على هامش الاحتفال بالذكرى الـ33 لتأسيس مجلس التعاون وبحضور وزير الاعلام الكويتي سلمان الحمود
الامير تركي بن عبدالله: مجلس التعاون جسد الهوية الخليجية.. وبات مؤهلا للانتقال الى مرحلة الاتحاد
أوضح امير منطقة الرياض الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية "جسد الهوية الخليجية المشتركة بين دوله الأعضاء"، لافتاً الى انه (المجلس) "اصبح مؤهلا لتحقيق تطلعات ورؤية قادة دول مجلس التعاون للانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد، وصولا للوحدة المنشودة واستجابة لدواعي التحديات التي تستلزم بذل أقصى الجهود للبروز ككيان واحد وقوة مؤثرة".
وفي كلمة له خلال رعايته احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس بذكرى مرور 33 عاما على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الاحمد الصباح، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين وأعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي والدول الصديقة المعتمدين لدى المملكة، وجمع من الشخصيات الاعلامية والفكرية والثقافية، أشاد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بـ"الانجازات التي تحققت بفضل حرص واهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالمحافظة على مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك".
وقال: "إن الذكرى الـ33 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعد مناسبة غالية على كل مواطن خليجي"، مضيفا ان "مجلس التعاون جسد الهوية الخليجية المشتركة بين دوله الأعضاء التي تتمتع فيما بينها بجملة من القواسم المشتركة كالتاريخ والقرب الجغرافي والعادات والتقاليد"، لافتاً الى ان "المجلس نجح في مواجهة مختلف التحديات والأزمات وأبقى دوله بعيدة عن مظاهر التوتر والاضطراب التي تموج بها المنطقة والعالم حوله، فضلا عن نجاحه بعزم قادته وتوجيهاتهم السديدة والتفاف مواطنيه حول قادتهم في تحقيق الكثير من الأهداف والانجازات المشهودة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية".
ورفع الامير تركي بن عبدالله اصدق مشاعر التهاني والامتنان والعرفان "لقادة دول مجلس التعاون لما تحظى به مسيرة العمل المشترك من اهتمام وعناية"، مؤكداً ان "هذه المناسبة غالية على كل مواطن خليجي لما يجمع بين شعوب دول المجلس من قواسم مشترك قوية اسهمت في تجاوز الكثير من التحديات التي تعج بها المنطقة".
من جهته، رفع الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في كلمة له بالمناسبة التهاني والتبريكات لقادة دول مجلس التعاون "بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن خليجي"، مبتهلا الى الله العلي القدير "ان يديم عليهم نعمة الصحة لمواصلة مسيرة التنمية والوحدة".
وقال: "ان هذا الاحتفال يعيد الى الاذهان ذكرى سنوات مضت حافلة بالبذل والعطاء والعمل الجاد حرص خلالها الآباء المؤسسون بكل عزيمة وتصميم على إرساء قواعد صلبة وراسخة لهذه المنظومة الخليجية المباركة".
وأضاف: "ان دول المجلس استطاعت خلال الـ33 عاما الماضية بفضل عطاء وإخلاص وتفاني أبنائها أن تعزز مكانتها إقليميا ودوليا، لما حققته من إنجازات مشهودة هدفها ترسيخ الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات وتحقيق تطلعات شعوبها في المزيد من التواصل والتضامن والوحدة".
وأوضح ان "هذه السنوات شهدت وضع اسس صلبة للتكامل بإنشاء العديد من المؤسسات والهيئات التكاملية كالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي والمائي وغيرها، فيما يجري تنفيذ مشروع ربط السكك الحديد".
وأشار الى ان "الانجازات التكاملية شملت كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المجالات التي جاءت ترجمة لتطلعات قادة دول المجلس وتلبية لرغبات شعوبها التواقة للوحدة والتكامل".
واكد الزياني "حرص قادة دول المجلس على مواصلة هذه المسيرة الخيرة لتحقيق أهدافها السامية وبنفس القوة والثبات والإصرار على تخطي كل العقبات والصعاب ومواجهة مختلف التحديات، متطلعين إلى المستقبل المنشود نحو مزيد من العزة والمنعة والرقي والازهار".
وثمن الامين العام لمجلس التعاون "مساهمة دولة الكويت في هذا الاحتفال من خلال مشاركة فرقة التلفزيون في فعالياته"، معربا عن "الشكر والتقدير لوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح لحضوره هذه المناسبة الغالية".
كما اعرب عن "الشكر والتقدير للجنة العليا المنظمة لهذا الحفل ولجميع منتسبي الامانة العامة بالمجلس لما يبذلونه من جهود في الاعداد والتنظيم لكل الانشطة والفعاليات التي تهدف الى تحقيق التكامل والوحدة بين دول مجلس التعاون".
وفي ختام الحفل سلم امير منطقة الرياض الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح هدية الامانة العامة لمجلس التعاون بمناسبة مشاركة فرقة تلفزيون الكويت بصفتها ترأس الدورة الحالية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون.
وشهد الحفل كذلك تكريم الشاعر الكويتي الكبير عبداللطيف البناي نظير انجازته على الساحة الغنائية الكويتية والخليجية، والفنان نجم سالم العميري والملحن الكبير والمشرف العام على فرقة تلفزيون الكويت غنام الديكان والفنان عبدالعزيز القطان احد مؤسسي الفرقة والخبير في التراث. كما جرى تكريم الاعلامي البارز وكيل وزارة الاعلام الكويتية لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى، ومؤسس احدى الفرقة الشعبية الكويتية بدر الجويهل، والموزع الموسيقي للعمل الغنائي الدكتور سليمان الديكان.
وفي كلمة له خلال رعايته احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس بذكرى مرور 33 عاما على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، الامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الاحمد الصباح، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين وأعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي والعربي والدول الصديقة المعتمدين لدى المملكة، وجمع من الشخصيات الاعلامية والفكرية والثقافية، أشاد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بـ"الانجازات التي تحققت بفضل حرص واهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالمحافظة على مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك".
وقال: "إن الذكرى الـ33 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعد مناسبة غالية على كل مواطن خليجي"، مضيفا ان "مجلس التعاون جسد الهوية الخليجية المشتركة بين دوله الأعضاء التي تتمتع فيما بينها بجملة من القواسم المشتركة كالتاريخ والقرب الجغرافي والعادات والتقاليد"، لافتاً الى ان "المجلس نجح في مواجهة مختلف التحديات والأزمات وأبقى دوله بعيدة عن مظاهر التوتر والاضطراب التي تموج بها المنطقة والعالم حوله، فضلا عن نجاحه بعزم قادته وتوجيهاتهم السديدة والتفاف مواطنيه حول قادتهم في تحقيق الكثير من الأهداف والانجازات المشهودة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية".
ورفع الامير تركي بن عبدالله اصدق مشاعر التهاني والامتنان والعرفان "لقادة دول مجلس التعاون لما تحظى به مسيرة العمل المشترك من اهتمام وعناية"، مؤكداً ان "هذه المناسبة غالية على كل مواطن خليجي لما يجمع بين شعوب دول المجلس من قواسم مشترك قوية اسهمت في تجاوز الكثير من التحديات التي تعج بها المنطقة".
من جهته، رفع الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في كلمة له بالمناسبة التهاني والتبريكات لقادة دول مجلس التعاون "بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن خليجي"، مبتهلا الى الله العلي القدير "ان يديم عليهم نعمة الصحة لمواصلة مسيرة التنمية والوحدة".
وقال: "ان هذا الاحتفال يعيد الى الاذهان ذكرى سنوات مضت حافلة بالبذل والعطاء والعمل الجاد حرص خلالها الآباء المؤسسون بكل عزيمة وتصميم على إرساء قواعد صلبة وراسخة لهذه المنظومة الخليجية المباركة".
وأضاف: "ان دول المجلس استطاعت خلال الـ33 عاما الماضية بفضل عطاء وإخلاص وتفاني أبنائها أن تعزز مكانتها إقليميا ودوليا، لما حققته من إنجازات مشهودة هدفها ترسيخ الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات وتحقيق تطلعات شعوبها في المزيد من التواصل والتضامن والوحدة".
وأوضح ان "هذه السنوات شهدت وضع اسس صلبة للتكامل بإنشاء العديد من المؤسسات والهيئات التكاملية كالسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي والمائي وغيرها، فيما يجري تنفيذ مشروع ربط السكك الحديد".
وأشار الى ان "الانجازات التكاملية شملت كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المجالات التي جاءت ترجمة لتطلعات قادة دول المجلس وتلبية لرغبات شعوبها التواقة للوحدة والتكامل".
واكد الزياني "حرص قادة دول المجلس على مواصلة هذه المسيرة الخيرة لتحقيق أهدافها السامية وبنفس القوة والثبات والإصرار على تخطي كل العقبات والصعاب ومواجهة مختلف التحديات، متطلعين إلى المستقبل المنشود نحو مزيد من العزة والمنعة والرقي والازهار".
وثمن الامين العام لمجلس التعاون "مساهمة دولة الكويت في هذا الاحتفال من خلال مشاركة فرقة التلفزيون في فعالياته"، معربا عن "الشكر والتقدير لوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح لحضوره هذه المناسبة الغالية".
كما اعرب عن "الشكر والتقدير للجنة العليا المنظمة لهذا الحفل ولجميع منتسبي الامانة العامة بالمجلس لما يبذلونه من جهود في الاعداد والتنظيم لكل الانشطة والفعاليات التي تهدف الى تحقيق التكامل والوحدة بين دول مجلس التعاون".
وفي ختام الحفل سلم امير منطقة الرياض الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح هدية الامانة العامة لمجلس التعاون بمناسبة مشاركة فرقة تلفزيون الكويت بصفتها ترأس الدورة الحالية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون.
وشهد الحفل كذلك تكريم الشاعر الكويتي الكبير عبداللطيف البناي نظير انجازته على الساحة الغنائية الكويتية والخليجية، والفنان نجم سالم العميري والملحن الكبير والمشرف العام على فرقة تلفزيون الكويت غنام الديكان والفنان عبدالعزيز القطان احد مؤسسي الفرقة والخبير في التراث. كما جرى تكريم الاعلامي البارز وكيل وزارة الاعلام الكويتية لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى، ومؤسس احدى الفرقة الشعبية الكويتية بدر الجويهل، والموزع الموسيقي للعمل الغنائي الدكتور سليمان الديكان.
