سليمان يغادر القصر والسلطة
لبنان بلا «رأس»
أصبح لبنان بلا رئيس، بعد ان ودع رأس الدولة (السابق) ميشال سليمان، قصره الرئاسي من دون تسليمه الى خلف له، لفشل البرلمان المنوطة به سلطة انتخاب الرئيس، قبل انتهاء الولاية الرئاسية بحلول منتصف ليل امس.
وفي غياب الرئيس، ترث الحكومة التي يترأسها تمام سلام، صلاحيات الرئاسة كاملة الى حين انتخاب شاغل جديد لها، غير ان هذا «الشغور» الذي يتكرر للمرة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة منذ استقلال لبنان عن فرنسا في العام 1943، يعكس تراجعا في الدور للمسيحيين في هذا البلد الذي تتوزع اعلى ثلاثة مناصب فيه على الموارنة للرئاسة والسنة لرئاسة الحكومة والشيعة لرئاسة مجلس النواب.
وقال سليمان في حفل وداعي في القصر لنحو 420 شخصية سياسية لبنانية وأجنبية ان الفراغ الرئاسي يهدد «النظام السياسي لاسيما إذا كان مقصودا بسبب انقسامات أو نوايا خفية»، معتبرا ان «الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الازمات» وداعيا الى الامتناع «عن التدخل في الدول المجاورة»، في اشارة الى مشاركة «حزب الله» في الحرب السورية.
وجرت مراسم وداع سليمان بغياب اي ممثل عن «حزب الله» الذي تبادل مسؤولوه والرئيس المنتهية ولايته الانتقادات تكرارا خلال السنتين الاخيرتين من هذه الولاية.
وفي غياب الرئيس، ترث الحكومة التي يترأسها تمام سلام، صلاحيات الرئاسة كاملة الى حين انتخاب شاغل جديد لها، غير ان هذا «الشغور» الذي يتكرر للمرة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة منذ استقلال لبنان عن فرنسا في العام 1943، يعكس تراجعا في الدور للمسيحيين في هذا البلد الذي تتوزع اعلى ثلاثة مناصب فيه على الموارنة للرئاسة والسنة لرئاسة الحكومة والشيعة لرئاسة مجلس النواب.
وقال سليمان في حفل وداعي في القصر لنحو 420 شخصية سياسية لبنانية وأجنبية ان الفراغ الرئاسي يهدد «النظام السياسي لاسيما إذا كان مقصودا بسبب انقسامات أو نوايا خفية»، معتبرا ان «الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية الازمات» وداعيا الى الامتناع «عن التدخل في الدول المجاورة»، في اشارة الى مشاركة «حزب الله» في الحرب السورية.
وجرت مراسم وداع سليمان بغياب اي ممثل عن «حزب الله» الذي تبادل مسؤولوه والرئيس المنتهية ولايته الانتقادات تكرارا خلال السنتين الاخيرتين من هذه الولاية.