستعاراً هو فرانك ماريانا بوشي، ناقلة عن الـ «أف بي أي» ان أيوب يجيد الإنكليزية والعربية ويعتبر مسلحاً وخطيراً.

ويُذكر ان شبكة «سي بي سي» الرسمية الكندية نقلت بدورها التقارير حول مقتل أيوب، مضيفة أنه عاش قبل سفره إلى لبنان بفترة في تورنتو، وكذلك في ديربورن.

وفي موازاة ذلك، تم التداول في بيروت بمعلومات قديمة - جديدة غير مؤكدة عن مقتل محمود الحايك في سورية، وهو الملاحَق من القضاء اللبناني في ملف محاولة اغتيال وزير الاتصالات بطرس حرب في 5 يوليو 2012 بتفخيخ المصعد في المبنى حيث يقع مكتبه للمحاماة في بدارو (شرق بيروت).

وقد صدر قرار اتهامي بحق الحايك سنداً الى مواد تنص على عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة، علماً انه كان بدأ التداول باسمه بعد فترة قصيرة من محاولة اغتيال حرب حيث اشارت المعلومات الى ان عملية مسح المصعد في المبنى حيث مكتب حرب بعد اكتشاف الإعداد لوضع العبوة أظهرت وجود حقيبة صغيرة فوق المصعد تركها احد المنفذين الذي فرّ على عجل، وعُثر فيها على ورقة مكتوب عليها رقم. ولدى التدقيق بالرقم تبيّن أنه يعود إلى محرّك سيارة تخصّ امرأة، فجرى الاتصال بها لاستدعائها إلى التحقيق، فتبيّن أنها زوجة الحايك الذي تردّد انه خبير متفجرات، وقالت ان أي طلب يتعلق بزوجها يجب أن يمر عبر اللجنة الأمنية في «حزب الله».

ولدى طلب سماع إفادته من الاجهزة الامنية رفض الحايك متذرعا بأنه ينتمي الى جهاز الامن التابع لـ «حزب الله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي