نتائج الانتخابات الأوروبية تظهر تقدم أحزاب اليمين الوسط
أظهرت النتائج الاولية التقديرية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي اختتمت امس في كل الدول الأعضاء تقدم أحزاب اليمين الوسط أمام الاشتراكيين والليبراليين.
وذكرت التقديرات التي أعلنها البرلمان ان "حزب الشعب الأوروبي من اليمين الوسط فاز ب211 مقعدا، تلاه الاشتراكيون بـ193 مقعدا، ثم الليبراليون بـ75 مقعدا، علما بأن عدد مقاعد البرلمان يبلغ 751 ".
وقال البرلمان ان "نسبة المشاركة المقدرة في الاقتراع بالانتخابات التي جرت في كل دول الاتحاد الأوروبي من 22 الى 25 مايو الجاري قد بلغت 1ر43 بالمئة".
ومع بدء اتضاح الصورة دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أبرز وزراء حكومته الى "اجتماع أزمة" غير مقرر سابقا بعد الخسارة التي تعرض لها الاشتراكيون الذين ينتمي اليهم الرئيس.
وذكرت مصادر رسمية في باريس ان هولاند استدعى رئيس وزرائه مانويل فالس للتشاور صباح اليوم وان يصطحب معه وزير الخارجية لوران فابيوس والمتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول وكلا من وزراء الداخلية والمالية والشؤون الأوروبية.
وكانت النتائج الأولية المعلنة قد أظهرت في فرنسا تقدم حزب الجبهة الوطنية اليميني بقيادة مارين لوبين بنسبة 25 بالمئة من أصوات المقترعين بما سيضمن له حوالي 25 مقعدا في البرلمان الأوروبي، في حين حصل الاشتراكيون وحلفاؤهم على نحو 15 بالمئة من الأصوات.
وفي اسبانيا أظهرت النتائج حصول الحزب الشعبي على 2ر26 بالمئة من أصوات الناخبين متفوقا على الحزب الاشتراكي الذي حصل على 23 بالمئة. وقالت نائب رئيس الوزراء الاسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا في مؤتمر صحافي امس ان "الحزب الشعبي المحافظ فاز ب16 مقعدا مقابل 14 مقعدا للحزب الاشتراكي من أصل 54 مقعدا مخصصة لاسبانيا في البرلمان الأوروبي".
وأضافت ان "(ازكيردا بلورال) جاء في المركز الثالث بعد نيله 9ر9 بالمئة من الأصوات ليحصل على ستة مقاعد، فيما حصل ائتلاف (بوديموس) على 7ر7 بالمئة من الأصوات محققا خمسة مقاعد، تلاه حزب (حزب الاتحاد والتقارب) الذي حاز على أربعة مقاعد، وائتلاف (ثيو) على ثلاثة مقاعد أخرى، فيما فازت أربعة ائتلافات صغيرة بالمقاعد الست المتبقية".
وتعتبر النتائج بمثابة تراجع في شعبية الحزبين الرئيسيين في البلاد وهما الحزب الشعبي المحافظ والحزب الاشتراكي، حيث كان الأول حصد نحو 36 بالمئة من الأصوات في عام 2009 ليفوز بـ24 مقعدا فيما حاز الثاني على 5ر25 بالمئة من الأصوات متمتعا بـ23 مقعدا.
وذكرت التقديرات التي أعلنها البرلمان ان "حزب الشعب الأوروبي من اليمين الوسط فاز ب211 مقعدا، تلاه الاشتراكيون بـ193 مقعدا، ثم الليبراليون بـ75 مقعدا، علما بأن عدد مقاعد البرلمان يبلغ 751 ".
وقال البرلمان ان "نسبة المشاركة المقدرة في الاقتراع بالانتخابات التي جرت في كل دول الاتحاد الأوروبي من 22 الى 25 مايو الجاري قد بلغت 1ر43 بالمئة".
ومع بدء اتضاح الصورة دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أبرز وزراء حكومته الى "اجتماع أزمة" غير مقرر سابقا بعد الخسارة التي تعرض لها الاشتراكيون الذين ينتمي اليهم الرئيس.
وذكرت مصادر رسمية في باريس ان هولاند استدعى رئيس وزرائه مانويل فالس للتشاور صباح اليوم وان يصطحب معه وزير الخارجية لوران فابيوس والمتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول وكلا من وزراء الداخلية والمالية والشؤون الأوروبية.
وكانت النتائج الأولية المعلنة قد أظهرت في فرنسا تقدم حزب الجبهة الوطنية اليميني بقيادة مارين لوبين بنسبة 25 بالمئة من أصوات المقترعين بما سيضمن له حوالي 25 مقعدا في البرلمان الأوروبي، في حين حصل الاشتراكيون وحلفاؤهم على نحو 15 بالمئة من الأصوات.
وفي اسبانيا أظهرت النتائج حصول الحزب الشعبي على 2ر26 بالمئة من أصوات الناخبين متفوقا على الحزب الاشتراكي الذي حصل على 23 بالمئة. وقالت نائب رئيس الوزراء الاسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا في مؤتمر صحافي امس ان "الحزب الشعبي المحافظ فاز ب16 مقعدا مقابل 14 مقعدا للحزب الاشتراكي من أصل 54 مقعدا مخصصة لاسبانيا في البرلمان الأوروبي".
وأضافت ان "(ازكيردا بلورال) جاء في المركز الثالث بعد نيله 9ر9 بالمئة من الأصوات ليحصل على ستة مقاعد، فيما حصل ائتلاف (بوديموس) على 7ر7 بالمئة من الأصوات محققا خمسة مقاعد، تلاه حزب (حزب الاتحاد والتقارب) الذي حاز على أربعة مقاعد، وائتلاف (ثيو) على ثلاثة مقاعد أخرى، فيما فازت أربعة ائتلافات صغيرة بالمقاعد الست المتبقية".
وتعتبر النتائج بمثابة تراجع في شعبية الحزبين الرئيسيين في البلاد وهما الحزب الشعبي المحافظ والحزب الاشتراكي، حيث كان الأول حصد نحو 36 بالمئة من الأصوات في عام 2009 ليفوز بـ24 مقعدا فيما حاز الثاني على 5ر25 بالمئة من الأصوات متمتعا بـ23 مقعدا.
