حوار / سعيدة بتجربتها الإذاعية ولا تمانع محاورة السياسيين
رين سبتي لـ «الراي»: «كوميكاز» لا يشبهه أي برنامج كوميدي
رين سبتي
• مستمرة في تقديم البرامج لأنني وجدت نفسي في هذا المجال
• كل خطوة قمت بها كان لها وقعها الخاص... واليوم المهم هو الاستمرارية
• كل خطوة قمت بها كان لها وقعها الخاص... واليوم المهم هو الاستمرارية
انطلقت اللبنانية رين سبتي كعارضة أزياء لأهمّ المصممين العرب والعالميين، قبل أن تجذبها الشاشة الصغيرة وتنتقل إلى عالم تقديم البرامج. فقد تعرّف عليها المشاهدون من خلال محطة «روتانا»، وبعدها انتقلت إلى تلفزيون «LBC»، فشاركت في تقديم برنامج «ب بيروت» الذي قدمها بحلة جديدة وألقى الضوء أكثر على شخصيتها وبرهنت من خلاله عن ثقافتها الواسعة ومهنيتها العالية وجدارتها بحمل لقب إعلامية. وتطل اليوم من خلال البرنامج الكوميدي «كوميكاز» عبر محطة «LBCI»، إضافة الى إطلالتها الإذاعية عبر أثير «البلد» من خلال برنامج «GALA SHOW».
وفي حوارها مع «الراي»، ترى سبتي أن هناك عوامل عدة ساهمت في نجاح «كوميكاز»، «فالبرنامج يقدّم فقرات عديدة بين التمثيل والنكات من خلال استضافة مجموعة من نجوم الكوميديا الذين ينقسمون فريقين ويتنافسون على إضحاك الجمهور والمشاهدين»، معتبرة أن «التنويع في فقراته لا يشبه ما قُدّم سابقاً».
•? بدأت مسيرتك كعارضة أزياء قبل أن تنتقلي إلى تقديم البرامج الفنية، واليوم تطلين عبر البرنامج الكوميدي «كوميكاز»، كيف تقيّمين هذه المحطات الثلاث؟
- استطعت أن أثبت نفسي في جميع المجالات التي خضتها. فبداياتي في عالم الأزياء كانت لامعة، وعرضتُ لأهمّ المصممين وصوّرت العديد من الإعلانات قبل أن أنتقل إلى عالم التلفزيون حيث قدمت برامج عدة، وفرضت حضوري من خلال استيعابي لما تحتاجه مقدمة البرامج الناجحة، وعملتُ على تطوير نفسي وظهرت بشكل لائق وأسلوب راقٍ على المشاهد. وبعد إطلالات عدة، أصبحت أملك الخبرة الكافية لأطل في أي نوعية من البرامج، حواريةً كانت أم كوميدية أو غيرها، وأنا في الأساس مع أن ينوّع مقدم البرامج في إطلالاته ولا يقع في روتين نوعية محددة من الأعمال.
• و?في أي مجال تجدين أنك برعتِ أكثر؟
?- كل خطوة قمت بها كان لها وقعها الخاص، واليوم المهم هو الاستمرارية وهذا ما أثبته، والحمد لله التعليقات التي تناولتني جاءت في غالبيتها إيجابية والصحافة أنصفتني في مشواري، وأنا أشكرهم من كل قلبي.
• أي نوعية برامج تفضّلينها على غيرها؟
- البرامج الحوارية، فنية كانت أم اجتماعية أو غيرها.
• وحتى السياسية؟
- طبعاً، أميل كثيراً إلى البرامج الحوارية ولا مانع من محاورتي لشخصيات سياسية في حال كانت هناك فكرة معينة في هذا الإطار لتقديم برنامج مماثل.
?•? اليوم تقدّمين «كوميكاز» في موسمه الثالث، فكيف تقيّمينه؟
- البرنامج ناجح واستمراريته للموسم الثالث أكبر دليل على أنه يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة. في الموسم الجديد اكتسب البرنامج نضجاً أكثر وأدخلنا عليه فقرات جديدة مع تغيير في الديكور وغيرها من الأمور التي عملنا على تحسينها عن المواسم السابقة.
•? بصراحة، لماذا اختارت رين سبتي برنامجاً كوميدياً؟
?- أنا إنسانة مرحة بطبعي وأحب الضحك والفرح وأعشق فن الكوميديا، وعندما تلقيتُ عرض «كوميكاز» وافقتُ عليه عن اقتناع لأنني وجدت نفسي فيه. وكما قلت لك أنا مع التنويع في تقديم البرامج من دون أن يحصر الإنسان نفسه في مجال معيّن.
•? في السابق شهدنا برامج كوميدية عدة تعتمد على النكات، وحققت نجاحاً بارزاً قبل أن تعود ويختفي وهجها. بماذا يختلف «كوميكاز» عن تلك البرامج وما الذي ساهم في نجاحه؟
- هناك عوامل عدة ساهمت في نجاح العمل، فالبرنامج يقدّم فقرات عديدة بين التمثيل والنكات من خلال استضافة مجموعة من نجوم الكوميديا الذين ينقسمون فريقين ويتنافسون على إضحاك الجمهور والمشاهدين من خلال تقديمهم «اسكتشات» ونكات ويحاول كل فريق الامتناع عن الضحك عند تقديم الفريق المنافس «اسكتشاته». طبيعة البرنامج تختلف عن البرامج السابقة، والتنويع في فقراته لا يشبه ما قُدّم سابقاً.
•? كيف يتم اختيار ضيوف «كوميكاز»؟
?- هناك ثلاثة كوميديين أساسيين في البرنامج هم ريمون صليبا وأنطوانيت عقيقي وفادي شربل، إضافة إلى ضيوف يتم اختيارهم من فريق إعداد البرنامج.
?•? إلى جانب «كوميكاز» تقدمين برنامجاً إذاعياً بعنوان «غالا شو»، ماذا تخبرينا عنه؟
?- البرنامج أقدمه الى جانب الزميل وليد فريجي عبر أثير راديو «البلد»، ونستضيف من خلاله شخصيات من جميع المجالات نحاورها، كما نلقي الضوء على مواضيع عدة نتناولها في البرنامج. أحببت التجربة الإذاعية، وهي إضافة مهمة إلى عملي في التلفزيون.
•? ما الفارق بين التقديم الفردي والثنائي؟
?- التقديم الفردي يعتمد على الجهد الشخصي أكثر ويحتاج إلى دقة ودراية أكبر من التقديم الثنائي. فعندما تلقى المسؤولية على شخصين، يكون ذلك أهون من أن يحملها شخص واحد. وطبعاً في كلتا الحالتين الخطأ ممنوع، وبالنسبة إليّ لم أجد مشكلة في التقديم الفردي أو الثنائي، لأنني استطعت التأقلم مع الحالتين.
•? لا شك أن العروض انهالت عليك بعد نجاحك في مجال التقديم، فهل من عروض جديدة في هذا الإطار؟
?- حالياً مستمرة في «كوميكاز» وما زلنا في بداية الموسم الجديد، وأنا سعيدة ومرتاحة مع محطة «LBCI»، وفي المرحلة اللاحقة نرى الأمور إلى أين ستؤول، وبالتأكيد أنا مستمرة في تقديم البرامج لأنني وجدت نفسي في هذا المجال.
• ما سر رشاقتك الدائمة، وكيف تحافظين عليها؟
- من خلال ممارسة الرياضة بشكل جدي ومنظم، فالرياضة مهمة جداً في حياة الإنسان. فهي إضافة إلى أنها تمنح الجسد شكلاً متناسقاً، فإنها تحافظ على الصحة ايضاً.
وفي حوارها مع «الراي»، ترى سبتي أن هناك عوامل عدة ساهمت في نجاح «كوميكاز»، «فالبرنامج يقدّم فقرات عديدة بين التمثيل والنكات من خلال استضافة مجموعة من نجوم الكوميديا الذين ينقسمون فريقين ويتنافسون على إضحاك الجمهور والمشاهدين»، معتبرة أن «التنويع في فقراته لا يشبه ما قُدّم سابقاً».
•? بدأت مسيرتك كعارضة أزياء قبل أن تنتقلي إلى تقديم البرامج الفنية، واليوم تطلين عبر البرنامج الكوميدي «كوميكاز»، كيف تقيّمين هذه المحطات الثلاث؟
- استطعت أن أثبت نفسي في جميع المجالات التي خضتها. فبداياتي في عالم الأزياء كانت لامعة، وعرضتُ لأهمّ المصممين وصوّرت العديد من الإعلانات قبل أن أنتقل إلى عالم التلفزيون حيث قدمت برامج عدة، وفرضت حضوري من خلال استيعابي لما تحتاجه مقدمة البرامج الناجحة، وعملتُ على تطوير نفسي وظهرت بشكل لائق وأسلوب راقٍ على المشاهد. وبعد إطلالات عدة، أصبحت أملك الخبرة الكافية لأطل في أي نوعية من البرامج، حواريةً كانت أم كوميدية أو غيرها، وأنا في الأساس مع أن ينوّع مقدم البرامج في إطلالاته ولا يقع في روتين نوعية محددة من الأعمال.
• و?في أي مجال تجدين أنك برعتِ أكثر؟
?- كل خطوة قمت بها كان لها وقعها الخاص، واليوم المهم هو الاستمرارية وهذا ما أثبته، والحمد لله التعليقات التي تناولتني جاءت في غالبيتها إيجابية والصحافة أنصفتني في مشواري، وأنا أشكرهم من كل قلبي.
• أي نوعية برامج تفضّلينها على غيرها؟
- البرامج الحوارية، فنية كانت أم اجتماعية أو غيرها.
• وحتى السياسية؟
- طبعاً، أميل كثيراً إلى البرامج الحوارية ولا مانع من محاورتي لشخصيات سياسية في حال كانت هناك فكرة معينة في هذا الإطار لتقديم برنامج مماثل.
?•? اليوم تقدّمين «كوميكاز» في موسمه الثالث، فكيف تقيّمينه؟
- البرنامج ناجح واستمراريته للموسم الثالث أكبر دليل على أنه يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة. في الموسم الجديد اكتسب البرنامج نضجاً أكثر وأدخلنا عليه فقرات جديدة مع تغيير في الديكور وغيرها من الأمور التي عملنا على تحسينها عن المواسم السابقة.
•? بصراحة، لماذا اختارت رين سبتي برنامجاً كوميدياً؟
?- أنا إنسانة مرحة بطبعي وأحب الضحك والفرح وأعشق فن الكوميديا، وعندما تلقيتُ عرض «كوميكاز» وافقتُ عليه عن اقتناع لأنني وجدت نفسي فيه. وكما قلت لك أنا مع التنويع في تقديم البرامج من دون أن يحصر الإنسان نفسه في مجال معيّن.
•? في السابق شهدنا برامج كوميدية عدة تعتمد على النكات، وحققت نجاحاً بارزاً قبل أن تعود ويختفي وهجها. بماذا يختلف «كوميكاز» عن تلك البرامج وما الذي ساهم في نجاحه؟
- هناك عوامل عدة ساهمت في نجاح العمل، فالبرنامج يقدّم فقرات عديدة بين التمثيل والنكات من خلال استضافة مجموعة من نجوم الكوميديا الذين ينقسمون فريقين ويتنافسون على إضحاك الجمهور والمشاهدين من خلال تقديمهم «اسكتشات» ونكات ويحاول كل فريق الامتناع عن الضحك عند تقديم الفريق المنافس «اسكتشاته». طبيعة البرنامج تختلف عن البرامج السابقة، والتنويع في فقراته لا يشبه ما قُدّم سابقاً.
•? كيف يتم اختيار ضيوف «كوميكاز»؟
?- هناك ثلاثة كوميديين أساسيين في البرنامج هم ريمون صليبا وأنطوانيت عقيقي وفادي شربل، إضافة إلى ضيوف يتم اختيارهم من فريق إعداد البرنامج.
?•? إلى جانب «كوميكاز» تقدمين برنامجاً إذاعياً بعنوان «غالا شو»، ماذا تخبرينا عنه؟
?- البرنامج أقدمه الى جانب الزميل وليد فريجي عبر أثير راديو «البلد»، ونستضيف من خلاله شخصيات من جميع المجالات نحاورها، كما نلقي الضوء على مواضيع عدة نتناولها في البرنامج. أحببت التجربة الإذاعية، وهي إضافة مهمة إلى عملي في التلفزيون.
•? ما الفارق بين التقديم الفردي والثنائي؟
?- التقديم الفردي يعتمد على الجهد الشخصي أكثر ويحتاج إلى دقة ودراية أكبر من التقديم الثنائي. فعندما تلقى المسؤولية على شخصين، يكون ذلك أهون من أن يحملها شخص واحد. وطبعاً في كلتا الحالتين الخطأ ممنوع، وبالنسبة إليّ لم أجد مشكلة في التقديم الفردي أو الثنائي، لأنني استطعت التأقلم مع الحالتين.
•? لا شك أن العروض انهالت عليك بعد نجاحك في مجال التقديم، فهل من عروض جديدة في هذا الإطار؟
?- حالياً مستمرة في «كوميكاز» وما زلنا في بداية الموسم الجديد، وأنا سعيدة ومرتاحة مع محطة «LBCI»، وفي المرحلة اللاحقة نرى الأمور إلى أين ستؤول، وبالتأكيد أنا مستمرة في تقديم البرامج لأنني وجدت نفسي في هذا المجال.
• ما سر رشاقتك الدائمة، وكيف تحافظين عليها؟
- من خلال ممارسة الرياضة بشكل جدي ومنظم، فالرياضة مهمة جداً في حياة الإنسان. فهي إضافة إلى أنها تمنح الجسد شكلاً متناسقاً، فإنها تحافظ على الصحة ايضاً.