ودّعه رفاقه وأهله... وآخر مسرحياته «تحياتي حياتي» لم تبصر النور!
المخرج وحيد عبد الصمد... إلى مثواه الأخير
وحيد عبد الصمد
شيّعت الحركة الفنية صباح أمس أحد روادها، المخرج والمؤلف وحيد عبدالصمد، الذي وافته المنية اول من امس في مستشفى الفروانية عن 53 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
ترك الراحل «أبو عبد الله» إنجازات كثيرة في الحركة الفنية أهّلته للحصول على جائزة النقاد في المهرجان المسرحي المحلي السادس عن مسرحية «المشهد الرابع»، كما كرّمه مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر في العام 2011.
عبدالصمد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم تمثيل وإخراج في العام 1987. كما شغل منصب عضو فرقة المسرح الكويتي في العام 1983 قبل أن يتولى رئاسة الفرقة وكان أيضاً رئيس قسم المسرح المدرسي في وزارة التربية، وعضواً مؤسساً للاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية وعضوا في اللجنة الدائمة للفرق الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
اخرج عبد الصمد مسرحيات «أبو سند في باريس» العام 1980، «اوه يا مال»، مسرحية الأطفال «تويتي»، ومسرحية «ملك الليل».
أما المسرحيات التي قام بتأليفها فهي «هذا ولدنا» ومسرحية الأطفال «الديناصور». ومن المسرحيات التي أعدها، «احنا شباب الديسكو» العام 1985، إلى جانب الكثير من أعماله الجميلة التي لاتزال راسخة في الأذهان.
وقال رئيس المسرح الكويتي الحالي الفنان أحمد السلمان لـ «الراي» إن العلاقة بينه وبين الراحل وحيد عبدالصمد بدأت على مقاعد الدراسة حين كانا زميلين في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجا معاً حتى أصبحا رفيقين في فرقة المسرح الكويتي.
وأضاف: «يعتبر بو عبدالله بمنزلة الأخ، أما على الصعيد الفني فشاركت معه من خلال مسرحيتين للفرفة، ودائماً أستشيره في الأمور الفنية ولا أنسى نصائحه ومواقفه معي. وفي السنوات الأخيرة عينه في المسرح الكويتي مستشاراً في اللجنة الثقافية، تقديراً لابداعه بالتأليف.
وذكر السلمان أن آخر آعماله معه مسرحية بعنوان «تحياتي حياتي»، حيث كتبها الراحل في العام 2013 ولم تر النور، مشيراً إلى أنها ستشارك في المسرح التجاري.
ترك الراحل «أبو عبد الله» إنجازات كثيرة في الحركة الفنية أهّلته للحصول على جائزة النقاد في المهرجان المسرحي المحلي السادس عن مسرحية «المشهد الرابع»، كما كرّمه مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر في العام 2011.
عبدالصمد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم تمثيل وإخراج في العام 1987. كما شغل منصب عضو فرقة المسرح الكويتي في العام 1983 قبل أن يتولى رئاسة الفرقة وكان أيضاً رئيس قسم المسرح المدرسي في وزارة التربية، وعضواً مؤسساً للاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية وعضوا في اللجنة الدائمة للفرق الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
اخرج عبد الصمد مسرحيات «أبو سند في باريس» العام 1980، «اوه يا مال»، مسرحية الأطفال «تويتي»، ومسرحية «ملك الليل».
أما المسرحيات التي قام بتأليفها فهي «هذا ولدنا» ومسرحية الأطفال «الديناصور». ومن المسرحيات التي أعدها، «احنا شباب الديسكو» العام 1985، إلى جانب الكثير من أعماله الجميلة التي لاتزال راسخة في الأذهان.
وقال رئيس المسرح الكويتي الحالي الفنان أحمد السلمان لـ «الراي» إن العلاقة بينه وبين الراحل وحيد عبدالصمد بدأت على مقاعد الدراسة حين كانا زميلين في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجا معاً حتى أصبحا رفيقين في فرقة المسرح الكويتي.
وأضاف: «يعتبر بو عبدالله بمنزلة الأخ، أما على الصعيد الفني فشاركت معه من خلال مسرحيتين للفرفة، ودائماً أستشيره في الأمور الفنية ولا أنسى نصائحه ومواقفه معي. وفي السنوات الأخيرة عينه في المسرح الكويتي مستشاراً في اللجنة الثقافية، تقديراً لابداعه بالتأليف.
وذكر السلمان أن آخر آعماله معه مسرحية بعنوان «تحياتي حياتي»، حيث كتبها الراحل في العام 2013 ولم تر النور، مشيراً إلى أنها ستشارك في المسرح التجاري.