الفيلم يعرض حالياً في صالات بيروت

«غودزيلا»... يذكّر اللبنانيين بـ «وحش» مماثل

تصغير
تكبير
«غودزيلا» godzella ابتكار ياباني، «أمركه» ديف كالاهام، ووضع له الصياغة الحدثية ماكس بيرنستاين، وتولى الإخراج ساعتين و3 دقائق، بوشر عرضها في أميركا ثم تبعتها بيروت في العروض الجماهيرية.

فجأة حراك غير طبيعي في مياه المحيط، وكان الاعتقاد بأن بداية تسونامي تلوح من بعيد، وحصل فعلاً أن المياه اندفعت إلى الشاطئ بقوة جارفة كل شيء في طريقها، ليظهر خلفها جسد مسنن الظهر يملأ المشهد بالكامل وعندما وقف على قائمتيه بث الرعب في الناس، واستنفرت القوى والأجهزة العسكرية، مع حضور الخبير الياباني إيشيرو سيريزاوا (يلعب الدور كين واتانابيه) الذي طلب من الأميركيين عدم التعرض لـ غودزيلا لأنه خرج من الأعماق للقضاء على الوحش الآخر الذي يعيث دماراً في عملية بحثه عن المواد المشعة لأخذ طاقة منها، لذا كانت المنطقة التي يتم تخزين النفايات الكيماوية فيها هي الأكثر خطراً من سواها وهناك كانت المواجهة الكبرى حين قام غودزيلا ببث الشعاع الكيماوي بقوة وكثرة في فم الوحش الآخر حتى أحرق جوفه.

وفي فترة سابقة عانى اللبنانيون من شبح براميل النفايات الكيماوية التي اكتشف دفن بعضها في أرضنا، ثم عولج الموضوع جذرياً، ولو استمر لكان عليهم مواجهة غودزيلا متعطش للطاقة الإشعاعية لكي يعيش.

الفيلم من بطولة آرون تايلور جونسون، اليزابيث أولسن، برايان كرانستون، جولييت بينوش وسالي هاوكنز.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي