حدث خلال أوبريت «كويت العطاء» احتفاء بالأعياد الوطنية
مشرفة في «الشؤون» استغلت الطالبات: هن عملن... وهي قبضت!
• الأهالي للوزيرة الصبيح: فضيحة الاستغلال المادي لبناتنا لن تمر
ومخالفات المشرفات لا علاقة لها بالطفولة أو الوطنية
ومخالفات المشرفات لا علاقة لها بالطفولة أو الوطنية
استغلت مشرفة في وزارة الشؤون بعض طالبات المدارس في أعمالها الخاصة، ما أثار حفيظة عدد من أولياء الأمور، الذين رفعوا شكوى جماعية إلى وزيرة الشؤون هند الصبيح، مستنكرين فيها استغلال بناتهم في معرض للمواهب من غير علم الوزارة.
وفيما كشف بعض المشتكين لـ«الراي» عن إبلاغ الوزيرة الصبيح بالحادثة منذ 30 ابريل الفائت، والتي بدورها أحالت الشكوى، وفق قول مدير مكتبها إلى إدارة الشؤون القانونية ممهورة بتوقيع عنونته «بصفة الاستعجال» شدد عدد منهم على أن «فضيحة الاستغلال المادي لبناتنا لن تمر فمخالفات المشرفات ليس لها علاقة بالطفولة أو الوطنية».
ووفق الشكوى المقدمة إلى الوزيرة الصبيح قال الأهالي «إن استغلال بناتنا كان لصالح مشرفات الحدائق ولم يكن لصالح الكويت، ولا نعلم كم من المرات تم استغلالنا والضحك على عقولنا».
وأوجز المشتكون الحادثة في أنهم «سمحوا لبناتهم المشاركة في أوبريت (كويت العطاء) الخاص بالأعياد الوطنية بعد إلحاح شديد من المشرفات العاملات على الأوبريت، الذي أكدت المشرفات أنه سيعاد في أحد المعارض الحرفية رغم ظروف الامتحانات التي صادفت فترة إقامة المعرض في الفترة من 7 إلى 14 أبريل».
وأكدوا «تحملهم عودة بناتهم في ساعة متقدمة من الليل، ولكن الصدمة الكبرى التي تلقاها الجميع تفجرت بعد خلاف نشب بين مشرفتين في الوزارة تم على إثره كشف كثير من الحقائق التي أهمها حصول إحداهن على مبالغ مادية ودخول أطراف أخرى في الموضوع تسلمت مكافآت مادية من وزارة الإعلام كدعم تقدمه الوزارة سنوياً»، مبينين أنهم «حين تقدموا بالشكوى لاستغلال بناتهم دون علم الوزارة في أعمال المشرفات الخاصة ردت عليهم إحدى المسؤولات بالقول (ما قامت به المشرفة عمل خارجي ليس له علاقة بها ولن نتدخل)».
وأوضح الأهالي أنهم «حين رفضوا ما حدث وهددوا بالشكوى اتصل بهم بعض القائمين على الحفل لمنح بناتهم مكافآت عبارة عن اشتراكات مجانية في احدى الصحف المحلية، بخلاف العام الفائت الذي منحن فيه مبلغ 100 دينار للطالبة الواحدة»، مطالبين الوزيرة الصبيح «بفتح تحقيق في الموضوع وحماية حقوق الأطفال من أي تكسب مادي».
وفيما كشف بعض المشتكين لـ«الراي» عن إبلاغ الوزيرة الصبيح بالحادثة منذ 30 ابريل الفائت، والتي بدورها أحالت الشكوى، وفق قول مدير مكتبها إلى إدارة الشؤون القانونية ممهورة بتوقيع عنونته «بصفة الاستعجال» شدد عدد منهم على أن «فضيحة الاستغلال المادي لبناتنا لن تمر فمخالفات المشرفات ليس لها علاقة بالطفولة أو الوطنية».
ووفق الشكوى المقدمة إلى الوزيرة الصبيح قال الأهالي «إن استغلال بناتنا كان لصالح مشرفات الحدائق ولم يكن لصالح الكويت، ولا نعلم كم من المرات تم استغلالنا والضحك على عقولنا».
وأوجز المشتكون الحادثة في أنهم «سمحوا لبناتهم المشاركة في أوبريت (كويت العطاء) الخاص بالأعياد الوطنية بعد إلحاح شديد من المشرفات العاملات على الأوبريت، الذي أكدت المشرفات أنه سيعاد في أحد المعارض الحرفية رغم ظروف الامتحانات التي صادفت فترة إقامة المعرض في الفترة من 7 إلى 14 أبريل».
وأكدوا «تحملهم عودة بناتهم في ساعة متقدمة من الليل، ولكن الصدمة الكبرى التي تلقاها الجميع تفجرت بعد خلاف نشب بين مشرفتين في الوزارة تم على إثره كشف كثير من الحقائق التي أهمها حصول إحداهن على مبالغ مادية ودخول أطراف أخرى في الموضوع تسلمت مكافآت مادية من وزارة الإعلام كدعم تقدمه الوزارة سنوياً»، مبينين أنهم «حين تقدموا بالشكوى لاستغلال بناتهم دون علم الوزارة في أعمال المشرفات الخاصة ردت عليهم إحدى المسؤولات بالقول (ما قامت به المشرفة عمل خارجي ليس له علاقة بها ولن نتدخل)».
وأوضح الأهالي أنهم «حين رفضوا ما حدث وهددوا بالشكوى اتصل بهم بعض القائمين على الحفل لمنح بناتهم مكافآت عبارة عن اشتراكات مجانية في احدى الصحف المحلية، بخلاف العام الفائت الذي منحن فيه مبلغ 100 دينار للطالبة الواحدة»، مطالبين الوزيرة الصبيح «بفتح تحقيق في الموضوع وحماية حقوق الأطفال من أي تكسب مادي».
