سليمان يضمّن كلمته الوداعية «خريطة طريق» لخلَفه... ولو بعد حين
يضع الرئيس اللبناني ميشال سليمان اللمسات الاخيرة على الكلمة التي يلقيها غداً في الحفل الوداعي الذي يقيمه في القصر الجمهوري لمناسبة انتهاء ولايته، ويحضره رئيسا الحكومة والبرلمان والنواب والوزراء، ونحو 450 شخصية من فاعليات اقتصادية وسياسية واجتماعية وإعلامية.
وعُلم أن سليمان الذي تشير كل التقديرات الى انه لن يعتزل العمل السياسي بعد انتهاء ولايته، سيضمّن الرسالة الوداعية الموجزة ما يشبه «خريطة الطريق» لخلَفه معدداً إنجازات عهده، ما تحقق وما لم يتمكن من تحقيقه على أمل أن يحققه الرئيس الجديد، مبديا أسفه وألمه لعدم حصول تسليم وتسلم بينه وبين خلفه، مكرراً مواقفه وثوابته الوطنية المعروفة، والتمسك باتفاق الطائف وإعلان بعبدا، ومعالجة الثغرات لتطوير الدستور.
وعشية طي صفحة عهده الذي استمرّ ست سنوات، ابدى سليمان الذي سيخرج من قصر بعبدا الى مسقطه عمشيت لاستقبال المؤيدين قبل ان ينتقل الى منزله في اليرزة (بعبدا)، مؤكداً انه بعد انتهاء ولايته يزمع «متابعة الودائع التي وضعتها» خلال هذه الولاية.
وأدرج سعي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى التمديد، في اطار حرص البطريرك على تجنب الفراغ والحض على انتخاب رئيس جديد، معرباً عن اعتزازه بالتزامه منذ ما قبل سنتين رفض تمديد ولايته، راغباً «في تحرير نفسه والمحيطين به من مستشارين ومساعدين وفي تحرير عائلته».
وعُلم أن سليمان الذي تشير كل التقديرات الى انه لن يعتزل العمل السياسي بعد انتهاء ولايته، سيضمّن الرسالة الوداعية الموجزة ما يشبه «خريطة الطريق» لخلَفه معدداً إنجازات عهده، ما تحقق وما لم يتمكن من تحقيقه على أمل أن يحققه الرئيس الجديد، مبديا أسفه وألمه لعدم حصول تسليم وتسلم بينه وبين خلفه، مكرراً مواقفه وثوابته الوطنية المعروفة، والتمسك باتفاق الطائف وإعلان بعبدا، ومعالجة الثغرات لتطوير الدستور.
وعشية طي صفحة عهده الذي استمرّ ست سنوات، ابدى سليمان الذي سيخرج من قصر بعبدا الى مسقطه عمشيت لاستقبال المؤيدين قبل ان ينتقل الى منزله في اليرزة (بعبدا)، مؤكداً انه بعد انتهاء ولايته يزمع «متابعة الودائع التي وضعتها» خلال هذه الولاية.
وأدرج سعي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى التمديد، في اطار حرص البطريرك على تجنب الفراغ والحض على انتخاب رئيس جديد، معرباً عن اعتزازه بالتزامه منذ ما قبل سنتين رفض تمديد ولايته، راغباً «في تحرير نفسه والمحيطين به من مستشارين ومساعدين وفي تحرير عائلته».