النائب في كتلة عون اعتبر لقاء الحريري - جعجع «طبيعياً ومتوقعاً»
الخازن لـ «الراي»: مطروحة جدياً مشاركتنا في الجلسة الرئاسية
فريد الخازن
كشف النائب في البرلمان اللبناني فريد الخازن (من تكتل العماد ميشال عون) لـ «الراي» ان موضوع مشاركة التكتل في جلسة الخميس المخصصة لانتخاب الرئيس «مطروح بشكل جدي»، لافتا إلى أن هذا الموضوع «سيناقش في إجتماع التكتل (اليوم) ويُتخذ القرار في شأنه».
وشدد على أن التنسيق حول الحضور موجود مع الحلفاء، مضيفا: «ليس الموضوع مسألة مشاركة أو عدم مشاركة، بل كان هناك سبب لعدم المشاركة وهو الحوار مع الرئيس سعد الحريري ووجود مشروع مصالحة وتفاهم مناسبته انتخابات الرئاسة، وهو مشروع يستحق أن يتم الكلام فيه، ولننتظر لنرى ماذا سيحصل بشأنه».
وعما إذا سيقترع نواب التكتل بورقة بيضاء أم للعماد ميشال عون، أجاب: «لم نبحث في الموضوع بعد، لنعرف ما هو لون الورقة».
الخازن الذي رأى أن «الترشيحات حتى الآن هي ترشيحات إستطلاعية»، لم يبد خشيته من «إكمال» التكتل النصاب وان تصبّ أصوات وسطيين في مصلحة الفريق الآخر، قائلا: «لا أعتقد أن الصورة واضحة عند أحد. قد تتضح قبل الجلسة أو بعدها لا أعلم».
وعما إذا كان يعتبر أن ما صدر عن لقاء الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع رسالة للتكتل مفادها عدم دعم «المستقبل» لترشيح عون، قال: «ما من داع لإرسال الرسائل عبر طرف ثالث، لأن هناك تواصلاً مباشراً»، مشيرا إلى أن «اللقاء بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع كفريق 14 آذار طبيعي ومتوقع، وهم أعلنوا أنهم يدعمون الدكتور جعجع».
واذا كان يتوقع تبدلاً في سيناريو الجلسة المقبلة بناء على تطورات الأيام الأخيرة، قال: «صراحة كل ما جرى خلال اليومين الماضيين ولقاءات باريس، هي لقاءات ضمن غرف مقفلة، لكن لا أعتقد أنه تم اتخاذ أي قرار».
وإذ توقع أن «تعقد من الآن وحتى 25 من الجاري عدة جلسات وليس جلسة واحدة»، قال ردا على سؤال حول اذا كان يتوقع إنتخاب رئيس قبل انتهاء المهلة الدستورية: «ليس من طريقتي أن أتحدث في عالم التكهنات والتنجيم والتبصير، هناك مسار بدأ منذ شهرين تحت عنوانين: الأول أن العماد عون مطروح بشكل جدي للرئاسة وإن لم يترشح بشكل رسمي، وثانيا الحوار القائم بين العماد عون والرئيس الحريري، وهذان هما محورا المرحلة. أعتقد أن الترشيحات التي تمت هي في إطار بالونات الإختبار وإستطلاعية ونأمل أن يظهر أي جديد قبل 25 وإن لم يتم ذلك لن تكون هناك أزمة مفتوحة».
ورفض التعليق على ما يُشاع عن أن وزراء التكتل سيلجأون إلى الإستقالة من الحكومة في حال لم يضمن وصول العماد عون إلى الرئاسة كمرشح وفاقي، قائلا: «لم أسمع بهذه الخطوة، وهذه التكهنات والشائعات تملأ البلد ولا يمكنني التعليق على أمر غير واقع وغير مطروح ولم أسمع عنه شخصياً».
وشدد على أن التنسيق حول الحضور موجود مع الحلفاء، مضيفا: «ليس الموضوع مسألة مشاركة أو عدم مشاركة، بل كان هناك سبب لعدم المشاركة وهو الحوار مع الرئيس سعد الحريري ووجود مشروع مصالحة وتفاهم مناسبته انتخابات الرئاسة، وهو مشروع يستحق أن يتم الكلام فيه، ولننتظر لنرى ماذا سيحصل بشأنه».
وعما إذا سيقترع نواب التكتل بورقة بيضاء أم للعماد ميشال عون، أجاب: «لم نبحث في الموضوع بعد، لنعرف ما هو لون الورقة».
الخازن الذي رأى أن «الترشيحات حتى الآن هي ترشيحات إستطلاعية»، لم يبد خشيته من «إكمال» التكتل النصاب وان تصبّ أصوات وسطيين في مصلحة الفريق الآخر، قائلا: «لا أعتقد أن الصورة واضحة عند أحد. قد تتضح قبل الجلسة أو بعدها لا أعلم».
وعما إذا كان يعتبر أن ما صدر عن لقاء الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع رسالة للتكتل مفادها عدم دعم «المستقبل» لترشيح عون، قال: «ما من داع لإرسال الرسائل عبر طرف ثالث، لأن هناك تواصلاً مباشراً»، مشيرا إلى أن «اللقاء بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع كفريق 14 آذار طبيعي ومتوقع، وهم أعلنوا أنهم يدعمون الدكتور جعجع».
واذا كان يتوقع تبدلاً في سيناريو الجلسة المقبلة بناء على تطورات الأيام الأخيرة، قال: «صراحة كل ما جرى خلال اليومين الماضيين ولقاءات باريس، هي لقاءات ضمن غرف مقفلة، لكن لا أعتقد أنه تم اتخاذ أي قرار».
وإذ توقع أن «تعقد من الآن وحتى 25 من الجاري عدة جلسات وليس جلسة واحدة»، قال ردا على سؤال حول اذا كان يتوقع إنتخاب رئيس قبل انتهاء المهلة الدستورية: «ليس من طريقتي أن أتحدث في عالم التكهنات والتنجيم والتبصير، هناك مسار بدأ منذ شهرين تحت عنوانين: الأول أن العماد عون مطروح بشكل جدي للرئاسة وإن لم يترشح بشكل رسمي، وثانيا الحوار القائم بين العماد عون والرئيس الحريري، وهذان هما محورا المرحلة. أعتقد أن الترشيحات التي تمت هي في إطار بالونات الإختبار وإستطلاعية ونأمل أن يظهر أي جديد قبل 25 وإن لم يتم ذلك لن تكون هناك أزمة مفتوحة».
ورفض التعليق على ما يُشاع عن أن وزراء التكتل سيلجأون إلى الإستقالة من الحكومة في حال لم يضمن وصول العماد عون إلى الرئاسة كمرشح وفاقي، قائلا: «لم أسمع بهذه الخطوة، وهذه التكهنات والشائعات تملأ البلد ولا يمكنني التعليق على أمر غير واقع وغير مطروح ولم أسمع عنه شخصياً».
