«الأولى عربياً وعالمياً المخصصة لذوي الإعاقة الذهنية»
البعيجان لـ «الراي»: برنامج أرمني ووزارة كندية فازا بجائزة «جابر الأحمد»
عبداللطيف البعيجان
أعلن عبداللطيف البعيجان الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والمنسق العام لجائزة اليونسكو التي تحمل اسم المغفور له الشيخ جابر الأحمد أن برنامج منظمة «جسر الأمل» الأرمنية غير الحكومية ووزارة التربية والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة في مقاطعة نيو برونزويك الكندية هما الفائزان بالجائزة في دورتها الحالية.
وأشار البعيجان في حوار مع «الراي» قبيل انطلاق فعاليات الاحتفال بتكريم الفائزين لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المتحف الوطني بمنطقة شرق، برعاية سمو أمير البلاد، إلى أن «لجنة التحكيم الدولية استعرضت 54 طلب ترشيح من دول أعضاء ومنظمات غير حكومية تربطها باليونسكو شراكة رسمية اختارت من بينهم الفائزون».
وتطرق البعيجان في حواره إلى نشأة الجائزة وأهميتها وآفاق تطويرها مشيرا إلى دلالتها على اهتمام الكويت بمد يد العون لأفراد تلك الفئة وفي ما يلي نص الحوار:
• لنبدأ بلمحة عن الجائزة؟
- أقرت الجائزة في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الاحمد حيث قدمها الى منظمة اليونسكو وهي ممثلة بمبلغ مالي يقدر بـ 500،000 دولار حيث يتم أخذ مبلغ وقدره 20.000 دولار لكل فائز من ريعه.
ويتم تقييم الفائزين من خلال تقديم الابحاث لمنظمة اليونسكو حيث تعرض أبحاثهم على لجنة تحكيمية مكونة من أعضاء من خمس قارات ليتم فرز الابحاث المقدمة واختيار الفائزين وفقا لما حرص عليه الشيخ جابر رحمه الله من أن تقدم لذوي الاعاقة الذهنية.
وفي هذا العام تم ترشيح 54 مؤسسة وبرنامجا من دول أعضاء ومنظمات غير حكومية تربطها باليونسكو شراكة رسمية.
• ما الذي يميز هذا الجائزة عن غيرها؟
- ما يميزها أنها الجائزة الأولى من نوعها على النطاق العربي والعالمي والتي تخص فئة معينة من فئات المجتمع وهم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية.
• وكيف تتم المشاركة؟
- الاجراءات تبدأ عندما تعلن «يونسكو» بدء استقبال الأبحاث الخاصة بحيث يقدم جميع الباحثين أوراقهم وأبحاثهم للمنظمة بشرط ألا تكون قدمت سابقا وأن تكون مميزة خاصة في ما يتعلق بذوي الاعاقة الذهنية.
• هل لديكم رؤية لتطوير الجائزة؟
- سيعقد اجتماع مع منظمة يونسكو في ديسمبر المقبل في ما يتعلق بتطوير الجائزة، وسيكون هناك قرار باستمرار أو تغيير نمطية الابحاث والتقييم والمدة الزمنية والمواضيع المطروحة بالجائزة.
• كيف تنظر إلى هذه الجائزة؟
وأشار البعيجان في حوار مع «الراي» قبيل انطلاق فعاليات الاحتفال بتكريم الفائزين لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المتحف الوطني بمنطقة شرق، برعاية سمو أمير البلاد، إلى أن «لجنة التحكيم الدولية استعرضت 54 طلب ترشيح من دول أعضاء ومنظمات غير حكومية تربطها باليونسكو شراكة رسمية اختارت من بينهم الفائزون».
وتطرق البعيجان في حواره إلى نشأة الجائزة وأهميتها وآفاق تطويرها مشيرا إلى دلالتها على اهتمام الكويت بمد يد العون لأفراد تلك الفئة وفي ما يلي نص الحوار:
• لنبدأ بلمحة عن الجائزة؟
- أقرت الجائزة في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الاحمد حيث قدمها الى منظمة اليونسكو وهي ممثلة بمبلغ مالي يقدر بـ 500،000 دولار حيث يتم أخذ مبلغ وقدره 20.000 دولار لكل فائز من ريعه.
ويتم تقييم الفائزين من خلال تقديم الابحاث لمنظمة اليونسكو حيث تعرض أبحاثهم على لجنة تحكيمية مكونة من أعضاء من خمس قارات ليتم فرز الابحاث المقدمة واختيار الفائزين وفقا لما حرص عليه الشيخ جابر رحمه الله من أن تقدم لذوي الاعاقة الذهنية.
وفي هذا العام تم ترشيح 54 مؤسسة وبرنامجا من دول أعضاء ومنظمات غير حكومية تربطها باليونسكو شراكة رسمية.
• ما الذي يميز هذا الجائزة عن غيرها؟
- ما يميزها أنها الجائزة الأولى من نوعها على النطاق العربي والعالمي والتي تخص فئة معينة من فئات المجتمع وهم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية.
• وكيف تتم المشاركة؟
- الاجراءات تبدأ عندما تعلن «يونسكو» بدء استقبال الأبحاث الخاصة بحيث يقدم جميع الباحثين أوراقهم وأبحاثهم للمنظمة بشرط ألا تكون قدمت سابقا وأن تكون مميزة خاصة في ما يتعلق بذوي الاعاقة الذهنية.
• هل لديكم رؤية لتطوير الجائزة؟
- سيعقد اجتماع مع منظمة يونسكو في ديسمبر المقبل في ما يتعلق بتطوير الجائزة، وسيكون هناك قرار باستمرار أو تغيير نمطية الابحاث والتقييم والمدة الزمنية والمواضيع المطروحة بالجائزة.
• كيف تنظر إلى هذه الجائزة؟
