وزير الأوقاف الأردني يعتبر اقتحامات «الأقصى» جزءاً من مخطط إسرائيلي لتهويده
داوود لـ «الراي»: سيادتنا على المقدسات بتفويض شعبي فلسطيني وليس من سلطات الاحتلال
أكد وزير الاوقاف الاردني هايل داوود أهمية الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية في القدس، موضحا ان «الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى جزء من المخطط الاسرائيلي لتهويد المقدسات والنيل منها».
وشدد في حوار مع «الراي» خلال زيارته للقدس على ان «الاردن يرفض رفضا باتا اي مناقشة اسرائيلية لموضوع المسجد الاقصى المبارك».
وفي ما يلي نص اللقاء.:
• ما أهداف زيارتكم للقدس؟
- جاءت هذه الزيارة اولا بدعوة من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في فلسطين كجزء من التنسيق معهم في قضايا الحج والعمرة وهم حجاج فلسطين تحت السلطة الفلسطينية ويتم التنسيق لهم ضمن اراضي السلطة الاردنية، ونحن على أبواب موسم الحج، فأردنا ان ننسق هذه المسائل والقضايا المشتركة في هذا الموضوع، كما اردنا التعاون معهم ليستفيدوا من الخبرة الاردنية في موضوع اعداد أئمة ووعاظ ومرشدين وعقد دورات مشتركة في هذا الشأن.
والسبب الثاني هو تفقد الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهي ضمن الرعاية والوصاية الهاشمية، ووزارة الاوقاف هي التي تقوم بمتابعة المقدسات الاسلامية في القدس الشريف، كي نطلع على الصعوبات و المشاكل التي تواجهها وزارة الاوقاف في القدس على ارض الواقع، ولنلتقي الاخوة في المديرية العامة للاوقاف في القدس ونستمع لما لديهم والى حاجياتهم وقضاياهم للقاء في مجلس الاوقاف الاعلى في القدس الشريف
• كيف تنظرون للاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى من قبل المستوطنين؟
- هذه الاقتحامات والانتهاكات ممنهجة ليست تصرفات فردية ونعتقد انها جزء من المخطط الاسرائيلي لتهويد هذه المقدسات والنيل منها ونحمل المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال عن هذه الممارسات، فيجب عليها كسلطة محتلة ان تحافظ على الاراضي المحتلة وان تحافظ على هذه المقدسات وألا تسمح بانتهاكها او تغير طبيعتها.
• نعلم ان الوصاية الاردنية جزء من اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل، هل تتابعون هذا الامر مع الحكومة؟
- وزارة الخارجية الاردنية ومن خلال السفير الاردني في تل ابيب تتابع هذه القضايا وتذكر باستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بواجباتها للمحافظة على هذه المقدسات وبانه كان جزء من الاتفاقية الموقعة بين الاردن واسرائيل اقرار السلطات الاسرائيلية بالرعاية الهاشمية لهذه المقدسات.
نحن كحكومة اردنية نرفض رفضا قاطعا وباتا اي مناقشة لهذه المسالة واعلنا مرارا وتكرارا ان سيادتنا على هذه المقدسات لم تأت من سلطات الاحتلال ولا من الكنيست ولا من الحكومة الاسرائيلية وانما هو تفويض شعبي ديني من الشعب الفلسطيني للقيادة الاردنية، اي قرارات صادرة في هذا الشأن عن سلطات الاحتلال لا تقدم ولا تؤخر في هذا الموضوع وليس لها اي قيمة بالنسبة لنا لاننا لا نستمد الرعاية والوصاية منهم بل من ارثنا التاريخي ومن الارث الديني للقيادة الهاشمية ومن تفويض الشعب الفلسطيني.
• كيف تنظرون الى منع اعمال صيانة المسجد الاقصى؟
- نقوم باستمرار بمتابعة الاعمال الانشائية واعمال الصيانة والعمليات المطلوبة للمسجد الاقصى في كل مرافقه ولدينا مشاريع عدة البعض منها قد تم تنفيذه والبعض الاخر في طور التنفيذ.
• ما شعوركم خلال زيارتكم لفلسطين؟
- هذه اول زيارة لوزير اوقاف اردني لفلسطين منذ الاحتلال الاسرائيلي العام 1979 والحقيقة هذه الزيارة تأتي في اطار المسؤولية الادارية والقانونية والتاريخية والدينية عن هذه المقدسات.
وشدد في حوار مع «الراي» خلال زيارته للقدس على ان «الاردن يرفض رفضا باتا اي مناقشة اسرائيلية لموضوع المسجد الاقصى المبارك».
وفي ما يلي نص اللقاء.:
• ما أهداف زيارتكم للقدس؟
- جاءت هذه الزيارة اولا بدعوة من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في فلسطين كجزء من التنسيق معهم في قضايا الحج والعمرة وهم حجاج فلسطين تحت السلطة الفلسطينية ويتم التنسيق لهم ضمن اراضي السلطة الاردنية، ونحن على أبواب موسم الحج، فأردنا ان ننسق هذه المسائل والقضايا المشتركة في هذا الموضوع، كما اردنا التعاون معهم ليستفيدوا من الخبرة الاردنية في موضوع اعداد أئمة ووعاظ ومرشدين وعقد دورات مشتركة في هذا الشأن.
والسبب الثاني هو تفقد الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهي ضمن الرعاية والوصاية الهاشمية، ووزارة الاوقاف هي التي تقوم بمتابعة المقدسات الاسلامية في القدس الشريف، كي نطلع على الصعوبات و المشاكل التي تواجهها وزارة الاوقاف في القدس على ارض الواقع، ولنلتقي الاخوة في المديرية العامة للاوقاف في القدس ونستمع لما لديهم والى حاجياتهم وقضاياهم للقاء في مجلس الاوقاف الاعلى في القدس الشريف
• كيف تنظرون للاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى من قبل المستوطنين؟
- هذه الاقتحامات والانتهاكات ممنهجة ليست تصرفات فردية ونعتقد انها جزء من المخطط الاسرائيلي لتهويد هذه المقدسات والنيل منها ونحمل المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال عن هذه الممارسات، فيجب عليها كسلطة محتلة ان تحافظ على الاراضي المحتلة وان تحافظ على هذه المقدسات وألا تسمح بانتهاكها او تغير طبيعتها.
• نعلم ان الوصاية الاردنية جزء من اتفاقية وادي عربة بين الاردن واسرائيل، هل تتابعون هذا الامر مع الحكومة؟
- وزارة الخارجية الاردنية ومن خلال السفير الاردني في تل ابيب تتابع هذه القضايا وتذكر باستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بواجباتها للمحافظة على هذه المقدسات وبانه كان جزء من الاتفاقية الموقعة بين الاردن واسرائيل اقرار السلطات الاسرائيلية بالرعاية الهاشمية لهذه المقدسات.
نحن كحكومة اردنية نرفض رفضا قاطعا وباتا اي مناقشة لهذه المسالة واعلنا مرارا وتكرارا ان سيادتنا على هذه المقدسات لم تأت من سلطات الاحتلال ولا من الكنيست ولا من الحكومة الاسرائيلية وانما هو تفويض شعبي ديني من الشعب الفلسطيني للقيادة الاردنية، اي قرارات صادرة في هذا الشأن عن سلطات الاحتلال لا تقدم ولا تؤخر في هذا الموضوع وليس لها اي قيمة بالنسبة لنا لاننا لا نستمد الرعاية والوصاية منهم بل من ارثنا التاريخي ومن الارث الديني للقيادة الهاشمية ومن تفويض الشعب الفلسطيني.
• كيف تنظرون الى منع اعمال صيانة المسجد الاقصى؟
- نقوم باستمرار بمتابعة الاعمال الانشائية واعمال الصيانة والعمليات المطلوبة للمسجد الاقصى في كل مرافقه ولدينا مشاريع عدة البعض منها قد تم تنفيذه والبعض الاخر في طور التنفيذ.
• ما شعوركم خلال زيارتكم لفلسطين؟
- هذه اول زيارة لوزير اوقاف اردني لفلسطين منذ الاحتلال الاسرائيلي العام 1979 والحقيقة هذه الزيارة تأتي في اطار المسؤولية الادارية والقانونية والتاريخية والدينية عن هذه المقدسات.
