كيري يدعو إلى «تجنّب اتخاذ خطوات أحادية الجانب»
نتنياهو: إيران تواصل تضليل العالم في شأن مساعيها لتطوير أسلحة نووية
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إيران تواصل محاولة تضليل العالم في ما يتعلق بمساعيها لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية، في خرق لقرارات مجلس الامن»، مشيرا إلى أن «التقارير الاخيرة للخبراء الامميين في هذا الشأن لم تكن مفاجأة».
ودعا خلال لقائه وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل في القدس، امس (وكالات)، الدول الكبرى إلى «اتخاذ موقف حازم تجاه طهران».
من جهة أخرى، كرر نتنياهو دعوته للسلطة الفلسطينية إلى اختيار «السلام مع اسرائيل وليس السلام مع حماس».
وكانت الحكومة الاسرائيلية أعلنت في بيان الشهر الماضي عقب اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس» أنها لن تتفاوض مع «حكومة فلسطينية تضم حماس وهي منظمة ارهابية تدعو الى تدمير اسرائيل».
واكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، اول من امس، ان على اسرائيل وواشنطن الاستعداد لمنع ايران من حيازة السلاح النووي باستخدام «كل الوسائل» المتاحة.
وقال للصحافيين بعد لقائه هيغل في تل ابيب: «اعتقد ان كلا منا يجب أن يضع في صدر أولوياته التعامل مع هذا التهديد باستخدام كل الوسائل في كل المجالات». واضاف: «اعتقد ان الولايات المتحدة واسرائيل لديهما الهدف نفسه وهو عدم السماح لايران بالحصول على السلاح النووي». وتابع: «قد يكون لدينا خلافات وحتى مشاحنات حول كيفية تحقيق ذلك ولكن لدينا قنوات مفتوحة بيني وبين وزير الدفاع (الاميركي)». واضاف ان ذلك يعني ان «لب المسألة أن اسرائيل يجب ان تكون مستعدة لتدافع عن نفسها بنفسها».
من جهته، قال هيغل ان «التعاون مع اسرائيل حول الملف النوي الايراني ما زال مستمرا»، مشيرا الى ان «المحادثات التي تجريها القوى الكبرى مع ايران لن تستمر الى اجل غير مسمى». وبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزيرة العدل الاسرائيلية، رئيسة الطاقم الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، ليل اول من امس، عملية السلام المتعثرة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤولين اميركيين إن «كيري دعا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني إلى تجنب اتخاذ خطوات احادية الجانب».
وأضاف المسؤولون أن «كيري أعرب عن قلقه عقب مقتل شابين فلسطينيين في مواجهات مع قوة عسكرية اسرائيلية، قرب سجن عوفر في منطقة رام الله».
من جهة ثانية، أعلن مصدر عسكري اسرائيلي، اول من امس، طرد جنديين من وحدتهما بعدما وجها عبر «فيسبوك» دعوة لعدم تنفيذ الاوامر في حال اخلاء مستوطنات.
وجاء في بيان للجيش ان «جنديين اقرا بنشر صور لهما وهما يدعوان الى عدم تنفيذ الاوامر قد طردا من وحدتهما». واضاف البيان ان «استعمال الشبكات الاجتماعية للاحتجاج ليس مقبولا بنظر الجيش الاسرائيلي».
وكان الجنديان نشرا صورا لهما من دون ان يظهر وجههما على يافطة كتب عليها: «جنود الكتيبة 50 في وحدة ناهال (وحدتهما): لا تخلوا يهودا».
ودعا خلال لقائه وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل في القدس، امس (وكالات)، الدول الكبرى إلى «اتخاذ موقف حازم تجاه طهران».
من جهة أخرى، كرر نتنياهو دعوته للسلطة الفلسطينية إلى اختيار «السلام مع اسرائيل وليس السلام مع حماس».
وكانت الحكومة الاسرائيلية أعلنت في بيان الشهر الماضي عقب اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس» أنها لن تتفاوض مع «حكومة فلسطينية تضم حماس وهي منظمة ارهابية تدعو الى تدمير اسرائيل».
واكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، اول من امس، ان على اسرائيل وواشنطن الاستعداد لمنع ايران من حيازة السلاح النووي باستخدام «كل الوسائل» المتاحة.
وقال للصحافيين بعد لقائه هيغل في تل ابيب: «اعتقد ان كلا منا يجب أن يضع في صدر أولوياته التعامل مع هذا التهديد باستخدام كل الوسائل في كل المجالات». واضاف: «اعتقد ان الولايات المتحدة واسرائيل لديهما الهدف نفسه وهو عدم السماح لايران بالحصول على السلاح النووي». وتابع: «قد يكون لدينا خلافات وحتى مشاحنات حول كيفية تحقيق ذلك ولكن لدينا قنوات مفتوحة بيني وبين وزير الدفاع (الاميركي)». واضاف ان ذلك يعني ان «لب المسألة أن اسرائيل يجب ان تكون مستعدة لتدافع عن نفسها بنفسها».
من جهته، قال هيغل ان «التعاون مع اسرائيل حول الملف النوي الايراني ما زال مستمرا»، مشيرا الى ان «المحادثات التي تجريها القوى الكبرى مع ايران لن تستمر الى اجل غير مسمى». وبحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزيرة العدل الاسرائيلية، رئيسة الطاقم الاسرائيلي المفاوض مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، ليل اول من امس، عملية السلام المتعثرة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤولين اميركيين إن «كيري دعا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني إلى تجنب اتخاذ خطوات احادية الجانب».
وأضاف المسؤولون أن «كيري أعرب عن قلقه عقب مقتل شابين فلسطينيين في مواجهات مع قوة عسكرية اسرائيلية، قرب سجن عوفر في منطقة رام الله».
من جهة ثانية، أعلن مصدر عسكري اسرائيلي، اول من امس، طرد جنديين من وحدتهما بعدما وجها عبر «فيسبوك» دعوة لعدم تنفيذ الاوامر في حال اخلاء مستوطنات.
وجاء في بيان للجيش ان «جنديين اقرا بنشر صور لهما وهما يدعوان الى عدم تنفيذ الاوامر قد طردا من وحدتهما». واضاف البيان ان «استعمال الشبكات الاجتماعية للاحتجاج ليس مقبولا بنظر الجيش الاسرائيلي».
وكان الجنديان نشرا صورا لهما من دون ان يظهر وجههما على يافطة كتب عليها: «جنود الكتيبة 50 في وحدة ناهال (وحدتهما): لا تخلوا يهودا».