«كنا نسمع عن سرير له لكنه كان دائماً مع الطيارين»

محمد الصباح مستذكراً الشيخ سعد: مقعده في الطائرة... كرسي صغير قرب قمرة القيادة

تصغير
تكبير
استذكر وزير الخارجية السابق الشيخ محمد الصباح مآثر الشيخ سعد العبدالله في الذكرى السادسة باعتبار المغفور له هو «الرمز والقدوة والقيمة»، لافتا الى «ان الكويت كانت تعيش في قلبه، وهو كان يعيش في قلوب الكويتيين».

واستشهد الصباح في افتتاح الملتقى الأول للطيران الذي أقامته جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية اول من امس بما كان يقوله الشيخ سعد دائما «هناك اثنان لايمكن مجادلتهما ليس خوفا وانما احترام وثقة لهما، وهما الدكتور الجراح في غرفة العمليات وقائد الطائرة في قمرتها ذلك لأننا نضع أرواحنا بين أيديهما ونثق في قدراتهما».


وتابع «كنا نسمع ان هناك كرسياً في طائرة الشيخ سعد،واعتقدنا أن هذا الكرسي هو في الوقت نفسه سرير لسموه لكن تبين أن هذ الكرسي أصغر المقاعد في الطائرة وكان الشيخ سعد يجلس عليه بالقرب من قمرة الطيارين ليكون قريبا منهم لثقته بهولاء الرجال وهذه حقيقة تستحق الثقة».

ودعا أهل الكويت للحفاظ على «قيم النواخذة التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم من خلال الثقة والالتزام في العمل».

وتطرق الى بعض المشاكل التي كان يتغلب عليها الطيارون في بعض الأحوال مثل حادثة مرت عليه أثناء تحليقهم فوق المحيط الأطلسي وكذلك حادثة تعرضوا لها في مطار بغداد وكان قائد الطيارة آنذاك الكابتن النائب الحالي خليل الصالح، مشيرا إلى ان «الطيارين يتفاعلون بكل احتراف والجميع خلية نحل في العديد من المواقف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي