احتضنها معرض بيروت الدولي
يخوت راقية وفخمة «أدهشت» لبنان
الزوار استغلوا الفرصة لإلتقاط صور تذكارية
يخوت من دول عدة ملأت المعرض
الكابتن على يخت ريفا فادي الراعي
مديرة المشروع ريان عماد
اليخوت الراقية والفخمة... اجتمعت في مرفأ بيروت أخيرا، بأسعارها الخيالية لرسو وسط العاصمة عاكسة صورة الثراء والنمو الكبير الذي يشهده لبنان والمنطقة في مجال هذه الصناعة.
فأبرز المنتجين العالميين لليخوت والقوارب عرضوا أحدث ما توصلت إليه ابتكاراتهم من أرقى التصاميم ومن جميع الأسماء المرموقة عالمياً بلا استثناء، وذلك في معرض بيروت الدولي لليخوت 2014، الذي أطلقته الشركة الدولية للمعارض في الدورة التاسعة، والذي نظمته بالتعاون مع هيئة معارض دوسلدورف الألمانية.
واوضحت مديرة المشروع ريان عماد لـ «الراي» أن «ما يقارب 20 علامة تجارية رائدة تمثّل أكثر من عشر دول: الإمارات العربية المتّحدة، اسبانيا، المانيا، ايطاليا، البرازيل، تركيا، سويسرا، قبرص، لبنان، مصر، واليونان شاركت في المعرض الذي تم نقله هذا العام من مرفأ المارينا في الضبيّة إلى مرفأ بيروت للاستفادة من موقعه وتسهيلاته حيث المساحة أكبر ما يسمح باستيعاب المزيد من الزائرين».
وعن امكانية نقل المعرض في السنوات المقبلة الى الخليج قالت ريان: «لا توجد نيّة لنقله حتى الآن، لكن زوارنا يأتون من الدول العربية وايطاليا وفرنسا وانكلترا كما أن الخليجيين يحبذون أن ترسو يخوتهم في مرافئ بيروت للانطلاق منها إلى الدول الأوروبية لكونها صلة الوصل بين الدول، بالإضافة الى مشاركة العديد من الشركات الخليجية في المعرض كشركة «سان سيكر غولف كرفت» التي تصنع اليخوت و«بنتي» من الامارات».
وتقتصر اليخوت الكبرى على شركتين، ومن أغلاها، يخت «ريفا» الذي تملكه شركة سي بروس، الذي أبهر الزائرين وأخذهم إلى عالم آخر، عالم الرفاهية والراحة. وعن مواصفاته تحدث كابتن اليخت فادي الراعي لـ «الراي» قائلاً «يصل طوله إلى 23.28 متر، يضم أربع كابينات وثلاث غرف للطاقم، سرعته القصوى 30 عقدة، وهو يحظى بإقبال كثيف ولا سيما من اللبنانيين وبعض الخليجيين، كما استفسر عنه زبونان أحدهما إيطالي والآخر بريطاني».
في الناحية الأخرى من المرفأ كان يرسو يخت «سيدر» (116 قدماً) الذي جذب جميع الزائرين نظراً لضخامته اذ كان أعرض اليخوت الراسية، وهو من تصميم شركة الازيموت الايطالية، وتعود ملكيته للبناني لا يعرضه للبيع انما يشارك ككل عام في العرض. اليخت يتألف من خمس غرف نوم وثلاث غرف للطاقم، وسعره يقارب 10 ملايين دولار بحسب توفيق حلو أحد موظفي الشركة الايطالية.
ولم يقتصر المعرض على اليخوت انما قدم لمحبي البحر ما يحتاجونه لرفاهيتهم من إكسسوارات الرياضات البحرية المختلفة: ملابس ومعدات للغوص والصيد والتزلج على المياه. كذلك شاركت في المعرض شركات تأمين ومؤسسات تسجيل اليخوت وشركات الخدمات الفنية، كما عُرضت مجوهرات وساعات وأحذية.
معرض اليخوت الذي جمع بين السياحة والتسلية والعمل يلعب دوراً مهماً في تطوير السياحة والاقتصاد ولا سيما بعدما وجهت الشركة الدولية للمعارض دعوات إلى كبار الشخصيات من مختلف الدول، حيث تم تخصيص صالة لهم برعاية «بنك عودة» تضمّنت كل مقومات الرفاهية والخصوصية ليتاح لهم بحث الأعمال بهدوء، أو الاسترخاء والتمتع بأجواء المعرض.
فأبرز المنتجين العالميين لليخوت والقوارب عرضوا أحدث ما توصلت إليه ابتكاراتهم من أرقى التصاميم ومن جميع الأسماء المرموقة عالمياً بلا استثناء، وذلك في معرض بيروت الدولي لليخوت 2014، الذي أطلقته الشركة الدولية للمعارض في الدورة التاسعة، والذي نظمته بالتعاون مع هيئة معارض دوسلدورف الألمانية.
واوضحت مديرة المشروع ريان عماد لـ «الراي» أن «ما يقارب 20 علامة تجارية رائدة تمثّل أكثر من عشر دول: الإمارات العربية المتّحدة، اسبانيا، المانيا، ايطاليا، البرازيل، تركيا، سويسرا، قبرص، لبنان، مصر، واليونان شاركت في المعرض الذي تم نقله هذا العام من مرفأ المارينا في الضبيّة إلى مرفأ بيروت للاستفادة من موقعه وتسهيلاته حيث المساحة أكبر ما يسمح باستيعاب المزيد من الزائرين».
وعن امكانية نقل المعرض في السنوات المقبلة الى الخليج قالت ريان: «لا توجد نيّة لنقله حتى الآن، لكن زوارنا يأتون من الدول العربية وايطاليا وفرنسا وانكلترا كما أن الخليجيين يحبذون أن ترسو يخوتهم في مرافئ بيروت للانطلاق منها إلى الدول الأوروبية لكونها صلة الوصل بين الدول، بالإضافة الى مشاركة العديد من الشركات الخليجية في المعرض كشركة «سان سيكر غولف كرفت» التي تصنع اليخوت و«بنتي» من الامارات».
وتقتصر اليخوت الكبرى على شركتين، ومن أغلاها، يخت «ريفا» الذي تملكه شركة سي بروس، الذي أبهر الزائرين وأخذهم إلى عالم آخر، عالم الرفاهية والراحة. وعن مواصفاته تحدث كابتن اليخت فادي الراعي لـ «الراي» قائلاً «يصل طوله إلى 23.28 متر، يضم أربع كابينات وثلاث غرف للطاقم، سرعته القصوى 30 عقدة، وهو يحظى بإقبال كثيف ولا سيما من اللبنانيين وبعض الخليجيين، كما استفسر عنه زبونان أحدهما إيطالي والآخر بريطاني».
في الناحية الأخرى من المرفأ كان يرسو يخت «سيدر» (116 قدماً) الذي جذب جميع الزائرين نظراً لضخامته اذ كان أعرض اليخوت الراسية، وهو من تصميم شركة الازيموت الايطالية، وتعود ملكيته للبناني لا يعرضه للبيع انما يشارك ككل عام في العرض. اليخت يتألف من خمس غرف نوم وثلاث غرف للطاقم، وسعره يقارب 10 ملايين دولار بحسب توفيق حلو أحد موظفي الشركة الايطالية.
ولم يقتصر المعرض على اليخوت انما قدم لمحبي البحر ما يحتاجونه لرفاهيتهم من إكسسوارات الرياضات البحرية المختلفة: ملابس ومعدات للغوص والصيد والتزلج على المياه. كذلك شاركت في المعرض شركات تأمين ومؤسسات تسجيل اليخوت وشركات الخدمات الفنية، كما عُرضت مجوهرات وساعات وأحذية.
معرض اليخوت الذي جمع بين السياحة والتسلية والعمل يلعب دوراً مهماً في تطوير السياحة والاقتصاد ولا سيما بعدما وجهت الشركة الدولية للمعارض دعوات إلى كبار الشخصيات من مختلف الدول، حيث تم تخصيص صالة لهم برعاية «بنك عودة» تضمّنت كل مقومات الرفاهية والخصوصية ليتاح لهم بحث الأعمال بهدوء، أو الاسترخاء والتمتع بأجواء المعرض.
